متابعة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) المغرب من احتمال اندثار مجموعة من اللهجات به، وذلك في آخر تقرير لها.
ونشرت اليونسكو خريطة تفاعلية عبر موقعها الإلكتروني تحدد من خلالها اللغات المهددة بالانقراض في العالم بحسب معايير مختلفة، واضعة خمسة مستويات مختلفة تحدد تصنيف وحيوية اللهجات المهددة بالاندثار وهي: اللهجات الهشة، واللهجات المعرضة للخطر، واللهجات المعرضة لخطر كبير، واللهجات المحتضرة، واللهجات الميتة أو المندثرة.
وقالت المنظمة، حسب "عربي21" إن المغرب به ثماني لهجات مهددة منها لهجتان اندثرتا فعلا، وصنفتها كالتالي:
اللهجات الهشة:
وضعت "اليونيسكو" اللهجة التي يتحدث بها مواطنو مدينة فكيك (أقصى شرق المغرب) ضمن اللهجات المهددة بالانقراض، وذلك لأن ما بين 20 و30 ألف شخص فقط هم من يتحدث بها في عموم المملكة البالغ تعدادهم أزيد من 30 مليون نسمة.
وتتكون فكيك من سبع واحات وهي: آيت لوداغير، آيت لمعيز، آيت عدي، وآيت سليمان، وآيت عناج، وآيت إزناين، آيت عمار.
اللهجات المعرضة للخطر:
"أمازيغية بني يزناسن"، وضعتها منظمة يونيسكو كذلك ضمن اللهجات المهددة بالمغرب، وبني يزناسن عبارة عن مجموعة من القبائل الأمازيغية في شمال شرق المملكة.
اللهجات المعرضة لخطر كبير:
وصنفت المنظمة الأممية لهجات منبثقة عن الديانة اليهودية والتي مازال بعض اليهود المغاربة يتحدثون بها ضمن اللهجات المعرضة لخطر كبير، وهي:
- لهجة "حاكيتيا" وهي لهجة تتبع اللغة الإسبانية اليهودية وتطغى عليها العربية المغربية، ويتحدث بها يهود المغرب السفارديم، وتسمى أيضا بالإسبانية-العبرانية أو اللادينو الغربية وكانت منتشرة في الشمال والشمال الشرقي للمغرب خاصة بمدن تطوان وطنجة بالإضافة إلى مدينتي سبتة ومليلية (مازالتا محتلتين من إسبانيا).
-واليهودية-المغربية، ويتحدث بها ما يقارب 5 آلاف شخص فقط في جهة فاس (العاصمة العلمية للمملكة) والمراكز الحضرية الكبرى.
اللهجات المحتضرة:
أوردت منظمة اليونيسكو كذلك "أمازيغية صنهاجة اسراير" ضمن اللهجات المهددة بالانقراض، وهي لهجة تنتشر في شمال المغرب وغرب منطقة الريف.
كما صنفت "أمازيغية غمارة"، وهي لهجة أمازيغية تنتمي إلى عائلة اللهجات الأمازيغية الشمالية ويتكلمها حوالي 10.000 شخص في المغرب، نواحي مدينتي تطوان والشاون (الشمال)، ضمن خانة اللهجات المهددة بالانقراض.
اللهجات المندثرة
وأشارت منظمة اليونيسكو في خريطتها التفاعلية إلى وجود لهجتين اندثرتا بالمغرب، وهما:
-اللهجة الأمازيغية- اليهودية، وهي لهجة كانت تنتشر فيما سبق بجنوب المملكة، وكان يتحدث بها مواطنو مدينة وارزازات وبولمان دادس وإيميني وتنغير.
-و"أمازيغية آيت روادي"، وكان يتحدث بها ما يقارب 1637 شخصا، في جهة تادلة أزيلال (وسط).
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) المغرب من احتمال اندثار مجموعة من اللهجات به، وذلك في آخر تقرير لها.
ونشرت اليونسكو خريطة تفاعلية عبر موقعها الإلكتروني تحدد من خلالها اللغات المهددة بالانقراض في العالم بحسب معايير مختلفة، واضعة خمسة مستويات مختلفة تحدد تصنيف وحيوية اللهجات المهددة بالاندثار وهي: اللهجات الهشة، واللهجات المعرضة للخطر، واللهجات المعرضة لخطر كبير، واللهجات المحتضرة، واللهجات الميتة أو المندثرة.
وقالت المنظمة، حسب "عربي21" إن المغرب به ثماني لهجات مهددة منها لهجتان اندثرتا فعلا، وصنفتها كالتالي:
اللهجات الهشة:
وضعت "اليونيسكو" اللهجة التي يتحدث بها مواطنو مدينة فكيك (أقصى شرق المغرب) ضمن اللهجات المهددة بالانقراض، وذلك لأن ما بين 20 و30 ألف شخص فقط هم من يتحدث بها في عموم المملكة البالغ تعدادهم أزيد من 30 مليون نسمة.
وتتكون فكيك من سبع واحات وهي: آيت لوداغير، آيت لمعيز، آيت عدي، وآيت سليمان، وآيت عناج، وآيت إزناين، آيت عمار.
اللهجات المعرضة للخطر:
"أمازيغية بني يزناسن"، وضعتها منظمة يونيسكو كذلك ضمن اللهجات المهددة بالمغرب، وبني يزناسن عبارة عن مجموعة من القبائل الأمازيغية في شمال شرق المملكة.
اللهجات المعرضة لخطر كبير:
وصنفت المنظمة الأممية لهجات منبثقة عن الديانة اليهودية والتي مازال بعض اليهود المغاربة يتحدثون بها ضمن اللهجات المعرضة لخطر كبير، وهي:
- لهجة "حاكيتيا" وهي لهجة تتبع اللغة الإسبانية اليهودية وتطغى عليها العربية المغربية، ويتحدث بها يهود المغرب السفارديم، وتسمى أيضا بالإسبانية-العبرانية أو اللادينو الغربية وكانت منتشرة في الشمال والشمال الشرقي للمغرب خاصة بمدن تطوان وطنجة بالإضافة إلى مدينتي سبتة ومليلية (مازالتا محتلتين من إسبانيا).
-واليهودية-المغربية، ويتحدث بها ما يقارب 5 آلاف شخص فقط في جهة فاس (العاصمة العلمية للمملكة) والمراكز الحضرية الكبرى.
اللهجات المحتضرة:
أوردت منظمة اليونيسكو كذلك "أمازيغية صنهاجة اسراير" ضمن اللهجات المهددة بالانقراض، وهي لهجة تنتشر في شمال المغرب وغرب منطقة الريف.
كما صنفت "أمازيغية غمارة"، وهي لهجة أمازيغية تنتمي إلى عائلة اللهجات الأمازيغية الشمالية ويتكلمها حوالي 10.000 شخص في المغرب، نواحي مدينتي تطوان والشاون (الشمال)، ضمن خانة اللهجات المهددة بالانقراض.
اللهجات المندثرة
وأشارت منظمة اليونيسكو في خريطتها التفاعلية إلى وجود لهجتين اندثرتا بالمغرب، وهما:
-اللهجة الأمازيغية- اليهودية، وهي لهجة كانت تنتشر فيما سبق بجنوب المملكة، وكان يتحدث بها مواطنو مدينة وارزازات وبولمان دادس وإيميني وتنغير.
-و"أمازيغية آيت روادي"، وكان يتحدث بها ما يقارب 1637 شخصا، في جهة تادلة أزيلال (وسط).