بوجمعة اكعواش
خلال اقتراب كل موسم شتاء، يعاني سكان دواوير أولاد إدريس المنتمية الى الجماعة القروية امطالسة التابعة لإقليم الدريوش العزلة بسبب غياب طريق سالكة ومعبدة الى اقرب مركز حضري (ميضار) والذي يبعد 8 كلمترات عن الجماعة
وتزداد معانات السكان عندما تهطل الأمطار وتحاصرهم مياه الوديان من كل جهة وخاصة وادي"تمدغارت"، لعدم وجود قنطرة للعبور،كما أن معاناة المرضى والحوامل تعتبر أشد من سابقيها خصوصا في الحالات الاستعجالية، كما حدث صباح يوم الاثنين الباكر 11ـ10ـ2010 حيث وضعت امرأة حملها على ضفة النهر في ظروف صعبة جدا وفي العراء، حالة يرثى لها ومشهد يندى له الجبين حيث بقايا الدم لا زالت موجودة في عين المكان مما أدى الى اندهاش السكان في ذلك اليوم .
وتطرح مشكلة التمدرس أيضا حيث أن التلاميد مرغمين على الانقطاع عن الدراسة مرات عديدة في الشتاء لوجود الإعدادية والثانوية في الجهة الأخرى من الوادي،ما ينعكس سلبا على التحصيل العلمي و يؤدي في غالب الأحيان الى الانقطاع التام عن الدراسة.
وينتظرالسكان من الجهات المسؤولة الالتفاف إلهم والى الحالة المزرية التي أصبحت عليه هذه الطريق بدل فك العزلة عنهم كما تقول السياسة الرسمية، وقد كان توفر الإنارة بالشيء الإيجابي الذي تلقى الترحاب من الساكنة وأدخل السرور عليهم.لكن يلاحظ غياب الخدمات الأساسية، خصوصا المرافق الضرورية كالمستوصف.
ولهذا تطالب الساكنة المسؤولين المعنيين برد الاعتبار للمنطقة، والعمل على الرفع مستواها المعيشي وتأهيل مجالها القروي في إطار التنمية المستدامة.
خلال اقتراب كل موسم شتاء، يعاني سكان دواوير أولاد إدريس المنتمية الى الجماعة القروية امطالسة التابعة لإقليم الدريوش العزلة بسبب غياب طريق سالكة ومعبدة الى اقرب مركز حضري (ميضار) والذي يبعد 8 كلمترات عن الجماعة
وتزداد معانات السكان عندما تهطل الأمطار وتحاصرهم مياه الوديان من كل جهة وخاصة وادي"تمدغارت"، لعدم وجود قنطرة للعبور،كما أن معاناة المرضى والحوامل تعتبر أشد من سابقيها خصوصا في الحالات الاستعجالية، كما حدث صباح يوم الاثنين الباكر 11ـ10ـ2010 حيث وضعت امرأة حملها على ضفة النهر في ظروف صعبة جدا وفي العراء، حالة يرثى لها ومشهد يندى له الجبين حيث بقايا الدم لا زالت موجودة في عين المكان مما أدى الى اندهاش السكان في ذلك اليوم .
وتطرح مشكلة التمدرس أيضا حيث أن التلاميد مرغمين على الانقطاع عن الدراسة مرات عديدة في الشتاء لوجود الإعدادية والثانوية في الجهة الأخرى من الوادي،ما ينعكس سلبا على التحصيل العلمي و يؤدي في غالب الأحيان الى الانقطاع التام عن الدراسة.
وينتظرالسكان من الجهات المسؤولة الالتفاف إلهم والى الحالة المزرية التي أصبحت عليه هذه الطريق بدل فك العزلة عنهم كما تقول السياسة الرسمية، وقد كان توفر الإنارة بالشيء الإيجابي الذي تلقى الترحاب من الساكنة وأدخل السرور عليهم.لكن يلاحظ غياب الخدمات الأساسية، خصوصا المرافق الضرورية كالمستوصف.
ولهذا تطالب الساكنة المسؤولين المعنيين برد الاعتبار للمنطقة، والعمل على الرفع مستواها المعيشي وتأهيل مجالها القروي في إطار التنمية المستدامة.