ناظورسيتي -متابعة
أصدر محمد متقي الله، الذي كان واحجا ممن عايشوا حادث "انقلاب الصخيرات" الفاشل ضدّ لاملك الراحل الحسن الثاني، كتابا -شهادة خلال الأسبوع الجاري، أماط فيها اللثام، وفق ما يُظهر ذلك كتاب فرعي لكتابه اللثام عن "حقائق تروى لأول مرة" عن محاولة الانقلاب التي شهدها قصر الصخيرات في 1971؛ في شهادة أخرى موثقة عن هذا الانقلاب، تضاف إلى شهادات سابقة حول الموضوع.
وقال محمد متقي الله، الذي كان أحد الحاضرين خلال تلك المحاولة، في بداية الكتاب، الذي يحمل عنوانا رئيسي «انقلاب الصخيرات.. كنت هناك» وعنوانا فرعيا «حقائق تروى لأول مرة»، في مقدّمة الإصدار الجديد "إن أهمّ مصدر تعتمد عليه البشرية في تسجيل وتوثيق تاريخها وآثار مرورها في الحياة هو معايشة الأحداث كشهود عيان وكفاعلين وصانعي الأحداث، مؤثرين في مجرياتها.. من هنا، رأيت أن أضع بين أيدي القراء هذا العمل الذي يصور جانبا من جوانب تاريخ المغرب المعاصر، يرصد ما عايشته شخصيا في انقلاب الصخيرات يوم السبت 10 يوليوز 1971، هذا الحدث الذي غيّر مسار المغرب وحياة المغاربة وغيّر سياسة البلاد، داخليا وخارجيا، وغيّر العلاقة بين الحاكم والمحكوم ".
أصدر محمد متقي الله، الذي كان واحجا ممن عايشوا حادث "انقلاب الصخيرات" الفاشل ضدّ لاملك الراحل الحسن الثاني، كتابا -شهادة خلال الأسبوع الجاري، أماط فيها اللثام، وفق ما يُظهر ذلك كتاب فرعي لكتابه اللثام عن "حقائق تروى لأول مرة" عن محاولة الانقلاب التي شهدها قصر الصخيرات في 1971؛ في شهادة أخرى موثقة عن هذا الانقلاب، تضاف إلى شهادات سابقة حول الموضوع.
وقال محمد متقي الله، الذي كان أحد الحاضرين خلال تلك المحاولة، في بداية الكتاب، الذي يحمل عنوانا رئيسي «انقلاب الصخيرات.. كنت هناك» وعنوانا فرعيا «حقائق تروى لأول مرة»، في مقدّمة الإصدار الجديد "إن أهمّ مصدر تعتمد عليه البشرية في تسجيل وتوثيق تاريخها وآثار مرورها في الحياة هو معايشة الأحداث كشهود عيان وكفاعلين وصانعي الأحداث، مؤثرين في مجرياتها.. من هنا، رأيت أن أضع بين أيدي القراء هذا العمل الذي يصور جانبا من جوانب تاريخ المغرب المعاصر، يرصد ما عايشته شخصيا في انقلاب الصخيرات يوم السبت 10 يوليوز 1971، هذا الحدث الذي غيّر مسار المغرب وحياة المغاربة وغيّر سياسة البلاد، داخليا وخارجيا، وغيّر العلاقة بين الحاكم والمحكوم ".
وتابع مؤلف الكتاب -الشهادة «كنت فاعلا في الحدث كطالب صفّ أوشك على إنهاء تكوينه بأحدث مدرسة عسكرية لضباط الصف، وكلي طموح لمستقبل زاهر في مساري العسكري.. كنت فاعلا عبر مساهمتي في وضع جينيريك نهاية المحاولة الانقلابية مع ثلة من الطلبة ضباط الصف". وتطرّق متقي الله لترتيبات المحاولة الانقلابية الفاشلة وظهور الملك الراحل في قصر الصخيرات، وكيف أصبح القصر بعد ظهور الملك: «ظهر الحسن الثاني.. تراجعتُ بضعة أمتار لأخبر زملائي.. لما رجعت لم أجد الملك.. خطوتُ بضع خطوات فوجدته واقفا بزاوية رفقة ثلاثة زملاء من دفعتي.. أدّيت التحية العسكرية بالسلاح ثم قبّلت يده، الكلام الذي وقفت عليه بلسان الملك: «الله يْدير اللي دارها لينا أ وْليداتي، قراوْ معايا سورة الفاتحة، كلّمو ليا الكومندار العلمي (الطيار والربان الخاص به) تحلقنا حول الملك وإذا بأحد الزملاء يطلق طلقات رصاص في الهواء، الأمر الذي أزعج العاهل وأفزعه وقال:«باقي أ وليداتي عندكم القرطاس؟».. أجبنا «نعم اسيدي»، فأمرَنا بإفراغ الأسلحة من الذخيرة ووعدنا بأن نعتبر أنفسنا، من تلك اللحظة، ضباطا لا ضباطَ صف.. عم الهدوء نسبيا. الضيوف الأسرى تنفسوا الصعداء".
وتابع متقي الله "برزت بعض الوجوه التي تختبئ وسط صفوف الضيوف خشية من أن تتم تصفيتهم من طرف من لهم معهم أي حساب سابق، كما حدث للبعض لما كان الرصاص يلعلع في سماء القصر. على سبيل المثال تصفية الكولونيل بوعزة الحمص، قائد الدرك الملكي، بأمر من امحمد اعبابو، وتصفية القبطان بوجمعة، سائق الأمير الراحل مولاي عبد الله، على يد المرشح محمد الرايس، بشهادته في مذكراته، وشخصيات أخرى أطلقت ساقيها للريح ناجية بجلدها، والبعض بقوا جثثا هامدة وعدد كبير من الجرحى من الطرفين". وأضاف مؤلف الكتاب أنّ الملك بدأ بأخذ زمام الأمور، إذ أمر الجنرال محمد أوفقير بالتكلف بالجيش واحتواء الوضع رفقة الجنرال إدريس بن عمر العلمي.. حينها أمرنا أوفقير بتنظيم صفوفنا مثنى مثنى".. في إذن شهادة أخرى تضاف إلى شهادات صدرت في كتب قبل سنوات، لعل أشهرها شهادة أحمد المرزوقي «تازممارت.. الزنزانة رقم 10" وكتاب محمد الرايس «من الصخيرات إلى تازممارت.. تذكرة ذهاب وإياب للجحيم».
وتابع متقي الله "برزت بعض الوجوه التي تختبئ وسط صفوف الضيوف خشية من أن تتم تصفيتهم من طرف من لهم معهم أي حساب سابق، كما حدث للبعض لما كان الرصاص يلعلع في سماء القصر. على سبيل المثال تصفية الكولونيل بوعزة الحمص، قائد الدرك الملكي، بأمر من امحمد اعبابو، وتصفية القبطان بوجمعة، سائق الأمير الراحل مولاي عبد الله، على يد المرشح محمد الرايس، بشهادته في مذكراته، وشخصيات أخرى أطلقت ساقيها للريح ناجية بجلدها، والبعض بقوا جثثا هامدة وعدد كبير من الجرحى من الطرفين". وأضاف مؤلف الكتاب أنّ الملك بدأ بأخذ زمام الأمور، إذ أمر الجنرال محمد أوفقير بالتكلف بالجيش واحتواء الوضع رفقة الجنرال إدريس بن عمر العلمي.. حينها أمرنا أوفقير بتنظيم صفوفنا مثنى مثنى".. في إذن شهادة أخرى تضاف إلى شهادات صدرت في كتب قبل سنوات، لعل أشهرها شهادة أحمد المرزوقي «تازممارت.. الزنزانة رقم 10" وكتاب محمد الرايس «من الصخيرات إلى تازممارت.. تذكرة ذهاب وإياب للجحيم».