ناظورسيتي | متابعة
تم الحصول على صور تُظهر الحالة المأساوية التي تعيشها عائلة سورية عالقة في المنطقة الحدودية بين الجزائر والمغرب بمنطقة فيكيك في الجنوب الشرقي للملكة، بعدما تم تسريحها من طرف الجيش الجزائري وعملت على تدفق أعداد منهم إلى الحدود المغربية.
وتعيش العائلة السورية في العراء في وضعٍ مزرٍ بدون أغطية ولا أكل، منذ حوالي أسبوع، ما عدا بعض المواد التي يتم توصليها من طرف بعض الجمعيات التي تجد صعوبة كبيرة في التواصل المباشر مع هؤلاء، حسب ما أكده مصدر جمعوي من مدينة فكيك.
وكانت القضية قد أثارت أزمة دبلوماسية بين المغرب والجزائر، حيث استدعت وزارة الخارجية المغربية، السفير الجزائري لإبلاغه احتجاج المملكة على قيام جيش بلاده بتسريح عدد من اللاجئين السوريين عبر الحدود دون سند قانوني.
وفي ردها على ذلك، استدعت الجزائر هي الأخرى سفير المغرب لديها، للاحتجاج على اتهام المملكة لها بالتواطؤ في إيصال السوريين إلى الحدود الشرقية للمغرب.
وبين الصراع بين البلدين، ما تزال العائلة تعاني، حيث اضطرت إحدى السيدات ليلة السبت الماضي، إلى وضع مولودها في العراء أمام تجاهل كبير لوضعها من طرف الجزائر والمغرب معاً.
تم الحصول على صور تُظهر الحالة المأساوية التي تعيشها عائلة سورية عالقة في المنطقة الحدودية بين الجزائر والمغرب بمنطقة فيكيك في الجنوب الشرقي للملكة، بعدما تم تسريحها من طرف الجيش الجزائري وعملت على تدفق أعداد منهم إلى الحدود المغربية.
وتعيش العائلة السورية في العراء في وضعٍ مزرٍ بدون أغطية ولا أكل، منذ حوالي أسبوع، ما عدا بعض المواد التي يتم توصليها من طرف بعض الجمعيات التي تجد صعوبة كبيرة في التواصل المباشر مع هؤلاء، حسب ما أكده مصدر جمعوي من مدينة فكيك.
وكانت القضية قد أثارت أزمة دبلوماسية بين المغرب والجزائر، حيث استدعت وزارة الخارجية المغربية، السفير الجزائري لإبلاغه احتجاج المملكة على قيام جيش بلاده بتسريح عدد من اللاجئين السوريين عبر الحدود دون سند قانوني.
وفي ردها على ذلك، استدعت الجزائر هي الأخرى سفير المغرب لديها، للاحتجاج على اتهام المملكة لها بالتواطؤ في إيصال السوريين إلى الحدود الشرقية للمغرب.
وبين الصراع بين البلدين، ما تزال العائلة تعاني، حيث اضطرت إحدى السيدات ليلة السبت الماضي، إلى وضع مولودها في العراء أمام تجاهل كبير لوضعها من طرف الجزائر والمغرب معاً.