ناظورسيتي - الرباط: ب.رمسيس/م.مراد
في هذا اللقاء يفتح وزير التشغيل والشؤون الإجتماعية، ابن الرّيف، عبد السلام الصديقي، قلبه لزوار "ناظورسيتي"، كما يتحدث بكل عفوية عن محطات من حياته ومساره الدراسي، حيث أقرَّ الصديقي بأنه بدأ تعليمه في المساجد وعلى الألواح، وأن أول مرة يذهب فيها إلى القسم كانت بعد خروج الإستعمار، وصُدم عندما تحدث معه الأستاذ بالعربية لأنه لم يكن يفهم إلا الأمازيغية، كما أقر لنا بأنه من بين 100 تلميذ آنذاك، تمكن 10 تلاميذ منهم فقط من الوصول إلى اجتياز امتحان الشهادة الابتدائية، وأنّ 4 تلاميذ فقط هم من تمكن من الحصول عليها.
إلى ذلك، قال السيّد عبد السلام الصديقي، أنه، وإلى غاية اليوم، مازال يستعمل ويتحدث بالأمازيغية مع عائلته، ولا يتمكن النطق بالعربية أمامهم، كما صرح لنا بأنه لأول مرة يركب فيها القطار في حياته، كان ذلك يوم توجّهه إلى فاس لمتابعة الدراسة، وأن قدوم حافلة "السدراوي" من الحسيمة، كانت تمثل حدث بالنسبة لهم في ذلك الزمن، كما أن من كان يملك درّاجة نارية في تلك الفترة، كان هو بمثابة "الزعيم"، كما كشف لنا الصديقي أنه خلال العطل المدرسية، كان يشتغل بالحقول ويرعى الغنم.
من جهة أخرى، أكد الصديقي أنه لم يكن أبدا يعتقد أنه سيصبح وزيرا في يوم من الأيام، وأن أمنيته في الصغر كانت الاشتغال كحارس للغابة.
نترككم لمشاهدة هذا الجزء الأول من اللقاء الذي جمعنا بالوزير الريفي عبد السلام الصديقي:
في هذا اللقاء يفتح وزير التشغيل والشؤون الإجتماعية، ابن الرّيف، عبد السلام الصديقي، قلبه لزوار "ناظورسيتي"، كما يتحدث بكل عفوية عن محطات من حياته ومساره الدراسي، حيث أقرَّ الصديقي بأنه بدأ تعليمه في المساجد وعلى الألواح، وأن أول مرة يذهب فيها إلى القسم كانت بعد خروج الإستعمار، وصُدم عندما تحدث معه الأستاذ بالعربية لأنه لم يكن يفهم إلا الأمازيغية، كما أقر لنا بأنه من بين 100 تلميذ آنذاك، تمكن 10 تلاميذ منهم فقط من الوصول إلى اجتياز امتحان الشهادة الابتدائية، وأنّ 4 تلاميذ فقط هم من تمكن من الحصول عليها.
إلى ذلك، قال السيّد عبد السلام الصديقي، أنه، وإلى غاية اليوم، مازال يستعمل ويتحدث بالأمازيغية مع عائلته، ولا يتمكن النطق بالعربية أمامهم، كما صرح لنا بأنه لأول مرة يركب فيها القطار في حياته، كان ذلك يوم توجّهه إلى فاس لمتابعة الدراسة، وأن قدوم حافلة "السدراوي" من الحسيمة، كانت تمثل حدث بالنسبة لهم في ذلك الزمن، كما أن من كان يملك درّاجة نارية في تلك الفترة، كان هو بمثابة "الزعيم"، كما كشف لنا الصديقي أنه خلال العطل المدرسية، كان يشتغل بالحقول ويرعى الغنم.
من جهة أخرى، أكد الصديقي أنه لم يكن أبدا يعتقد أنه سيصبح وزيرا في يوم من الأيام، وأن أمنيته في الصغر كانت الاشتغال كحارس للغابة.
نترككم لمشاهدة هذا الجزء الأول من اللقاء الذي جمعنا بالوزير الريفي عبد السلام الصديقي: