ناظورسيتي: محمد مقرش
عقد حزب التقدم والإشتراكية، الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي ببوعرك تحت شعار "مع حزب التقدم والإشتراكية، التقدم والتغيير ممكن بجماعة بوعرك"، وذلك يوم الأحد 8 مارس الجاري، بدوار "الحرشة" التابع لجماعة بوعرك.
وقد ترأس أشغعال الجمع العام، كل من جواد بن علي عضو اللجنة المركزية للحزب، والكاتب الإقليمي محمد بولعيون، بالإضافة إلى إرشكًار محمد وعبد الله السماري وعبد القادر البودوحي أعضاء اللجنة المركزية لحزب الكتاب ومراد أخليفي عن اللجنة التحضيرية.
ففي البداية تم توزيع الورود على الحاضرات في الجمع العام التأسيسي، وذلك بمناسبة عيد المرأة الذي صادف يوم تأسيس الفرع المحلي ببوعرك، وتأسيس منتدى المناصفة والمساواة الذي ترأسه الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله والذي حضره 1500 امرأة من جميع جهات المملكة وكانت مناسبة لتقديم التهاني لجميع النساء الحاضرات بهذه المناسبة العالمية.
وتناول الكلمة الكاتب الإقليمي حيث شكر الرفاق والرفيقات بهذه الجماعة، على اتخاذهم هذه المبادرة من أجل تأسيس الفرع المحلي، واعتبر اختيارهم الإنتماء لهذا الحزب العتيد، اختيارا صائبا بإعتبار حزب التقدم والإشتراكية منذ نشأته سنة 1943 وهو يصوغ أطروحات وأفكار تأخذ بعين الإعتبار الخصوصيات الإجتماعية والثقافية للشعب المغربي ، حيث أبدع مقاربات متكاملة وتحاليل علمية لواقعنا، من قبيل المسلسل الديمقراطي والتوافقات الكبرى والحل الوسط التاريخي، والتشبث بالثوابت المبدئية وبناء مغرب المؤسسات، حيث أكد على أن كل مؤسسة عليها القيام بدورها، في إحترام تام للدستور الأخير الذي صوت عليه الجميع، كما إعتبر بولعيون أن إختيار الشعار كان صائبا "مع حزب التقدم والإشتراكية، التقدم والتغيير ممكن بجماعة بوعرك"، وذلك لما تعرفه هذه الجماعة من تهميش وإقصاء، بمجموعة من الأحياء التي تعاني من إفتقار لأبسط تجهيزات البنية التحتية من "الواد الحار، مستوصف قروي، مدرسة إبتدائية، فك العزلة عن بعض الأحياء المكتظة بالساكنة، وتزفيت بعض الطرق، وقنوات تصريف مياه الأمطار..."، كما أشار بولعيون أن صاحب الجلالة في خطاباته السامية الأخيرة، يدعو إلى رفع الحيف عن المناطق المهمشة خاصة في العالم القروي، حتى تواكب ركب التنمية التي تعرفها بلادنا، والقضاء على الفوارق الإجتماعية والإقتصادية والبيئية بين المدن والقرى، كما طالب جميع الغيورين على هذه الجماعة من مجتمع مدني وأحزاب سياسية جادة، وضع يد في يد للدفاع عن القضايا والمطالب المشروعة لساكنة هذه الجماعة الشاسعة الأطراف، التي تحد شمالا بمدينة الناظور وجماعة احدادن ومدينة أزغنغان، وغربا تحد بجماعتي بني بويفرور وأكسان، وجنوبا جماعة أولاد ستوت وجماعة أركمان، وشرقا تحد ببحيرة مارتشيكا، حيث يصل عدد سكانها لأزيد من 35 ألف نسمة، والعمل على خلق توازنات بين أحيائها والنظر للجماعة ككائن حي واحد لا يقبل التجزئة، وقد لخص الكاتب الإقليمي مطالب الجماعة في عشر نقاط، على المستوى الصحي توفير مستوصف صحي قروي، وعلى المستوى الثقافي إنشاء مركب ثقافي، وإخراج تصميم التهئية الجماعة القروية لبوعرك، والدفاع على أبناء الجماعة في حقهم في التشغيل، حل المشاكل المتعلقة بالماء والكهرباء، توفير مدرسة إبتدائية بالجماعة، ودعم الفلاح الصغير، تحسين الشبكة الطرقية، توفير ملاعب القرب خدمة لأبناء هذه الجماعة وسوق أسبوعي يوفر جميع متطلبات الحياة، كما ناشد كل المسؤولين، وعلى رأسهم عامل الإقليم، و رئيس الجماعة بأخذ مطالب الساكنة المشروعة بعين الإعتبار.
كما دعا عضوي اللجنة المركزية للحزب، عبد القادر البودوحي ومحمد إرشكار على التشبث بالحزب، بإعتباره حزبا ديمقراطيا حداثيا يدافع على الشغيلة والفلاحين والمثقفين المتنورين، وجميع الفئات التي تتشبع بالوطنية والمواطنة، وحثوا على الشماركة في الإنتخابات القادمة، لتجسيد شعار المؤتمر التاسع "مغرب المؤسسات والعدالة الإجتماعية"، وشعار الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي "مع حزب التقدم والاشتراكية التقدم والتغيير ممكن بجماعة بوعرك"
وفي الأخير تم إنتخاب مراد اخليفي كاتبا للفرع المحلي للحزب بجماعة بوعرك، في انتظار أن يشكل مكتب مسير للحزب خلال هذا الأسبوع.
عقد حزب التقدم والإشتراكية، الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي ببوعرك تحت شعار "مع حزب التقدم والإشتراكية، التقدم والتغيير ممكن بجماعة بوعرك"، وذلك يوم الأحد 8 مارس الجاري، بدوار "الحرشة" التابع لجماعة بوعرك.
وقد ترأس أشغعال الجمع العام، كل من جواد بن علي عضو اللجنة المركزية للحزب، والكاتب الإقليمي محمد بولعيون، بالإضافة إلى إرشكًار محمد وعبد الله السماري وعبد القادر البودوحي أعضاء اللجنة المركزية لحزب الكتاب ومراد أخليفي عن اللجنة التحضيرية.
ففي البداية تم توزيع الورود على الحاضرات في الجمع العام التأسيسي، وذلك بمناسبة عيد المرأة الذي صادف يوم تأسيس الفرع المحلي ببوعرك، وتأسيس منتدى المناصفة والمساواة الذي ترأسه الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله والذي حضره 1500 امرأة من جميع جهات المملكة وكانت مناسبة لتقديم التهاني لجميع النساء الحاضرات بهذه المناسبة العالمية.
وتناول الكلمة الكاتب الإقليمي حيث شكر الرفاق والرفيقات بهذه الجماعة، على اتخاذهم هذه المبادرة من أجل تأسيس الفرع المحلي، واعتبر اختيارهم الإنتماء لهذا الحزب العتيد، اختيارا صائبا بإعتبار حزب التقدم والإشتراكية منذ نشأته سنة 1943 وهو يصوغ أطروحات وأفكار تأخذ بعين الإعتبار الخصوصيات الإجتماعية والثقافية للشعب المغربي ، حيث أبدع مقاربات متكاملة وتحاليل علمية لواقعنا، من قبيل المسلسل الديمقراطي والتوافقات الكبرى والحل الوسط التاريخي، والتشبث بالثوابت المبدئية وبناء مغرب المؤسسات، حيث أكد على أن كل مؤسسة عليها القيام بدورها، في إحترام تام للدستور الأخير الذي صوت عليه الجميع، كما إعتبر بولعيون أن إختيار الشعار كان صائبا "مع حزب التقدم والإشتراكية، التقدم والتغيير ممكن بجماعة بوعرك"، وذلك لما تعرفه هذه الجماعة من تهميش وإقصاء، بمجموعة من الأحياء التي تعاني من إفتقار لأبسط تجهيزات البنية التحتية من "الواد الحار، مستوصف قروي، مدرسة إبتدائية، فك العزلة عن بعض الأحياء المكتظة بالساكنة، وتزفيت بعض الطرق، وقنوات تصريف مياه الأمطار..."، كما أشار بولعيون أن صاحب الجلالة في خطاباته السامية الأخيرة، يدعو إلى رفع الحيف عن المناطق المهمشة خاصة في العالم القروي، حتى تواكب ركب التنمية التي تعرفها بلادنا، والقضاء على الفوارق الإجتماعية والإقتصادية والبيئية بين المدن والقرى، كما طالب جميع الغيورين على هذه الجماعة من مجتمع مدني وأحزاب سياسية جادة، وضع يد في يد للدفاع عن القضايا والمطالب المشروعة لساكنة هذه الجماعة الشاسعة الأطراف، التي تحد شمالا بمدينة الناظور وجماعة احدادن ومدينة أزغنغان، وغربا تحد بجماعتي بني بويفرور وأكسان، وجنوبا جماعة أولاد ستوت وجماعة أركمان، وشرقا تحد ببحيرة مارتشيكا، حيث يصل عدد سكانها لأزيد من 35 ألف نسمة، والعمل على خلق توازنات بين أحيائها والنظر للجماعة ككائن حي واحد لا يقبل التجزئة، وقد لخص الكاتب الإقليمي مطالب الجماعة في عشر نقاط، على المستوى الصحي توفير مستوصف صحي قروي، وعلى المستوى الثقافي إنشاء مركب ثقافي، وإخراج تصميم التهئية الجماعة القروية لبوعرك، والدفاع على أبناء الجماعة في حقهم في التشغيل، حل المشاكل المتعلقة بالماء والكهرباء، توفير مدرسة إبتدائية بالجماعة، ودعم الفلاح الصغير، تحسين الشبكة الطرقية، توفير ملاعب القرب خدمة لأبناء هذه الجماعة وسوق أسبوعي يوفر جميع متطلبات الحياة، كما ناشد كل المسؤولين، وعلى رأسهم عامل الإقليم، و رئيس الجماعة بأخذ مطالب الساكنة المشروعة بعين الإعتبار.
كما دعا عضوي اللجنة المركزية للحزب، عبد القادر البودوحي ومحمد إرشكار على التشبث بالحزب، بإعتباره حزبا ديمقراطيا حداثيا يدافع على الشغيلة والفلاحين والمثقفين المتنورين، وجميع الفئات التي تتشبع بالوطنية والمواطنة، وحثوا على الشماركة في الإنتخابات القادمة، لتجسيد شعار المؤتمر التاسع "مغرب المؤسسات والعدالة الإجتماعية"، وشعار الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي "مع حزب التقدم والاشتراكية التقدم والتغيير ممكن بجماعة بوعرك"
وفي الأخير تم إنتخاب مراد اخليفي كاتبا للفرع المحلي للحزب بجماعة بوعرك، في انتظار أن يشكل مكتب مسير للحزب خلال هذا الأسبوع.