انتقادات للحرس الإسباني بسبب تعثر فتح الجمارك التجارية بسبتة
ناظورسيتي : متابعة
تواجه عناصر الحرس الإسباني انتقادات متصاعدة بسبب تعثر استئناف العمليات التجارية مع مدينة سبتة المحتلة، وسط حالة من الجمود والغموض التي أثرت على الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، وذلك في وقت تسعى فيه الحكومة الإسبانية إلى إعادة تشغيل الجمارك التجارية، إلا أن المحاولات التي جرت في 8 و 16 يناير الجاري لنقل السلع باءت بالفشل، ولم يتم حتى الآن تحديد موعد لمحاولة ثالثة.
وفق مصادر إعلامية إسبانية، يُعد دور الحرس المدني الإسباني محور الانتقادات، حيث يتهم بالإفراط في التدقيق على السلع الصغيرة التي يجلبها المسافرون والتجار.
تواجه عناصر الحرس الإسباني انتقادات متصاعدة بسبب تعثر استئناف العمليات التجارية مع مدينة سبتة المحتلة، وسط حالة من الجمود والغموض التي أثرت على الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، وذلك في وقت تسعى فيه الحكومة الإسبانية إلى إعادة تشغيل الجمارك التجارية، إلا أن المحاولات التي جرت في 8 و 16 يناير الجاري لنقل السلع باءت بالفشل، ولم يتم حتى الآن تحديد موعد لمحاولة ثالثة.
وفق مصادر إعلامية إسبانية، يُعد دور الحرس المدني الإسباني محور الانتقادات، حيث يتهم بالإفراط في التدقيق على السلع الصغيرة التي يجلبها المسافرون والتجار.
ويرى رجال الأعمال في سبتة المحتلة أن هذا النهج يعطل الحركة التجارية ويؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي، كما طالبوا بمزيد من الشفافية من قبل السلطات الإسبانية، مؤكدين أن هذه القضية يجب أن تُعامل كـ "موضوع دولة" يستدعي تنسيقًا واضحًا بين الأطراف المعنية.
وشدد رجال الأعمال بذات الثغر المحتل إلى استئناف الحوار مع المغرب بشأن الجمارك التجارية، مؤكدين على أهمية أن تكون أي اتفاقيات مستقبلية قائمة على الاحترام المتبادل للقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية، حيث يرون أن الالتزام المتبادل بين الطرفين يمكن أن يسهم في حلحلة الأزمة وتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.
إلى ذلك، لم تُعلن الحكومة الإسبانية بعد عن خطوات واضحة لتجاوز هذه العقبات، مما يزيد من حالة الإرباك بين الفاعلين الاقتصاديين في سبتة المحتلة.
وشدد رجال الأعمال بذات الثغر المحتل إلى استئناف الحوار مع المغرب بشأن الجمارك التجارية، مؤكدين على أهمية أن تكون أي اتفاقيات مستقبلية قائمة على الاحترام المتبادل للقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية، حيث يرون أن الالتزام المتبادل بين الطرفين يمكن أن يسهم في حلحلة الأزمة وتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.
إلى ذلك، لم تُعلن الحكومة الإسبانية بعد عن خطوات واضحة لتجاوز هذه العقبات، مما يزيد من حالة الإرباك بين الفاعلين الاقتصاديين في سبتة المحتلة.
