متابعة
انتقد محمد الوفا، الوزير المكلف بالحكامة والشؤون العامة، تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول تدبير المخاطر، خاصة ما تعلق فيه بانتقادات لحكومة عبد الإله بنكيران في تعاطيها مع الكوارث الطبيعية.
وقال الوزير الوفا، في جلسة تعقيبية بمجلس النواب صباح اليوم الأربعاء 25 ماي 2016، على تقرير إدريس جطو ” لي ما داروهش في السنوات لي دازو، بغاو الحكومة مسكينة ديرو في 4 سنوات”، مضيفا أن الحكومة” قامت بواجبها في تدبير المخاطر”.
وعاد محمد الوفا إلى زلزال الذي ضرب الحسيمة سنة 2004، والخطاب الملكي الذي تلى الفاجعة قائلا:” هناك خطاب جلالة الملك بعد زلزال الحسيمة الذي قام بتشخيص المخاطر والتهديدات التي تهدد المغرب طبيبعية، لكنهم لم يطبقوا كلامه”، مضيفا “يالله نتحاسبوا، جلالة الملك دار تشخيص وقال خاص تناسق بين القطاعات المتدخلة، لكن الناس ساكتة حتى جينا”.
وشدد المسؤول الحكومي، في تعقيبه على تقرير جطو “نحن اشتغلنا منذ سنتين، وتم تشكيل لجنة تشرف عليها وزارة الداخلية التي لها وصاية على الجماعات، ووقع رئيس الحكومة اتفاقية في هذا الخصوص لكن هذا الأمر لا يقوله التقرير”.
واعتبر محمد الوفا، أن ما ورد في تقرير المجلس الأعلى للحسابات هو “خلاصة فقط”، مؤكدا أن “الحكومة ستأخذ بعين الاعتبار كل التوصيات في تدبيرالمخاطر، خاصة فرض تلقائية السياسة العمومية في مجال الوقاية من المخاطر”، قبل أن يختم انتقاده إلى جطو، بالقول “واش قنطرة مصاوبة 40 عام حتى هي يلبسها بنكيران”.
وكان المجلس الأعلى للحسابات، قد أوصى بإنشاء أرضية وطنية لتدبيرالمخاطر من أجل ضمان تنسيق على أعلى مستوى بين مختلف المتدخلين مع تحديد التوجهات الاستراتيجية في مجال تدبير المخاطر الطبيعية، وذلك بحسب ما أورده تقرير صادر عن المجلس، اليوم الاثنين 16 ماي 2016.
وأشار التقرير المتعلق بتقييم تدبير الكوارث الطبيعية، الذي وجه انتقادات لاذعة للحكومة بهذا الصدد، إلى أن الأرضية الوطنية المستقبلية يمكن أن تأخذ طابع وحدة مستقلة كما هو عليه الحال في فرنسا، كما يمكن أن تكون تابعة للسلطات العليا للدولة كما هو الشأن في ألمانيا، مشددا على ضرورة تعزيزها من خلال اعتماد استراتيجية وطنية مع وضع إطار قانوني واستراتيجية للتمويل تأخذ بعين الاعتبار جميع مراحل تدبير المخاطر.
انتقد محمد الوفا، الوزير المكلف بالحكامة والشؤون العامة، تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول تدبير المخاطر، خاصة ما تعلق فيه بانتقادات لحكومة عبد الإله بنكيران في تعاطيها مع الكوارث الطبيعية.
وقال الوزير الوفا، في جلسة تعقيبية بمجلس النواب صباح اليوم الأربعاء 25 ماي 2016، على تقرير إدريس جطو ” لي ما داروهش في السنوات لي دازو، بغاو الحكومة مسكينة ديرو في 4 سنوات”، مضيفا أن الحكومة” قامت بواجبها في تدبير المخاطر”.
وعاد محمد الوفا إلى زلزال الذي ضرب الحسيمة سنة 2004، والخطاب الملكي الذي تلى الفاجعة قائلا:” هناك خطاب جلالة الملك بعد زلزال الحسيمة الذي قام بتشخيص المخاطر والتهديدات التي تهدد المغرب طبيبعية، لكنهم لم يطبقوا كلامه”، مضيفا “يالله نتحاسبوا، جلالة الملك دار تشخيص وقال خاص تناسق بين القطاعات المتدخلة، لكن الناس ساكتة حتى جينا”.
وشدد المسؤول الحكومي، في تعقيبه على تقرير جطو “نحن اشتغلنا منذ سنتين، وتم تشكيل لجنة تشرف عليها وزارة الداخلية التي لها وصاية على الجماعات، ووقع رئيس الحكومة اتفاقية في هذا الخصوص لكن هذا الأمر لا يقوله التقرير”.
واعتبر محمد الوفا، أن ما ورد في تقرير المجلس الأعلى للحسابات هو “خلاصة فقط”، مؤكدا أن “الحكومة ستأخذ بعين الاعتبار كل التوصيات في تدبيرالمخاطر، خاصة فرض تلقائية السياسة العمومية في مجال الوقاية من المخاطر”، قبل أن يختم انتقاده إلى جطو، بالقول “واش قنطرة مصاوبة 40 عام حتى هي يلبسها بنكيران”.
وكان المجلس الأعلى للحسابات، قد أوصى بإنشاء أرضية وطنية لتدبيرالمخاطر من أجل ضمان تنسيق على أعلى مستوى بين مختلف المتدخلين مع تحديد التوجهات الاستراتيجية في مجال تدبير المخاطر الطبيعية، وذلك بحسب ما أورده تقرير صادر عن المجلس، اليوم الاثنين 16 ماي 2016.
وأشار التقرير المتعلق بتقييم تدبير الكوارث الطبيعية، الذي وجه انتقادات لاذعة للحكومة بهذا الصدد، إلى أن الأرضية الوطنية المستقبلية يمكن أن تأخذ طابع وحدة مستقلة كما هو عليه الحال في فرنسا، كما يمكن أن تكون تابعة للسلطات العليا للدولة كما هو الشأن في ألمانيا، مشددا على ضرورة تعزيزها من خلال اعتماد استراتيجية وطنية مع وضع إطار قانوني واستراتيجية للتمويل تأخذ بعين الاعتبار جميع مراحل تدبير المخاطر.