ناظورسيتي: من الدريوش
عرفت مدينة الدريوش وعدد من المناطق بالريف، ليلة أمس السبت، ضبابا كثيفا غطى أغلب الأجواء، متسببا في صعوبة الرؤية للسائقين ومستعملي مركبات التنقل على مستوى الطرق المحلية والوطنية.
وفي هذا الصدد، أكد الحسين بوعابد، مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، أن الضباب هو ظاهرة طبيعية تتشكل بسبب تعلق قطرات دقيقة من الماء السائل في الهواء، وتشكل خليطا من الهواء والرطوبة، يتسبب في تشتيت الضوء وتقليل الرؤية على سطح الأرض، على مساحة تمتد عادة على مدى كيلومتر.
وحسب المسؤول نفسه، فإن الضباب الذي عرفته عدد من المناطق في المغرب، تكون نتيجة لتبريد الهواء إلى درجة حرارة حيث يتشبع بخار الماء فيه، مما يؤدي إلى تكاثف البخار وتشكل قطرات صغيرة من الماء في الهواء.
عرفت مدينة الدريوش وعدد من المناطق بالريف، ليلة أمس السبت، ضبابا كثيفا غطى أغلب الأجواء، متسببا في صعوبة الرؤية للسائقين ومستعملي مركبات التنقل على مستوى الطرق المحلية والوطنية.
وفي هذا الصدد، أكد الحسين بوعابد، مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، أن الضباب هو ظاهرة طبيعية تتشكل بسبب تعلق قطرات دقيقة من الماء السائل في الهواء، وتشكل خليطا من الهواء والرطوبة، يتسبب في تشتيت الضوء وتقليل الرؤية على سطح الأرض، على مساحة تمتد عادة على مدى كيلومتر.
وحسب المسؤول نفسه، فإن الضباب الذي عرفته عدد من المناطق في المغرب، تكون نتيجة لتبريد الهواء إلى درجة حرارة حيث يتشبع بخار الماء فيه، مما يؤدي إلى تكاثف البخار وتشكل قطرات صغيرة من الماء في الهواء.
قطرات الماء هذه حسب مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، تشكلت نتيجة تكاثف بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي، عندما يبرد الهواء إلى نقطة التشبع، أي عندما تصل درجة الحرارة إلى نقطة الندى.
وانتشرت في الأيام الأخيرة مساحة كبيرة من الضباب على طول السهول الأطلسية والمدن المتوسطية للبلاد بسبب تأثير إعصار جزر الأزور المضاد، هذا الأخير ولد ظروفا مناخية مستقرة مع رياح ضعيفة للغاية، مما أدى إلى تشكل الضباب على طول سواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
من جهة ثانية، يعتبر الضباب بمثابة كابوس للفلاحين، إذ يشكل خطرا كبيرا على الزراعات، فوفق توضيحات استقيناها من بعض الفلاحين والخبراء، يساعد تكاثر الضباب على رفع مستوى الرطوبة مما يؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية التي تصيب معظم الزراعات الخريفية.
وتتسبب هذا الظاهرة بشكل كبير في انتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية خصوص مع ارتفاع درجات الحرارة في فترة الصباح، حيث إن نزول الضباب وتمركزه فوق سطح الورق وارتفاع درجات الحرارة تنتج بيئة مميزة وظروفا ملائمة لتكاثر الباكتيريا والفطريات.
وانتشرت في الأيام الأخيرة مساحة كبيرة من الضباب على طول السهول الأطلسية والمدن المتوسطية للبلاد بسبب تأثير إعصار جزر الأزور المضاد، هذا الأخير ولد ظروفا مناخية مستقرة مع رياح ضعيفة للغاية، مما أدى إلى تشكل الضباب على طول سواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
من جهة ثانية، يعتبر الضباب بمثابة كابوس للفلاحين، إذ يشكل خطرا كبيرا على الزراعات، فوفق توضيحات استقيناها من بعض الفلاحين والخبراء، يساعد تكاثر الضباب على رفع مستوى الرطوبة مما يؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية التي تصيب معظم الزراعات الخريفية.
وتتسبب هذا الظاهرة بشكل كبير في انتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية خصوص مع ارتفاع درجات الحرارة في فترة الصباح، حيث إن نزول الضباب وتمركزه فوق سطح الورق وارتفاع درجات الحرارة تنتج بيئة مميزة وظروفا ملائمة لتكاثر الباكتيريا والفطريات.