جمال أزراغيد
مع انطلاق موسم جني الزيتون، نظمت جمعية مهرجان الزيتون بجرسيف بتنسيق مع الجماعة الحضرية وعمالة إقليم جرسيف المهرجان 21 للزيتون تحت شعار:"شجرة الزيتون بوابة المغرب الأخضر" أيام 29 ـ 30 ـ 31 أكتوبر2010 احتفاءً بهذه الشجرة المباركة التي عرفت تطورا ملفتا للنظر بالإقليم خلال العقد الأخير،حيث بلغت مساحتها المغروسة هذه السنة 17000 هكتار بمعدل نمو حوالي 1200 هكتار سنويا. ولا يخفى على أحد مايكتسيه قطاع الزيتون من أهمية بالغة ضمن الاقتصاد الوطني لكونه يوفر مناصب شغل هامة في العالم القروي بما يناهز 100000 منصب شغل قار، ويساهم في جلب العملة الصعبة عبر صادرات زيت الزيتون المصبر. كما أن زراعة الزيتون بأنواعه المختلفة (بيشولين، منزني، بيكوال، حوزية،فرونتيو، مسلالا، وكوردال...إلخ) تلعب دورا أساسيا على مستوى حماية التربة من الانجراف واستغلال الأراضي الهامشية. وقد دأبت جرسيف أن تنظم سنويا هذا المهرجان ،إلا أن هذه السنة يمكن عده المهرجان الأول لما منح له من دعم، وما أحيط به من حرص على تعدد فعالياته حتى يأخذ مكانته الاعتبارية المتميزة داخل الوطن بعدما أصبحت جرسيف عمالة .
احتضن المهرجان مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية تمثلت في حفل إعذار الأطفال، وألعاب الفروسية والفولكلور المحلي، ومقابلات رياضية في كرة اليد والكرة الحديدية ،وألعاب الرماية، والعدو الريفي، وعروض في رياضة كمال الأجسام والتيكواندو والفول كونطاك،ودوري للشطرنج،وأمسية للأطفال وورشات للجداريات في المدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية ،وسهرة فنية ، ومائدة مستديرة حول قطاع الزيتون ،إضافة إلى القراءات الشعرية التي شكلت فقرة ثقافية إبداعية مهمة جديدة انضافت إلى فعاليات المهرجان اعترافا بما أصبحت تشهده المدينة من حراك إبداعي شعري بفضل جهود جمعية الهامش الشعري في ترسيخ هذا الوعي والفعل الشعريين بالمدينة.
استهل الزجال عبد الحفيظ اللمتوني الجلسة الشعرية التي انطلقت على الساعة الثامنة ونصف ليلا بالخيمة المنصوبة في المسبح البلدي بحضور وفد رسمي يتقدمه السيدان باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي لمدينة جرسيف بكلمة ترحيبية مشفوعة بمعزوفة موسيقية للفنان العصامي محمد سامي.ثم تناول الكلمة السيد عبد الله أرهجي منسق المهرجان الذي رحب بالشعراء المحليين والضيوف الذين هاجروا مدنهم تلبية لدعوة المهرجان ولنداء القافية والكلمة الشعرية الصادقة.وسجل أن المهرجان تميز ،هذه السنة، بالشق الثقافي الذي أخذ بعض حقه لإبراز ما تزخر به المدينة من طاقات إبداعية. وقد اختير الشعر لأنه الأسلوب الأكثر مناسبة للتعبير عن رمزية غصن الزيتون التي تتجاوز المحلية لتعانق السلام والمحبة...وتمنى في الأخير أن يعيش الجمبيع لحظات سعيدة رفقة الشعر.
أما كلمة جمعية الهامش الشعري التي ألقاها الزجال عبد الحفيظ اللمتوني فقد جاءت مثقلة بالترحيب والتقدير للشعراء الذين لبوا دعوة المهرجان ، وبالتعبير عن مشاعر السرور والابتهاج لانفتاح المهرجان على المجتمع المدني وبالأخص الجمعية حتى تساهم بقدر ضئيل ومضئ في تنشيط فقرة الشعر.واعتبر هذه الالتفاتة إشارة قوية من المسؤولين وبالأخص المجلس البلدي لمد جسور التعاون مع الجمعية نظرا لما تحظى به من تقدير داخل الوطن وخارجه.
وبعدئذ حان موعد الشعر، فتناوب على المنصة شعراء جرسيف : أحمد الشنقوبي، زبير أفراو، إبراهيم ديب، ومحمد الشيخ ثم شعراء آخرون مثلوا مدنهم بالكلمة الشعرية المموسقة الصادقة ، فشارك كل من الزجال محمد اجنياح من تازة ، وجمال أزراغيد من الناظور، وليلى الناسيمي من الدار البيضاء، ومحمد العيوني من تاونات والشاعر الجزائري المقيم بوجدة سعيد هادف الذين رافقتهم قسمات موسيقية رائعة للموسيقي محمد سامي الذي سما بالجمهور إلى أعالي الصدق الفني من خلال أداء معزوفة " اسأل عني". وبذلك تكون هذه المدن المشاركة قد سجلت حضورها في هذه الأمسية الشعرية الباذخة ، وشاركت جرسيف فرحتها بهذا المهرجان الذي نأمل له الاستمرارية والنجاح الدائمين.
وعلى الساعة العاشرة والنصف ليلا ،انفضت الجلسة الشعرية على أضواء آلات التصوير التي التقطت صورا تذكارية للشعراء المشاركين رفقة الوفد الرسمي والحضور تأريخا لهذه اللحظة الجميلة التي أشرقت في جرسيف .
هنيئا لجرسيف ، ودام غصن الزيتون في يدها ترسم به فرحتها السنوية.
مع انطلاق موسم جني الزيتون، نظمت جمعية مهرجان الزيتون بجرسيف بتنسيق مع الجماعة الحضرية وعمالة إقليم جرسيف المهرجان 21 للزيتون تحت شعار:"شجرة الزيتون بوابة المغرب الأخضر" أيام 29 ـ 30 ـ 31 أكتوبر2010 احتفاءً بهذه الشجرة المباركة التي عرفت تطورا ملفتا للنظر بالإقليم خلال العقد الأخير،حيث بلغت مساحتها المغروسة هذه السنة 17000 هكتار بمعدل نمو حوالي 1200 هكتار سنويا. ولا يخفى على أحد مايكتسيه قطاع الزيتون من أهمية بالغة ضمن الاقتصاد الوطني لكونه يوفر مناصب شغل هامة في العالم القروي بما يناهز 100000 منصب شغل قار، ويساهم في جلب العملة الصعبة عبر صادرات زيت الزيتون المصبر. كما أن زراعة الزيتون بأنواعه المختلفة (بيشولين، منزني، بيكوال، حوزية،فرونتيو، مسلالا، وكوردال...إلخ) تلعب دورا أساسيا على مستوى حماية التربة من الانجراف واستغلال الأراضي الهامشية. وقد دأبت جرسيف أن تنظم سنويا هذا المهرجان ،إلا أن هذه السنة يمكن عده المهرجان الأول لما منح له من دعم، وما أحيط به من حرص على تعدد فعالياته حتى يأخذ مكانته الاعتبارية المتميزة داخل الوطن بعدما أصبحت جرسيف عمالة .
احتضن المهرجان مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية تمثلت في حفل إعذار الأطفال، وألعاب الفروسية والفولكلور المحلي، ومقابلات رياضية في كرة اليد والكرة الحديدية ،وألعاب الرماية، والعدو الريفي، وعروض في رياضة كمال الأجسام والتيكواندو والفول كونطاك،ودوري للشطرنج،وأمسية للأطفال وورشات للجداريات في المدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية ،وسهرة فنية ، ومائدة مستديرة حول قطاع الزيتون ،إضافة إلى القراءات الشعرية التي شكلت فقرة ثقافية إبداعية مهمة جديدة انضافت إلى فعاليات المهرجان اعترافا بما أصبحت تشهده المدينة من حراك إبداعي شعري بفضل جهود جمعية الهامش الشعري في ترسيخ هذا الوعي والفعل الشعريين بالمدينة.
استهل الزجال عبد الحفيظ اللمتوني الجلسة الشعرية التي انطلقت على الساعة الثامنة ونصف ليلا بالخيمة المنصوبة في المسبح البلدي بحضور وفد رسمي يتقدمه السيدان باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي لمدينة جرسيف بكلمة ترحيبية مشفوعة بمعزوفة موسيقية للفنان العصامي محمد سامي.ثم تناول الكلمة السيد عبد الله أرهجي منسق المهرجان الذي رحب بالشعراء المحليين والضيوف الذين هاجروا مدنهم تلبية لدعوة المهرجان ولنداء القافية والكلمة الشعرية الصادقة.وسجل أن المهرجان تميز ،هذه السنة، بالشق الثقافي الذي أخذ بعض حقه لإبراز ما تزخر به المدينة من طاقات إبداعية. وقد اختير الشعر لأنه الأسلوب الأكثر مناسبة للتعبير عن رمزية غصن الزيتون التي تتجاوز المحلية لتعانق السلام والمحبة...وتمنى في الأخير أن يعيش الجمبيع لحظات سعيدة رفقة الشعر.
أما كلمة جمعية الهامش الشعري التي ألقاها الزجال عبد الحفيظ اللمتوني فقد جاءت مثقلة بالترحيب والتقدير للشعراء الذين لبوا دعوة المهرجان ، وبالتعبير عن مشاعر السرور والابتهاج لانفتاح المهرجان على المجتمع المدني وبالأخص الجمعية حتى تساهم بقدر ضئيل ومضئ في تنشيط فقرة الشعر.واعتبر هذه الالتفاتة إشارة قوية من المسؤولين وبالأخص المجلس البلدي لمد جسور التعاون مع الجمعية نظرا لما تحظى به من تقدير داخل الوطن وخارجه.
وبعدئذ حان موعد الشعر، فتناوب على المنصة شعراء جرسيف : أحمد الشنقوبي، زبير أفراو، إبراهيم ديب، ومحمد الشيخ ثم شعراء آخرون مثلوا مدنهم بالكلمة الشعرية المموسقة الصادقة ، فشارك كل من الزجال محمد اجنياح من تازة ، وجمال أزراغيد من الناظور، وليلى الناسيمي من الدار البيضاء، ومحمد العيوني من تاونات والشاعر الجزائري المقيم بوجدة سعيد هادف الذين رافقتهم قسمات موسيقية رائعة للموسيقي محمد سامي الذي سما بالجمهور إلى أعالي الصدق الفني من خلال أداء معزوفة " اسأل عني". وبذلك تكون هذه المدن المشاركة قد سجلت حضورها في هذه الأمسية الشعرية الباذخة ، وشاركت جرسيف فرحتها بهذا المهرجان الذي نأمل له الاستمرارية والنجاح الدائمين.
وعلى الساعة العاشرة والنصف ليلا ،انفضت الجلسة الشعرية على أضواء آلات التصوير التي التقطت صورا تذكارية للشعراء المشاركين رفقة الوفد الرسمي والحضور تأريخا لهذه اللحظة الجميلة التي أشرقت في جرسيف .
هنيئا لجرسيف ، ودام غصن الزيتون في يدها ترسم به فرحتها السنوية.