allah yan3al li mayahcham wach hadak almihrajan bach twa3aw acha3b li ajsarto tama lokan dartoh machro3 ehaz 10danas ejarajhom min almiziriya
4.أرسلت من قبل
a.salim2012@hotmail.fr في 21/09/2011 10:15
معشر القراء المحترمين ها انتم ترون باعينكم الشباب بالآلاف أداروا ظهورهم لكل الويلات والمصائب والفقر والبطالة التي يتخبطون فيها وضلوا لليلة كاملة باسم الترويح على النفس يتابعون فقرات هذا المهرجان لعلهم يصلون إلى نسيان همومهم ومشاكلهم ولكن هيهات،فقد ورد في كتاب الفتن لنعيم بن حماد قال ،قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: " إنّه سيكون مسخ وخسف وقذف ". قالوا: يا رسول الله، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله؟! قال: " نعم، وذلك إذا اتخذت القيون والمعازف، وقال المفسرون : فالمسخ يكون حسياً بتحويل الصورة الظاهرة من صورة إنسان إلى صورة حيوان: خنزير أو قرد كما حصل لطائفة من اليهود من بني إسرائيل. ويكون معنوياً ببقاء الصورة الظاهرة على حالها، مع مسخ القلب، فالصورة صورة إنسان، والطباع طباع حيوان،فللمسخ أسباب كثيرة كما تتابعون وترون على الصورة،منها . ظهور المعازف، وهي آلات الغناء والموسيقى بشتّى أنواعها، واستحلالها كما جاء عند البخاري، أي: جعلها حلالاً والمجادلة في حرمتها كما حصل في هذه الأزمنة، وربّما من بعض المنتسبين إلى العلم. ا تّخاذ القينات، وهنّ المغنيات والمطربات ( الفنانات )!! وما أكثرهنّ في هذا الزمن!! وكنّ في الزمن الماضي من الجواري المملوكات، وهنّ اليوم من الحرائر فلا نعجب إذن إخواني الأعزاء إذا نمنا يوما وفقنا واستيقضنا ووجدنا انفسنا تحت التراب يرفع عنا الاحجار،فلا ينبغي أن نستغرب فتلك سنن كونية وأحكام إلاهية لا شك ستقع بنا وأنا أعتقد والله أعلم أن الوقت قد حان، لكثرة ما أرى وترون من التجبر والتجرإ على الله، فلا نعجب بعد ذلك إن رأينا خنازير وقردة في صور بعض بني آدم، أو سمعنا بانهيارات أرضية أو جبلية هنا وهناك، أو براكين تقذف بحجارة من نار ملتهب، فهذا أوان المسخ والخسف والقذف، فنسأل الله ـ عزّ وجلّ ـ السلامة والعافية، والهداية إلى الحقّ والثبات عليه، وحسن الخاتمة، والله ولي التوفيق