المزيد من الأخبار






النائب الإقليمي لنيابة التربية الوطنية بالدريوش يدعوا إلى تفعيل خلايا الإنصات لمحاربة الهدر المدرسي وكل أشكال التعثر الدراسي


النائب الإقليمي لنيابة التربية الوطنية بالدريوش يدعوا إلى تفعيل خلايا الإنصات لمحاربة الهدر المدرسي وكل أشكال التعثر الدراسي
مراسلة

في إطار تفعيل مقتضيات اتفاقية الشراكة الإطار المبرمة بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الحسيمة - الناظور، و النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بالدريوش، احتضنت مدرسة ميدار ، أمس 12نونبر 2014 لقاء دراسيا حول موضوع ” خلايا الإنصات بالمؤسسات التعليمية ودورها في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان “.

اللقاء عرف مشاركة حوالي 50 من الأطر و الفاعلين التربويين في مختلف الأسلاك التربوية و التكوينية بالإقليم، وتم خلاله تقديم مداخلتين الأولى حول موضوع: ” طرق و أهداف الإنصات إلى التلاميذ ومهام مختلف الفرقاء التربويين”، للأستاذ محمد آيت كرو، والثانية حول موضوع: “دور خلايا الإنصات في حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالوسط المدرسي” للأستاذ عبد القادر الخياطي، وبعد ذلك توزع المشاركون على ورشتين لمناقشة و إغناء مضامين المداخلتين، ليتم في ختام اللقاء تقديم مجموعة من الخلاصات و التوصيات التي سيتم الاستفادة منها في تفعيل خلايا الانصات و المصاحبة التربوية بالإقليم.

الأستاذ محمد الحموشي الذي ترأس الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء أوضح أن اللجنة الجهوية لحقوق الانسان اختارت في برامجها أن تعطي مكانة خاصة لبناء أدوات و آليات تدخلها ليكون انفتاحها ومصاحبتها للفاعلين في الوسط المدرسي في مستوى التحديات و الرهانات المطروحة في مجال توطين ثقافة حقوق الإنسان و النهوض بها، ومن أجله تم تنظيم هذا اللقاء الدراسي لفائدة أطر التربية و التكوين باقليم الدريوش وهذه ستليه مجموعة من الأنشطة ذات الصلة.

الأستاذة سعاد الإدريسي رئيسة اللجنة الجهوية أشارت في كلمتها الافتتاحية أن المدرسة تضطلع بمهام كثيرة في مجال حماية حقوق الأطفال، وذلك ما يستوجب الاستماع إلى التلاميذ وتقديم الإرشادات والتوجيهات المناسبة لوضعياتهم النفسية والاجتماعية لمساعدتهم على التغلب على الصعوبات التي تواجههم، بما ينسجم وحق الطفولة في رعاية ومساعدة خاصتين.

السيد النائب الاقليمي لنيابة التربية الوطنية بالدريوش اعتبر في كلمته خلال اللقاء أن المجهودات المبذولة في مجال الارتقاء بالجودة التعليمية لن تكون ذات جدوى دون تأطير التلاميذ وتوجيههم وإرشادهم وإنقاذهم من كل أشكال الانحراف التي تعترضهم خارج المؤسسة أو في محيطها، وذلك عبر تضافر جهود جميع المتدخلين في العملية التربوية، من أجل الرفع من مستوى عمل خلايا الإنصات والوساطة التربوية و مساعدة التلميذات والتلاميذ على تجاوز الصعوبات النفسية والاجتماعية والأسرية ودمجهم في محيطهم التربوي لمحاربة الهدر المدرسي وكل أشكال التعثر الدراسي.





















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح