ناظورسيتي: متابعة
أعلنت شركة تاتا عن إنشاء كيان جديد في المغرب تحت اسم "Tata Advanced Systems Maroc Construction". وتهدف هذه الشركة إلى تطوير وبناء المركبات القتالية العسكرية، وتجميع كافة المعدات العسكرية ذات الصلة. وتم تسجيل الشركة لدى المحكمة التجارية بالدار البيضاء منذ أبريل 2024، مما يعني أن المشروع قد دخل بالفعل مرحلة التنفيذ.
هذه الخطوة تؤكد على رغبة المغرب في تنويع شركائه الدوليين في المجال العسكري، حيث يسعى البلد إلى بناء قدراته التصنيعية الذاتية من خلال التعاون مع قوى صناعية كبرى مثل الهند.
أعلنت شركة تاتا عن إنشاء كيان جديد في المغرب تحت اسم "Tata Advanced Systems Maroc Construction". وتهدف هذه الشركة إلى تطوير وبناء المركبات القتالية العسكرية، وتجميع كافة المعدات العسكرية ذات الصلة. وتم تسجيل الشركة لدى المحكمة التجارية بالدار البيضاء منذ أبريل 2024، مما يعني أن المشروع قد دخل بالفعل مرحلة التنفيذ.
هذه الخطوة تؤكد على رغبة المغرب في تنويع شركائه الدوليين في المجال العسكري، حيث يسعى البلد إلى بناء قدراته التصنيعية الذاتية من خلال التعاون مع قوى صناعية كبرى مثل الهند.
وقد بدأت ملامح هذا التعاون تظهر بوضوح من خلال تسليم شركة تاتا بالفعل 90 مركبة 6×6 للقوات المسلحة الملكية المغربية، والمخصصة لنقل المعدات والذخيرة والقوات.
ولا يقتصر التعاون بين المغرب والهند على الجانب العسكري فقط، بل يمتد ليشمل مجالات أخرى متعددة. فمنذ زيارة الملك محمد السادس إلى الهند في أكتوبر 2015، شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطورا ملحوظا على مختلف المستويات.
وقد أسهم هذا التقارب في تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين الرباط ونيودلهي، مما يتيح للمغرب الاستفادة من الخبرات الهندية في مجال التصنيع العسكري، وتطوير قدراته الصناعية.
المصنع الجديد المتوقع إنشاؤه في المغرب، يمثل نقلة نوعية في قطاع الصناعات الدفاعية بالمملكة، حيث يضع المغرب في مواجهة مباشرة مع منافسين عالميين يسعون للاستحواذ على حصص من السوق العسكرية الأفريقية الصاعدة. وفي الوقت الذي تظل فيه الاستثمارات الإسرائيلية في المجال العسكري مع المغرب معلقة، تبدو الهند أكثر استعدادا لتقديم الدعم الفني والتقني لتعزيز قدرات المملكة الدفاعية.
ومع مضي شركة تاتا قدما في مشروعها بالمغرب، يمكن القول إن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحاتها في مجال التصنيع العسكري، مما يعزز من موقعها كقوة إقليمية قادرة على توفير احتياجاتها الدفاعية محليا، والمنافسة في الأسواق العالمية.
ولا يقتصر التعاون بين المغرب والهند على الجانب العسكري فقط، بل يمتد ليشمل مجالات أخرى متعددة. فمنذ زيارة الملك محمد السادس إلى الهند في أكتوبر 2015، شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطورا ملحوظا على مختلف المستويات.
وقد أسهم هذا التقارب في تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين الرباط ونيودلهي، مما يتيح للمغرب الاستفادة من الخبرات الهندية في مجال التصنيع العسكري، وتطوير قدراته الصناعية.
المصنع الجديد المتوقع إنشاؤه في المغرب، يمثل نقلة نوعية في قطاع الصناعات الدفاعية بالمملكة، حيث يضع المغرب في مواجهة مباشرة مع منافسين عالميين يسعون للاستحواذ على حصص من السوق العسكرية الأفريقية الصاعدة. وفي الوقت الذي تظل فيه الاستثمارات الإسرائيلية في المجال العسكري مع المغرب معلقة، تبدو الهند أكثر استعدادا لتقديم الدعم الفني والتقني لتعزيز قدرات المملكة الدفاعية.
ومع مضي شركة تاتا قدما في مشروعها بالمغرب، يمكن القول إن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحاتها في مجال التصنيع العسكري، مما يعزز من موقعها كقوة إقليمية قادرة على توفير احتياجاتها الدفاعية محليا، والمنافسة في الأسواق العالمية.