المندوب الإقليمي للسياحة يتحدث عن مشاريع الناظور "المهيكلة" التي ستغير وجه الإقليم
ناظورسيتي: أ.ص – محمد العبوسي
يعرف إقليم الناظور إنشاء مجموعة من المشاريع المهيكلة، التي جاءت بقرار من السلطات العليا في الدولة، وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تغيير وجه المنطقة، وإعطاءها دفعة تنموية.
وعلى رأس هذه المشاريع حسب المندوب الإقليمي للسياحة السيد سعيد ضريف، الذي تحدث إلى ناظورسيتي، يأتي ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يعتبر حاليا أكبر مشروع مهيكل في حوض البحر الأبيض المتوسط، الذي سيصبح منصة ذات إشعاع عالمي.
إضافة إلى المشروع المنائي الضخم، هناك مشروع تأهيل بحيرة مارتشيكا، الذي أعطى جلالة الملك انطلاقة أشغاله سنة 2009، والذي أشرفت على تنزيله وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، والذي غير وجه ضفاف البحيرة، لتصبح فضاء تحج إليه الساكنة المحلية وزوار المدينة، بعدما كانت البحيرة ملوثة.
يعرف إقليم الناظور إنشاء مجموعة من المشاريع المهيكلة، التي جاءت بقرار من السلطات العليا في الدولة، وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تغيير وجه المنطقة، وإعطاءها دفعة تنموية.
وعلى رأس هذه المشاريع حسب المندوب الإقليمي للسياحة السيد سعيد ضريف، الذي تحدث إلى ناظورسيتي، يأتي ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يعتبر حاليا أكبر مشروع مهيكل في حوض البحر الأبيض المتوسط، الذي سيصبح منصة ذات إشعاع عالمي.
إضافة إلى المشروع المنائي الضخم، هناك مشروع تأهيل بحيرة مارتشيكا، الذي أعطى جلالة الملك انطلاقة أشغاله سنة 2009، والذي أشرفت على تنزيله وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، والذي غير وجه ضفاف البحيرة، لتصبح فضاء تحج إليه الساكنة المحلية وزوار المدينة، بعدما كانت البحيرة ملوثة.
ومن ضمن مشاريع "وكالة مارتشيكا"، هناك أيضا مشروع المدينة السياحية "أطاليون"، الذي أنجز بمواصفات دولية، وفق المعايير البيئية.
كما تم إنشاء مجموعة من نقاط الجذب السياحي، كتهيأة الشوارع والإضاءة، وخصوصا الكورنيش ومرافقه، من ألعاب للأطفال، مطاعم ومقاهي، ومجالات للمشي والنزهة، ما جعل من الكورنيش ذا مواصفات دولية.
وأشار ضريف أيضا إلى مشروع مدينة المهن والكفاءات، الذي يعتبر مشروعا مهيكلا، حيث ستوفر المؤسسة مجموعة من التكوينات، التي تهم قطاعات متعددة من بينها السياحة، حيث سيتم من خلالها تكوين العنصر البشري ليواكب المشاريع المنجزة، والتي في طور الإنجاز.
وهذه المشاريع يضيف ضريف، جعلت من مدينة الناظور محطة سياحية بامتياز، والتي لديها مستقبل زاهر، بعد أن وضع قطار التنمية على الطريق الصحيح، رغم بعض البطء الذي يعرفه إنجاز بعض المشاريع.
كما تم إنشاء مجموعة من نقاط الجذب السياحي، كتهيأة الشوارع والإضاءة، وخصوصا الكورنيش ومرافقه، من ألعاب للأطفال، مطاعم ومقاهي، ومجالات للمشي والنزهة، ما جعل من الكورنيش ذا مواصفات دولية.
وأشار ضريف أيضا إلى مشروع مدينة المهن والكفاءات، الذي يعتبر مشروعا مهيكلا، حيث ستوفر المؤسسة مجموعة من التكوينات، التي تهم قطاعات متعددة من بينها السياحة، حيث سيتم من خلالها تكوين العنصر البشري ليواكب المشاريع المنجزة، والتي في طور الإنجاز.
وهذه المشاريع يضيف ضريف، جعلت من مدينة الناظور محطة سياحية بامتياز، والتي لديها مستقبل زاهر، بعد أن وضع قطار التنمية على الطريق الصحيح، رغم بعض البطء الذي يعرفه إنجاز بعض المشاريع.
