من إعداد : محمد العلالي
تصوير : اسماعيل الجيراري
تشكل الوضعية المتردية للبنيات التحتية الرياضية بإقليم الدريوش، أكبر عائق لتطور القطاع الرياضي وتحفيز الطاقات المحلية والمواهب التي تزخر بها المنطقة في شتى الأنواع الرياضية وعلى وجه الخصوص كرة القدم التي تعاني الويلات تجاه الواقع المزري في ظل غياب مركب رياضي يليق بمكانة الإقليم الحديث الذي لايزال ينتظر بداية إقلاع تنموي للقطاع الرياضي الحيوي.
ومع استحضار الإكراهات التي تواجه الأندية الكروية بمدينة الدريوش على وجه الخصوص ومعها أندية جماعات الإقليم، يستحيل عدم ذكر فريق شباب الدريوش الذي إندثر من الوجود رغم الإشعاع الذي صنعه الفريق خلال مسيرته الكروية وإبرازه لمجموعة من المواهب الصاعدة التي أبانت عن على كعبها بالمنطقة الشرقية، وتعد أهم الأسباب التي حكمت على الفريق بالإندثار ضدا على غيرة أنصاره والغيورين على الفريق، غياب البنيات التحتية الرياضية بحكم الوضعية الكارثية للملعب البلدي بالدريوش إلى جانب إفتقار الأندية الكروية بالمدينة إلى أبسط التجهيزات الضرورية، وغياب الإمكانيات المادية في ظل إنعدام محتضن قار للفريق إلى جانب الطعنات التي تلقاها الفريق خلال فترات متفرقة من طرف جهات كانت تتربص بهذا الأخير لعرقلة مشواره الكروي.
وإلى جانب فريق شباب الدريوش الذي ترك بصمات خالدة طيلة مساره الكروي، يتواجد بمدينة الدريوش كل من فريق إتحاد الدريوش لكرة القدم وفريق الوفاء الرياضي الذي تمكن من كسب بطاقة الصعود إلى منافسات القسم الأول عصبة شطر الشرق، وبدورهما يعيش الفريقين معا وسط جملة من الإكراهات والعراقيل المتمثلة أساسا في غياب ملعب يسمح للمواهب المحلية بتفجير طاقاتها حيث أضحت أرضية الملعب البلدي بالدريوش تهدد صحة وسلامة اللاعبين كما يشكو إتحاد الدريوش والوفاء الرياضي من غياب محتضنين لدعم مسيرتهما الرياضية.
عدسة ناظورسيتي قامت بزيارة إلى الملعب البلدي بالدريوش وأعدت لكم ربورطاج مصور حول وضعيته الكارثية :
تصوير : اسماعيل الجيراري
تشكل الوضعية المتردية للبنيات التحتية الرياضية بإقليم الدريوش، أكبر عائق لتطور القطاع الرياضي وتحفيز الطاقات المحلية والمواهب التي تزخر بها المنطقة في شتى الأنواع الرياضية وعلى وجه الخصوص كرة القدم التي تعاني الويلات تجاه الواقع المزري في ظل غياب مركب رياضي يليق بمكانة الإقليم الحديث الذي لايزال ينتظر بداية إقلاع تنموي للقطاع الرياضي الحيوي.
ومع استحضار الإكراهات التي تواجه الأندية الكروية بمدينة الدريوش على وجه الخصوص ومعها أندية جماعات الإقليم، يستحيل عدم ذكر فريق شباب الدريوش الذي إندثر من الوجود رغم الإشعاع الذي صنعه الفريق خلال مسيرته الكروية وإبرازه لمجموعة من المواهب الصاعدة التي أبانت عن على كعبها بالمنطقة الشرقية، وتعد أهم الأسباب التي حكمت على الفريق بالإندثار ضدا على غيرة أنصاره والغيورين على الفريق، غياب البنيات التحتية الرياضية بحكم الوضعية الكارثية للملعب البلدي بالدريوش إلى جانب إفتقار الأندية الكروية بالمدينة إلى أبسط التجهيزات الضرورية، وغياب الإمكانيات المادية في ظل إنعدام محتضن قار للفريق إلى جانب الطعنات التي تلقاها الفريق خلال فترات متفرقة من طرف جهات كانت تتربص بهذا الأخير لعرقلة مشواره الكروي.
وإلى جانب فريق شباب الدريوش الذي ترك بصمات خالدة طيلة مساره الكروي، يتواجد بمدينة الدريوش كل من فريق إتحاد الدريوش لكرة القدم وفريق الوفاء الرياضي الذي تمكن من كسب بطاقة الصعود إلى منافسات القسم الأول عصبة شطر الشرق، وبدورهما يعيش الفريقين معا وسط جملة من الإكراهات والعراقيل المتمثلة أساسا في غياب ملعب يسمح للمواهب المحلية بتفجير طاقاتها حيث أضحت أرضية الملعب البلدي بالدريوش تهدد صحة وسلامة اللاعبين كما يشكو إتحاد الدريوش والوفاء الرياضي من غياب محتضنين لدعم مسيرتهما الرياضية.
عدسة ناظورسيتي قامت بزيارة إلى الملعب البلدي بالدريوش وأعدت لكم ربورطاج مصور حول وضعيته الكارثية :