ناظورسيتي: مهدي عزاوي
قبل خطاب أجدير بسنوات، ومنذ 30 سنة كانت السينما الأمازيغية تنشأ شيئا فشيئا بطلات متواضعة، وصولا إلى عهدها اليوم، ومع هذا التطور تنساب أسئلة التأسيس وأسئلة الإبداع، في الوقت الذي يزمع فيه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن يصدر كتابا بتأليف جماعي حول السينما الأمازيغية فاتحا باب المشاركة في ذلك لكل من يريد..
وأصدر ذات المعهد إعلانا للخطوط العريضة لمشروع هذا المؤلف. ، إلا أنه ومما يندى له الجبين، لا ينكف "إيركام" عن تفضيل أطراف فنية على أخرى بين خليط متجانس من إيمازيغن، كلهم ومن شتى جهات المملكة يساهمون في تطوير العمل السينمائي الأمازيغي، حيث تنتمي أسماء محدد تسيطر على الساحة "الإيركامية" لشركات محددة ومعدودة بالأصابع، فيستشهد المعهد دوما بشكل غير مفهوم ببعض الأسماء وبعض الشركات والمؤسسات بعينها وهي تنتمي لجهة محددة.
وكما عهد المغرب سابقا، فإن المعهد وفق سياسة بعض أعضاء مجلس إدارته يركنون إلى تغليب الطابع "السوسي" في شتى المبادرات والأعمال الفنية، ومعظم الأطراف والشركات التي يتم التعامل معها، كما هو الشأن في هذه المسودة المطروحة، ما يعيد الى الأذهان نقاشات سيادة النزعة السوسية التي تحرك عمل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
قبل خطاب أجدير بسنوات، ومنذ 30 سنة كانت السينما الأمازيغية تنشأ شيئا فشيئا بطلات متواضعة، وصولا إلى عهدها اليوم، ومع هذا التطور تنساب أسئلة التأسيس وأسئلة الإبداع، في الوقت الذي يزمع فيه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن يصدر كتابا بتأليف جماعي حول السينما الأمازيغية فاتحا باب المشاركة في ذلك لكل من يريد..
وأصدر ذات المعهد إعلانا للخطوط العريضة لمشروع هذا المؤلف. ، إلا أنه ومما يندى له الجبين، لا ينكف "إيركام" عن تفضيل أطراف فنية على أخرى بين خليط متجانس من إيمازيغن، كلهم ومن شتى جهات المملكة يساهمون في تطوير العمل السينمائي الأمازيغي، حيث تنتمي أسماء محدد تسيطر على الساحة "الإيركامية" لشركات محددة ومعدودة بالأصابع، فيستشهد المعهد دوما بشكل غير مفهوم ببعض الأسماء وبعض الشركات والمؤسسات بعينها وهي تنتمي لجهة محددة.
وكما عهد المغرب سابقا، فإن المعهد وفق سياسة بعض أعضاء مجلس إدارته يركنون إلى تغليب الطابع "السوسي" في شتى المبادرات والأعمال الفنية، ومعظم الأطراف والشركات التي يتم التعامل معها، كما هو الشأن في هذه المسودة المطروحة، ما يعيد الى الأذهان نقاشات سيادة النزعة السوسية التي تحرك عمل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
ولم يشر المعهد في أرضية المؤلف بتاتا للفعل السينمائي الأمازيغي بمنطقة الريف، وذلك إما عن جهل غريب أو نية في الاقصاء من طرف بعض أطر المعهد وهو ما لا يليق بمؤسسة ملكية موجهة لكل المغاربة وذات طابع أكاديمي واستشاري.
وفي المنطقة التي أنتجت "مغريضو" و"النيكرو" وأفلاما عدة، تعتبر التجربة السينمائية بالريف تجربة استثنائية من حيث مواضيعها وجودتها وجرأتها أيضا، دون أن نغفل حمولاتها الثقافية واللغوية التي تضفي عليها صفة السينما الامازيغية، كما أنها تشتغل بتقنيات حديثة وبحرفية عالية مما جعلها محط اهتمام المهرجانات الدولية والمدارس السينمائية ومعاهد التكوين والبحوث الجامعية من دون اهتمام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي لا يزال مع الأسف حبيس حسابات ضيقة.
وحول هذا الميل الغريب والإقصائي، عبر نادي سينما الريف عن استيائه وشجبه واستنكاره لمثل هذه الإنزياحات التي لا تخدم في شيء ثقافتنا ولغتنا الأمازيغية.
كما أننا نعتبر-يقول بيان للنادي- هذا الإعلان تغيبا وانتقاصا من مجهودات الأشخاص والشركات والمؤسسات في جهة الريف التي أعطت الشيء الكثير للسينما الأمازيغية لا على المستوى الوطني فقط بل وعلى مستوى العالم من خلال المهرجانات التي شاركت فيها الأفلام المنتجة بجودة عالية أقرها النقاد وأكدتها الحوائج التي حصدتها في مختلف المحافل السينمائية.
و"إذ نتساءل عن جدوى وضرورة ايراد اسماء وشركات ومؤسسات بعينها على سبيل المثال في مشروع أرضية مثل هذا، فإننا ندعو مسؤولي المعهد الملكي الى إعادة صياغة البلاغ بشكل يحفظ المساوات بين مختلف مكونات الجسم الأمازيغي بالمغرب مع احترام المجهودات التي يقوم بها كل المتدخلين في المجال".
وفي المنطقة التي أنتجت "مغريضو" و"النيكرو" وأفلاما عدة، تعتبر التجربة السينمائية بالريف تجربة استثنائية من حيث مواضيعها وجودتها وجرأتها أيضا، دون أن نغفل حمولاتها الثقافية واللغوية التي تضفي عليها صفة السينما الامازيغية، كما أنها تشتغل بتقنيات حديثة وبحرفية عالية مما جعلها محط اهتمام المهرجانات الدولية والمدارس السينمائية ومعاهد التكوين والبحوث الجامعية من دون اهتمام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي لا يزال مع الأسف حبيس حسابات ضيقة.
وحول هذا الميل الغريب والإقصائي، عبر نادي سينما الريف عن استيائه وشجبه واستنكاره لمثل هذه الإنزياحات التي لا تخدم في شيء ثقافتنا ولغتنا الأمازيغية.
كما أننا نعتبر-يقول بيان للنادي- هذا الإعلان تغيبا وانتقاصا من مجهودات الأشخاص والشركات والمؤسسات في جهة الريف التي أعطت الشيء الكثير للسينما الأمازيغية لا على المستوى الوطني فقط بل وعلى مستوى العالم من خلال المهرجانات التي شاركت فيها الأفلام المنتجة بجودة عالية أقرها النقاد وأكدتها الحوائج التي حصدتها في مختلف المحافل السينمائية.
و"إذ نتساءل عن جدوى وضرورة ايراد اسماء وشركات ومؤسسات بعينها على سبيل المثال في مشروع أرضية مثل هذا، فإننا ندعو مسؤولي المعهد الملكي الى إعادة صياغة البلاغ بشكل يحفظ المساوات بين مختلف مكونات الجسم الأمازيغي بالمغرب مع احترام المجهودات التي يقوم بها كل المتدخلين في المجال".