ناظورسيتي: متابعة
قضى المئات من الأساتذة والأستاذات، ليلة بيضاء على الأرصفة واعتاب المنازل بالعاصمة الرباط، أمس السبت، بعد فض اعتصامهم أمام البرلمان باستعمال القوة العمومية وخراطيم المياه.
وبالرغم من بقائهم في ساحة الاحتجاج لساعات طويلة، إلا أن التدخل الأمني الذي انتهى بالمطاردات في شوارع ودروب العاصمة الرباط، جعل العديد من المشاركين في الاحتجاج الذي دعت له "تنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" خطف بعض ساعات النوم في الأزقة بالرغم من الظروف القاسية.
ورصدت كاميرات مواطنين، أساتذة ينامون على الأرصفة وعتبات المنازل وفي محطات الترامواي، بعدما قضوا ليلة كاملة في الاعتصام الذي انتهى بتدخل سلطات الأمن.
من جهة ثانية، فضلت أستاذات قضاء ليلة بيضاء بالتجول في شوارع العاصمة الإدارية للمملكة، خوفا من تعرضهن للاعتداء أو السرقة، وأكدن أن النوم في مثل تلك الظروف قد يشكل عليهن الخطر.
وانتشرت العشرات من الصور، كالنار في الهشيم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لقيت تضامنا واسعا من طرف مختلف الشرائح المجتمعية، معتبرين أن هذه الإهانة التي تتعرض لها الشغيلة التعليمية ستنعكس سلبا على مستقبل الأبناء في المدارس العمومية.
قضى المئات من الأساتذة والأستاذات، ليلة بيضاء على الأرصفة واعتاب المنازل بالعاصمة الرباط، أمس السبت، بعد فض اعتصامهم أمام البرلمان باستعمال القوة العمومية وخراطيم المياه.
وبالرغم من بقائهم في ساحة الاحتجاج لساعات طويلة، إلا أن التدخل الأمني الذي انتهى بالمطاردات في شوارع ودروب العاصمة الرباط، جعل العديد من المشاركين في الاحتجاج الذي دعت له "تنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" خطف بعض ساعات النوم في الأزقة بالرغم من الظروف القاسية.
ورصدت كاميرات مواطنين، أساتذة ينامون على الأرصفة وعتبات المنازل وفي محطات الترامواي، بعدما قضوا ليلة كاملة في الاعتصام الذي انتهى بتدخل سلطات الأمن.
من جهة ثانية، فضلت أستاذات قضاء ليلة بيضاء بالتجول في شوارع العاصمة الإدارية للمملكة، خوفا من تعرضهن للاعتداء أو السرقة، وأكدن أن النوم في مثل تلك الظروف قد يشكل عليهن الخطر.
وانتشرت العشرات من الصور، كالنار في الهشيم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لقيت تضامنا واسعا من طرف مختلف الشرائح المجتمعية، معتبرين أن هذه الإهانة التي تتعرض لها الشغيلة التعليمية ستنعكس سلبا على مستقبل الأبناء في المدارس العمومية.