
ناظورسيتي من الدريوش
حل عشية يومه الجمعة 20 ماي الجاري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، برفقة وفد من المندوبية السامية، بمدينة الدريوش، حيث ترأس بمقر عمالة الإقليم، بمعية عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، محمد رشدي، لقاء تواصلي مع أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالإقليم.
وحضر ذات اللقاء التواصلي عدد مهم من أبناء وأحفاد المقاومين بالإقليم، إلى جانب الكاتب العام لعمالة إقليم الدريوش، ونائبة رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس جماعة الدريوش، ورئيس المجلس العلمي المحلي، وكبار المسؤولين الأمنين، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وعدد من المنتخبين، والمندوب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لإقليمي الناظور والدريوش، وفعاليات المجتمع المدني.
وبالموازاة مع ذات اللقاء التواصلي الذي شهد كلمة توجيهية للمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تم تكريم خمسة مقاومين بالإقليم، تقديرا لأعمالهم الوطنية وتضحياتهم الجسام، وهم المقاوم المرحوم امحند غالب، والمقاوم المرحوم حماد إيكن، وعبد السلام إيكن، وحمادي الوراكي، ومحمد أشلحي، بالإضافة لتوزيع مساعدات مالية لأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير.
حل عشية يومه الجمعة 20 ماي الجاري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، برفقة وفد من المندوبية السامية، بمدينة الدريوش، حيث ترأس بمقر عمالة الإقليم، بمعية عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، محمد رشدي، لقاء تواصلي مع أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالإقليم.
وحضر ذات اللقاء التواصلي عدد مهم من أبناء وأحفاد المقاومين بالإقليم، إلى جانب الكاتب العام لعمالة إقليم الدريوش، ونائبة رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس جماعة الدريوش، ورئيس المجلس العلمي المحلي، وكبار المسؤولين الأمنين، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وعدد من المنتخبين، والمندوب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لإقليمي الناظور والدريوش، وفعاليات المجتمع المدني.
وبالموازاة مع ذات اللقاء التواصلي الذي شهد كلمة توجيهية للمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تم تكريم خمسة مقاومين بالإقليم، تقديرا لأعمالهم الوطنية وتضحياتهم الجسام، وهم المقاوم المرحوم امحند غالب، والمقاوم المرحوم حماد إيكن، وعبد السلام إيكن، وحمادي الوراكي، ومحمد أشلحي، بالإضافة لتوزيع مساعدات مالية لأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير.
وعلى هامش ذات اللقاء التواصلي، قام المندوب السامي برفقة عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، ورئيس مجلس جماعة الدريوش، بافتتاح متحف وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة الدريوش، وتحديدا بحي الأمل الغربي.
وكان في استقبال المندوب السامي وعامل الإقليم، باشا مدينة الدريوش، بمعية قياد الملحقة الإدارية الأولى والثانية، وبحضور عدد من المنتخبين، والكاتب العام لعمالة الدريوش، ورئيس المجلس العلمي المحلي، وكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية للدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وفعاليات المجتمع المدني.
ويعتبر ذات الفضاء الأول من نوعه بالإقليم، حيث شيد على وعاء عقاري إجمالي وفرته جماعة الدريوش، ويتجاوز 380 متر مربع، منها 250 متر مغطاة، والباقي مساحة خضراء، وبغلاف مالي يفوق 1.2 مليون درهم، في إطار شراكة بين المندوبية السامية، ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي وعمالة الإقليم، فيما ساهم المجلس العلمي بعدد من الكتب والمؤلفات.
وفي تصريح لـ"ناظورسيتي" على هامش ذات الفضاء، قال محمد البوكيلي، رئيس مجلس جماعة الدريوش، أن الفضاء يتوفر على فضاء للعرض، وقاعة السمعي البصري والمعلوميات، ومكتبة، وقاعة للمطالعة والبحث العلمي، وقاعة للندوات، ومكاتب للاستقبال والتواصل.
وأشار البوكيلي إلى أن الفضاء سيساهم في وفضاء التنشيط الثقافي والتأطير التربوي في الوطنية والمواطنة بالمدينة والإقليم، وسيمكن الطلبة والباحثين من تعميق تحصيلهم العلمي عبر الإطلاع على مراجع معتمدة يزخر بها الفضاء، نهيك عن تطوير دور المجتمع المدني داخل المدينة.
حري بالذكر أن الفضاء يحتوي، على رواق لعرض الوثائق التاريخية والمخطوطات والصور والتحف والأدوات والمعدات من قطع الأسلحة والألبسة واللوازم التي جرى استخدامها إبان فترة الكفاح الوطني خلال مواجهة الاستعمار الاسباني، تترجم المكانة الرائدة التي يتبوؤها إقليم الدريوش في خريطة تاريخ الحركة الوطنية والمقاومة ضد الاحتلال الأجنبي.
وكان في استقبال المندوب السامي وعامل الإقليم، باشا مدينة الدريوش، بمعية قياد الملحقة الإدارية الأولى والثانية، وبحضور عدد من المنتخبين، والكاتب العام لعمالة الدريوش، ورئيس المجلس العلمي المحلي، وكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية للدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وفعاليات المجتمع المدني.
ويعتبر ذات الفضاء الأول من نوعه بالإقليم، حيث شيد على وعاء عقاري إجمالي وفرته جماعة الدريوش، ويتجاوز 380 متر مربع، منها 250 متر مغطاة، والباقي مساحة خضراء، وبغلاف مالي يفوق 1.2 مليون درهم، في إطار شراكة بين المندوبية السامية، ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي وعمالة الإقليم، فيما ساهم المجلس العلمي بعدد من الكتب والمؤلفات.
وفي تصريح لـ"ناظورسيتي" على هامش ذات الفضاء، قال محمد البوكيلي، رئيس مجلس جماعة الدريوش، أن الفضاء يتوفر على فضاء للعرض، وقاعة السمعي البصري والمعلوميات، ومكتبة، وقاعة للمطالعة والبحث العلمي، وقاعة للندوات، ومكاتب للاستقبال والتواصل.
وأشار البوكيلي إلى أن الفضاء سيساهم في وفضاء التنشيط الثقافي والتأطير التربوي في الوطنية والمواطنة بالمدينة والإقليم، وسيمكن الطلبة والباحثين من تعميق تحصيلهم العلمي عبر الإطلاع على مراجع معتمدة يزخر بها الفضاء، نهيك عن تطوير دور المجتمع المدني داخل المدينة.
حري بالذكر أن الفضاء يحتوي، على رواق لعرض الوثائق التاريخية والمخطوطات والصور والتحف والأدوات والمعدات من قطع الأسلحة والألبسة واللوازم التي جرى استخدامها إبان فترة الكفاح الوطني خلال مواجهة الاستعمار الاسباني، تترجم المكانة الرائدة التي يتبوؤها إقليم الدريوش في خريطة تاريخ الحركة الوطنية والمقاومة ضد الاحتلال الأجنبي.
























































