جواد بودادح | إلياس حجلة
انعقد مساء أمس الأربعاء 25 يناير الجاري، بقاعة الاجتماعات التابعة لمندوبية وزارة الشبيبة والرياضة، الجمع العام لتجديد مكتب عصبة الريف في رياضة الفول كونتاكت والتاي بوكسينغ، بحضور رئيس الجامعة الملكية للفول كونتاكت والطاي بوكسينغ عبد الكريم الهلالي وممثلي الشبيبة والرياضة والسلطة المحلية وكذا ممثلين ورؤساء عن الجمعيات المنضوية تحت لواء العصبة.
الجمع العام عرف بعض المناوشات والنقاشات الثنائية، خاصة بعد أن فشل مسؤولو مكتب العصبة في توفير وتوزيع التقريرين الأدبي والمالي على ممثلي ورؤساء الجمعيات الرياضية الحاضرة، كما احتج الحاضرون على عدم الإشارة الى غياب خمس جمعيات للفول كونتاكت والتاي بوكسينغ بدل ما أكده تقرير الجمع عن غياب ثلاث جمعيات فقط.
وقد عرف الجمع أجواء مكهربة ومشحونة خاصة بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، ومطالبة بعض الجمعيات بالتواصيل والشيكات التي صرفتها العصبة خلال أنشطتها، والتي امتنع المكتب الإدلاء بها.. في حين تم تسجيل انسحاب هاته الجمعيات جراء م أسموه بـ "الشطط في استغلال السلطة داخل العصبة والتلاعب بالوثائق والإيرادات المالية لها بتزكية من رئيس الجامعة"، ممثلو الجمعيات المنسحبة واصلوا هجومهم على هذا الجمع بالتأكيد على أن المرسوم الداخلي من أجل المصادقة على التقريرين المالي والأدبي يستوجب الرجوع الى الجمعيات الحاضرة خلال الجمع واستثناء الغائبة.. الا أنه وحسب ذات الأشخاص "فإن مكتب العصبة أبى إلا أن يقصي 7 جمعيات كانت حاضرة خلال الجمع ويكتفي بتصويت 11 فقط".
ولم يخلو الجمع كذلك من مناقشة موضوع الجواز الرياضي الذي منح للعصبة خلال عقد جمعها التأسيسي منذ أزيد من 4 سنوات، إضافة الى تداول بعض المشاكل التنظيمية التي طالت مجموعة من التظاهرات الرياضية في الفول كونتاكت والطاي بوكسينغ بإشراف من العصبة.. هذا وأكدت مجموعة من الجمعيات المنضوية تحت لواء عصبة الريف أنها بصدد نشر بيان توضيحي حول ما تم تدارسه خلال هذا الجمع العام لتجديد المكتب، معربين عن أسفهم للأجواء التي مر فيها هذا الجمع.
انعقد مساء أمس الأربعاء 25 يناير الجاري، بقاعة الاجتماعات التابعة لمندوبية وزارة الشبيبة والرياضة، الجمع العام لتجديد مكتب عصبة الريف في رياضة الفول كونتاكت والتاي بوكسينغ، بحضور رئيس الجامعة الملكية للفول كونتاكت والطاي بوكسينغ عبد الكريم الهلالي وممثلي الشبيبة والرياضة والسلطة المحلية وكذا ممثلين ورؤساء عن الجمعيات المنضوية تحت لواء العصبة.
الجمع العام عرف بعض المناوشات والنقاشات الثنائية، خاصة بعد أن فشل مسؤولو مكتب العصبة في توفير وتوزيع التقريرين الأدبي والمالي على ممثلي ورؤساء الجمعيات الرياضية الحاضرة، كما احتج الحاضرون على عدم الإشارة الى غياب خمس جمعيات للفول كونتاكت والتاي بوكسينغ بدل ما أكده تقرير الجمع عن غياب ثلاث جمعيات فقط.
وقد عرف الجمع أجواء مكهربة ومشحونة خاصة بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، ومطالبة بعض الجمعيات بالتواصيل والشيكات التي صرفتها العصبة خلال أنشطتها، والتي امتنع المكتب الإدلاء بها.. في حين تم تسجيل انسحاب هاته الجمعيات جراء م أسموه بـ "الشطط في استغلال السلطة داخل العصبة والتلاعب بالوثائق والإيرادات المالية لها بتزكية من رئيس الجامعة"، ممثلو الجمعيات المنسحبة واصلوا هجومهم على هذا الجمع بالتأكيد على أن المرسوم الداخلي من أجل المصادقة على التقريرين المالي والأدبي يستوجب الرجوع الى الجمعيات الحاضرة خلال الجمع واستثناء الغائبة.. الا أنه وحسب ذات الأشخاص "فإن مكتب العصبة أبى إلا أن يقصي 7 جمعيات كانت حاضرة خلال الجمع ويكتفي بتصويت 11 فقط".
ولم يخلو الجمع كذلك من مناقشة موضوع الجواز الرياضي الذي منح للعصبة خلال عقد جمعها التأسيسي منذ أزيد من 4 سنوات، إضافة الى تداول بعض المشاكل التنظيمية التي طالت مجموعة من التظاهرات الرياضية في الفول كونتاكت والطاي بوكسينغ بإشراف من العصبة.. هذا وأكدت مجموعة من الجمعيات المنضوية تحت لواء عصبة الريف أنها بصدد نشر بيان توضيحي حول ما تم تدارسه خلال هذا الجمع العام لتجديد المكتب، معربين عن أسفهم للأجواء التي مر فيها هذا الجمع.