الوزير السابق فتح الله ولعلو يقدم كتابه الصين ونحن في ندوة على هامش الدورة الثانية للمعرض المغاربي للكتاب
ناظورسيتي: حمزة حجلة
قدم وزير الاقتصاد والمالية السابق فتح الله ولعلو، أمس الجمعة 19 أكتوبر الجاري، بكلية الطب والصيدلة بوجدة، كتابه الجديد "الصين ونحن" بحضور والي جهة الشرق ومدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، و نخبة من المثقفين والاقتصاديين والجامعيين. ويوضح الكتاب كيف نجحت الصين في غضون ثلث قرن في الانتقال من دولة سائرة في طريق النمو الى قوة اقتصادية عالمية.
هذا التحول يسائل المغرب والمغرب الكبير وافريقيا وفضاء الجنوب المتوسطي، على اعتبار أنه يقدم خيارات جديدة لا تأتي من الغرب، بل من الصين البعيدة التي تمنح إمكانية الاستفادة من أسرار التحول الكبير الذي أنجزته.
وخلال الندوة التي نظمت لتقديم الكتاب على هامش المعرض المغاربي للكتاب ، أبرز ولعلو أنه لا يمكن فهم الصين الحالية وثقل هذه الحضارة دون العودة الى تاريخ هذا العملاق الآسيوي.
وحسب الكاتب، فإن عدة عوامل تفسر هذا النمو من بينها التمسك بالوحدة الترابية والثقافة والتاريخ، مع الانفتاح على العالم، وأولوية الاقتصادي على الإيديولوجي، ومصداقية المؤسسات والدفاع عن المكتسبات مع اهتمام خاص بقطاعات مثل البيئة والجيش.
قدم وزير الاقتصاد والمالية السابق فتح الله ولعلو، أمس الجمعة 19 أكتوبر الجاري، بكلية الطب والصيدلة بوجدة، كتابه الجديد "الصين ونحن" بحضور والي جهة الشرق ومدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، و نخبة من المثقفين والاقتصاديين والجامعيين. ويوضح الكتاب كيف نجحت الصين في غضون ثلث قرن في الانتقال من دولة سائرة في طريق النمو الى قوة اقتصادية عالمية.
هذا التحول يسائل المغرب والمغرب الكبير وافريقيا وفضاء الجنوب المتوسطي، على اعتبار أنه يقدم خيارات جديدة لا تأتي من الغرب، بل من الصين البعيدة التي تمنح إمكانية الاستفادة من أسرار التحول الكبير الذي أنجزته.
وخلال الندوة التي نظمت لتقديم الكتاب على هامش المعرض المغاربي للكتاب ، أبرز ولعلو أنه لا يمكن فهم الصين الحالية وثقل هذه الحضارة دون العودة الى تاريخ هذا العملاق الآسيوي.
وحسب الكاتب، فإن عدة عوامل تفسر هذا النمو من بينها التمسك بالوحدة الترابية والثقافة والتاريخ، مع الانفتاح على العالم، وأولوية الاقتصادي على الإيديولوجي، ومصداقية المؤسسات والدفاع عن المكتسبات مع اهتمام خاص بقطاعات مثل البيئة والجيش.
