جواد بودادح – محمد مقرش
احتضنت مكتبة المركب الثقافي بالناظور، عشية يوم أمس الجمعة 29 غشت الجاري، الدورة الثانية من المنتدى السياسي بالريف، والذي نُظّمَ بشراكة ما بين جمعية أمزيان وجمعية ثاويزا للثقافة والتنمية، تحت شعار "المطالب الجهوية بالريف"..
اللقاء الذي شهد حضورا مهما للمهتمين بالشأن السياسي بالمنطقة، تميز بتناول مجموعة من الكلمات والأفكار، التي تناوب في طرحها عدد من المحسوبين على العمل السياسي المستقل، وفي مقدمتهم أعضاء المكتب السياسي للحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف.. حيث تم التطرق لأربعة محاور خلال هذا اللقاء: تطور الوعي الجهوي بالريف، تعاطي السلطات مع مطالب الجهوية بالريف، موقف الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف من الأحزاب السياسية والوعي بالفعل السياسي الريفي.
وقد تناوب عدد من كوادر حركة الحكم الذاتي بالريف في إبداء آرائهم حول اللقاء والفعل السياسي بالمنطقة، حيث اعتبر عدد من المتدخلين أن المغرب يعرف خلال الوقت الراهن "اضطرابات نفسية" بعد ظهور مجموعة من الإديولوجيات والأفكار المتطرفة، وعرج نفس المتدخلين على ما يمكن أن تقدمه الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف للفعل السياسي بالمنطقة من منطلق طرح أفكار بَنّاءة تسير نحو تأسيس نواة حزبية جهوية بالريف تابعة لذات الكيان الشبابي المستقل المُؤَسّسِ خلال 2007 من العقد الماضي.
يوسف الراشيدي عضو المكتب السياسي للحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف، أقر بأن المنطقة تعاني من سيطرة النخب السياسية "الكلاسيكية" والعائلات الحاكمة بالريف، مضيفا أن هذا المعطى تفطنت له أجهزة الدولة والمخزن، والتي تسير حاليا نحو تجديد الدماء بنخب فتية تبرزها في الحقل السياسي بالمنطقة وتمكنها من السيطرة مستقبلا بالمنطقة.. وهو ما اعتبره ذات المتحدث دائما بالتعليل "فرصة مناسبة لشباب الريف للانخراط واقتحام عالم الأحزاب السياسية دون التخلي عن التصور الشمولي للحركة من أجل الحكم الذاتي والقطع مع أي مخطط جديد يُجْهِز على الفعل السياسي الراكد بالمنطقة" يضيف الراشيدي.
كريم مصلوح العضو الآخر البارز ضمن ذات التنظيم المُنَادي باستقلالية الريف، والدّاعي إلى منحه حُكْمًا ذاتيًّا.. شرح بشكل مقتضب دور الحركة في تفعيل التوجه السياسي المنشود لأبناء الريف، مبرزا استقلالية ذات الكيان عن أي تبعية سياسية لأي جهة، ردا منه عن ما تداولته وسائل إعلام عن التحاق عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة بحزب معروف بالبلاد.
وأقر متدخلون آخرون خلال ذات اللقاء، أن الساحة السياسية المسيطرة بالريف، "متوجسة" من فكرة توحيد منطقة الريف في جهة وتمكينها من حكهما الذاتي، معتبرين أن الأمر لا يعدو أن يكون تناقضا من ذات الساسة في توجهم لإعادة الاعتبار للمنطقة بعد سنوات من التهميش واستنزاف ثرواتها.
اللقاء، حسب الجهة المنظمة، جاء فرصة للتداول في شؤون الريف والمغرب عموما، انطلاقا من وجهة نظر ريفية، وللتأكيد على المطالب الجهوية لمنطقة الريف، إضافة الى التنوع في التصورات.. لذا كان هذا المنتدى، حسب الجهة المنظمة دائما، فرصة مواتية للوقوف على مجموعة من القضايا المرتبطة بالعمل السياسي بالريف، وكذا الوقوف على التحديات التنظيمية والفكرية الأخرى المرتبطة بالحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف حاضرا ومستقبلا.
احتضنت مكتبة المركب الثقافي بالناظور، عشية يوم أمس الجمعة 29 غشت الجاري، الدورة الثانية من المنتدى السياسي بالريف، والذي نُظّمَ بشراكة ما بين جمعية أمزيان وجمعية ثاويزا للثقافة والتنمية، تحت شعار "المطالب الجهوية بالريف"..
اللقاء الذي شهد حضورا مهما للمهتمين بالشأن السياسي بالمنطقة، تميز بتناول مجموعة من الكلمات والأفكار، التي تناوب في طرحها عدد من المحسوبين على العمل السياسي المستقل، وفي مقدمتهم أعضاء المكتب السياسي للحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف.. حيث تم التطرق لأربعة محاور خلال هذا اللقاء: تطور الوعي الجهوي بالريف، تعاطي السلطات مع مطالب الجهوية بالريف، موقف الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف من الأحزاب السياسية والوعي بالفعل السياسي الريفي.
وقد تناوب عدد من كوادر حركة الحكم الذاتي بالريف في إبداء آرائهم حول اللقاء والفعل السياسي بالمنطقة، حيث اعتبر عدد من المتدخلين أن المغرب يعرف خلال الوقت الراهن "اضطرابات نفسية" بعد ظهور مجموعة من الإديولوجيات والأفكار المتطرفة، وعرج نفس المتدخلين على ما يمكن أن تقدمه الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف للفعل السياسي بالمنطقة من منطلق طرح أفكار بَنّاءة تسير نحو تأسيس نواة حزبية جهوية بالريف تابعة لذات الكيان الشبابي المستقل المُؤَسّسِ خلال 2007 من العقد الماضي.
يوسف الراشيدي عضو المكتب السياسي للحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف، أقر بأن المنطقة تعاني من سيطرة النخب السياسية "الكلاسيكية" والعائلات الحاكمة بالريف، مضيفا أن هذا المعطى تفطنت له أجهزة الدولة والمخزن، والتي تسير حاليا نحو تجديد الدماء بنخب فتية تبرزها في الحقل السياسي بالمنطقة وتمكنها من السيطرة مستقبلا بالمنطقة.. وهو ما اعتبره ذات المتحدث دائما بالتعليل "فرصة مناسبة لشباب الريف للانخراط واقتحام عالم الأحزاب السياسية دون التخلي عن التصور الشمولي للحركة من أجل الحكم الذاتي والقطع مع أي مخطط جديد يُجْهِز على الفعل السياسي الراكد بالمنطقة" يضيف الراشيدي.
كريم مصلوح العضو الآخر البارز ضمن ذات التنظيم المُنَادي باستقلالية الريف، والدّاعي إلى منحه حُكْمًا ذاتيًّا.. شرح بشكل مقتضب دور الحركة في تفعيل التوجه السياسي المنشود لأبناء الريف، مبرزا استقلالية ذات الكيان عن أي تبعية سياسية لأي جهة، ردا منه عن ما تداولته وسائل إعلام عن التحاق عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة بحزب معروف بالبلاد.
وأقر متدخلون آخرون خلال ذات اللقاء، أن الساحة السياسية المسيطرة بالريف، "متوجسة" من فكرة توحيد منطقة الريف في جهة وتمكينها من حكهما الذاتي، معتبرين أن الأمر لا يعدو أن يكون تناقضا من ذات الساسة في توجهم لإعادة الاعتبار للمنطقة بعد سنوات من التهميش واستنزاف ثرواتها.
اللقاء، حسب الجهة المنظمة، جاء فرصة للتداول في شؤون الريف والمغرب عموما، انطلاقا من وجهة نظر ريفية، وللتأكيد على المطالب الجهوية لمنطقة الريف، إضافة الى التنوع في التصورات.. لذا كان هذا المنتدى، حسب الجهة المنظمة دائما، فرصة مواتية للوقوف على مجموعة من القضايا المرتبطة بالعمل السياسي بالريف، وكذا الوقوف على التحديات التنظيمية والفكرية الأخرى المرتبطة بالحركة من أجل الحكم الذاتي بالريف حاضرا ومستقبلا.