ناظورسيتي: و.م.ع
الناظور/ 28 نونبر 2024 (ومع) انطلقت، مساء اليوم الخميس، بالناظور، فعاليات النسخة الثامنة من معرض الشرق للتراث والأزياء، تحت شعار "الشرق والأندلس: معا نحو المستقبل".
ويروم هذا المعرض، الذي تنظمه جمعية الشباب المتوسطي بالناظور بشراكة مع وكالة الشرق، على مدى يومين، إبراز المنتجات المجالية لجهة الشرق، وتسويقها، وكذا الترويج لمؤهلاتها السياحية، والتعريف بدينامية التنمية والاستثمار بالمملكة.
الناظور/ 28 نونبر 2024 (ومع) انطلقت، مساء اليوم الخميس، بالناظور، فعاليات النسخة الثامنة من معرض الشرق للتراث والأزياء، تحت شعار "الشرق والأندلس: معا نحو المستقبل".
ويروم هذا المعرض، الذي تنظمه جمعية الشباب المتوسطي بالناظور بشراكة مع وكالة الشرق، على مدى يومين، إبراز المنتجات المجالية لجهة الشرق، وتسويقها، وكذا الترويج لمؤهلاتها السياحية، والتعريف بدينامية التنمية والاستثمار بالمملكة.
ويتوخى أيضا هذا المعرض، الذي يعرف مشاركة 33 عارضا من إسبانيا والمغرب يمثلون تعاونيات وشركات ناشئة، وخاصة من جهة الشرق، تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع إسبانيا، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الضفتين.
وأكدت رئيسة جمعية الشباب المتوسطي، يسرى بوديح، في تصريح للصحافة، أن هذه الدورة، تأتي استكمالا للنجاح الذي شهدته النسخ السابقة من المعرض، والتي تميزت بتنوع المشاركين ومنتجاتهم، والجذب القوي للزوار.
وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا، بالبرنامج التدريبي الذي تلقاه المشاركون في مجالات متعددة، بالإضافة إلى التأثير الاجتماعي والاقتصادي الذي انعكس على التعاونيات والحرفيين والمقاولين الذاتيين والفنانين المشاركين.
وأشارت إلى أن هذه النسخة، تميزت بحضور مدينة مالقة كضيف شرف، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين جهة الشرق، والأندلس عبر تبادل الخبرات وإبراز جمال و"تراثنا المشترك".
من جهته، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، محمد قدوري، أن هذا المعرض يكتسي أهمية خاصة باعتباره منصة للتعريف بالصناع التقليدين بإقليم الناظور، مبرزا أن هذا القطاع الحيوي يعكس الهوية الوطنية والثقافة المغربية.
وأضاف أن هذا القطاع، سيشهد نقلة نوعية بفضل المجلس الوطني للصناعة التقليدية، خاصة وأن المغرب حقق أرقاما قياسية في صادرات هذا القطاع، مما يعزز دوره كسفير للثقافة المغربية في العالم.
من جهتهم، اعتبر مشاركون في المعرض، أن هذا الأخير يشكل مناسبة للتواصل مع الجمهور، وتسويق إبداعاتهم، ومنتجاتهم التقليدية، وكذا توسيع قاعدة الزبناء؛ مما ينعكس إيجابا على إنتاجية التعاونيات والمنخرطين فيها من الشباب والنساء، مشيرين إلى أنه فرصة لرواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة لتبادل الأفكار والتجارب.
ويشمل برنامج المعرض، المنظم بمناسبة الذكرى الـ69 لعيد الاستقلال المجيد، على الخصوص، عرضا للمنتجات المحلية (أزياء، حرف يدوية، حلي، مستحضرات التجميل، حلويات...)، وعروضا للطبخ الحي، وللأزياء التقليدية والعصرية، وأخرى موسيقية تمزج بين التراث المغربي والأندلسي، فضلا عن ورشات وندوات تركز على التعاون الثقافي والاقتصادي بين المشاركين.
وأكدت رئيسة جمعية الشباب المتوسطي، يسرى بوديح، في تصريح للصحافة، أن هذه الدورة، تأتي استكمالا للنجاح الذي شهدته النسخ السابقة من المعرض، والتي تميزت بتنوع المشاركين ومنتجاتهم، والجذب القوي للزوار.
وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا، بالبرنامج التدريبي الذي تلقاه المشاركون في مجالات متعددة، بالإضافة إلى التأثير الاجتماعي والاقتصادي الذي انعكس على التعاونيات والحرفيين والمقاولين الذاتيين والفنانين المشاركين.
وأشارت إلى أن هذه النسخة، تميزت بحضور مدينة مالقة كضيف شرف، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين جهة الشرق، والأندلس عبر تبادل الخبرات وإبراز جمال و"تراثنا المشترك".
من جهته، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، محمد قدوري، أن هذا المعرض يكتسي أهمية خاصة باعتباره منصة للتعريف بالصناع التقليدين بإقليم الناظور، مبرزا أن هذا القطاع الحيوي يعكس الهوية الوطنية والثقافة المغربية.
وأضاف أن هذا القطاع، سيشهد نقلة نوعية بفضل المجلس الوطني للصناعة التقليدية، خاصة وأن المغرب حقق أرقاما قياسية في صادرات هذا القطاع، مما يعزز دوره كسفير للثقافة المغربية في العالم.
من جهتهم، اعتبر مشاركون في المعرض، أن هذا الأخير يشكل مناسبة للتواصل مع الجمهور، وتسويق إبداعاتهم، ومنتجاتهم التقليدية، وكذا توسيع قاعدة الزبناء؛ مما ينعكس إيجابا على إنتاجية التعاونيات والمنخرطين فيها من الشباب والنساء، مشيرين إلى أنه فرصة لرواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة لتبادل الأفكار والتجارب.
ويشمل برنامج المعرض، المنظم بمناسبة الذكرى الـ69 لعيد الاستقلال المجيد، على الخصوص، عرضا للمنتجات المحلية (أزياء، حرف يدوية، حلي، مستحضرات التجميل، حلويات...)، وعروضا للطبخ الحي، وللأزياء التقليدية والعصرية، وأخرى موسيقية تمزج بين التراث المغربي والأندلسي، فضلا عن ورشات وندوات تركز على التعاون الثقافي والاقتصادي بين المشاركين.