ناظورسيتي | نقلا عن جريدة الأخبار
في الوقت الذي كثرت فيه النقاشات حول اعتماد اللغة العربية أو الدارجة العامية في المناهج الدراسية داخل المؤسسات التعليمية المغربية، تبعها زخم إعلامي كبير وصل إلى حد تنظيم مناظر تلفزية حول الموضوع، تسربت صورة إلى العالم الافتراضي مؤثرة جدا، استقطبت العديد من تعاليق ومشاركات مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "فايسوك".
يظهر في الصورة مجموعة من التلاميذ بالعالم القروي بأحد أقسام الابتدائي، يقومون بتنظيف حجرتهم المدرسية من الأوحال وتجفيف المياه التي تسربت إلى داخل الفصل بعد هطول الأمطار، لكي يستأنفوا متابعة الدروس والعودة إلى أجواء الدراسة، في مشهد يندى له الجبين وتعجز فيه الكلمات عن الوصف والتعبير، لكن هذه الصورة ستعطي ربما صوت جرس التنبيه القادم من بين تخوم جبال المغرب العميق، لمن كان سببا في إشعال شرارة الجدل والنقاشات حول اللغة الأنسب للإعتماد في المقررات والمناهج الدراسية، بدعوى المساهمة في إصلاح المنظومة التعليمية "المهترئة" بالمغرب، لكن وانطلاقا من الصورة، يبدو ان هؤلاء ارادوا بناء إصلاح التعليم من السطح قبل الأساس.
في الوقت الذي كثرت فيه النقاشات حول اعتماد اللغة العربية أو الدارجة العامية في المناهج الدراسية داخل المؤسسات التعليمية المغربية، تبعها زخم إعلامي كبير وصل إلى حد تنظيم مناظر تلفزية حول الموضوع، تسربت صورة إلى العالم الافتراضي مؤثرة جدا، استقطبت العديد من تعاليق ومشاركات مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "فايسوك".
يظهر في الصورة مجموعة من التلاميذ بالعالم القروي بأحد أقسام الابتدائي، يقومون بتنظيف حجرتهم المدرسية من الأوحال وتجفيف المياه التي تسربت إلى داخل الفصل بعد هطول الأمطار، لكي يستأنفوا متابعة الدروس والعودة إلى أجواء الدراسة، في مشهد يندى له الجبين وتعجز فيه الكلمات عن الوصف والتعبير، لكن هذه الصورة ستعطي ربما صوت جرس التنبيه القادم من بين تخوم جبال المغرب العميق، لمن كان سببا في إشعال شرارة الجدل والنقاشات حول اللغة الأنسب للإعتماد في المقررات والمناهج الدراسية، بدعوى المساهمة في إصلاح المنظومة التعليمية "المهترئة" بالمغرب، لكن وانطلاقا من الصورة، يبدو ان هؤلاء ارادوا بناء إصلاح التعليم من السطح قبل الأساس.