انتهاء أشغال أكبر مصنع لقاحات في إفريقيا بالمغرب
ناظورسيتي: متابعة
تقترب الأشغال من نهايتها في مشروع إقامة أكبر مصنع لإنتاج اللقاحات بالمغرب وإفريقيا. هذا المجمع الصناعي الذي أطلق عليه اسم "MARBIO" يقع في ضواحي مدينة بنسليمان، ويعد من المشاريع الرائدة التي تمثل نقلة نوعية في مجال التصنيع الدوائي واللقاحي بالمغرب.
تأتي أهمية هذا المشروع من كونه يهدف إلى تحقيق السيادة الدوائية للمغرب، حيث تم تجهيز المصنع بأحدث المعدات التكنولوجية، بما في ذلك تجهيزات من طراز ADDITEL، التي تعزز من كفاءة الإنتاج وضمان جودته.
تقترب الأشغال من نهايتها في مشروع إقامة أكبر مصنع لإنتاج اللقاحات بالمغرب وإفريقيا. هذا المجمع الصناعي الذي أطلق عليه اسم "MARBIO" يقع في ضواحي مدينة بنسليمان، ويعد من المشاريع الرائدة التي تمثل نقلة نوعية في مجال التصنيع الدوائي واللقاحي بالمغرب.
تأتي أهمية هذا المشروع من كونه يهدف إلى تحقيق السيادة الدوائية للمغرب، حيث تم تجهيز المصنع بأحدث المعدات التكنولوجية، بما في ذلك تجهيزات من طراز ADDITEL، التي تعزز من كفاءة الإنتاج وضمان جودته.
ويعتبر مشروع مجمع MARBIO ليس مجرد إضافة جديدة للبنية التحتية الصناعية بالمملكة، بل هو ترجمة فعلية لرؤية الملك محمد السادس، الذي أعطى انطلاقة هذا المشروع في عام 2022، واضعا بذلك أسسا قوية لجعل المغرب في مقدمة الدول المستقلة في إنتاج الأدوية واللقاحات.
يمثل هذا المصنع قفزة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمغرب في مجال إنتاج اللقاحات، ما يضع البلاد في موقع استراتيجي بعيد عن التبعية للدول الكبرى التي تتحكم في صناعة الأدوية. ويتوقع أن يلعب المجمع دورا حاسما في تأمين احتياجات المغرب من اللقاحات والأدوية على المدى القريب، بالإضافة إلى أنه سيكون عاملا محوريا في توفير الاحتياجات الدوائية للقارة الإفريقية بأسرها على المدى الطويل.
من جهته، صرح وزير الصحة خالد آيت الطالب أن المصنع سيملك القدرة على إنتاج حوالي 440 مليون جرعة لقاح سنويا، وهو ما يتجاوز بكثير احتياجات المغرب السنوية التي تقدر بـ22 مليون جرعة فقط.
هذا الفائض الإنتاجي سيمكن المغرب من تصدير اللقاحات إلى مختلف الدول الإفريقية، مما يعزز من دور المملكة كفاعل رئيسي في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ولا تقتصر أهمية هذا المصنع على إنتاج اللقاحات فقط، بل يمتد دوره ليشمل تطوير الأبحاث العلمية والتكنولوجية في مجال البيوتكنولوجيا، مما سيجعل من المغرب مركزا إقليميا للابتكار والتطوير الدوائي.
يمثل هذا المصنع قفزة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمغرب في مجال إنتاج اللقاحات، ما يضع البلاد في موقع استراتيجي بعيد عن التبعية للدول الكبرى التي تتحكم في صناعة الأدوية. ويتوقع أن يلعب المجمع دورا حاسما في تأمين احتياجات المغرب من اللقاحات والأدوية على المدى القريب، بالإضافة إلى أنه سيكون عاملا محوريا في توفير الاحتياجات الدوائية للقارة الإفريقية بأسرها على المدى الطويل.
من جهته، صرح وزير الصحة خالد آيت الطالب أن المصنع سيملك القدرة على إنتاج حوالي 440 مليون جرعة لقاح سنويا، وهو ما يتجاوز بكثير احتياجات المغرب السنوية التي تقدر بـ22 مليون جرعة فقط.
هذا الفائض الإنتاجي سيمكن المغرب من تصدير اللقاحات إلى مختلف الدول الإفريقية، مما يعزز من دور المملكة كفاعل رئيسي في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ولا تقتصر أهمية هذا المصنع على إنتاج اللقاحات فقط، بل يمتد دوره ليشمل تطوير الأبحاث العلمية والتكنولوجية في مجال البيوتكنولوجيا، مما سيجعل من المغرب مركزا إقليميا للابتكار والتطوير الدوائي.
