ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إ. الجراري
طالب عدد من ساكنة حاضرة الإقليم بوقف ما أسموه "تصدير" النساء الحوامل من المركز الصحي الحضري للدريوش صوب قسم الولادة بالمستشفى الحسني بإقليم الناظور الذي يبعد ب 60 كلم، وقد يستغرق التنقل ما يقارب الساعة من الزمن، شريطة أن تكون لعائلة المرأة الحامل تدخلات لدى المسؤولين الإقليمين المشرفين على القطاع لتمكنينهم من الإستفادة من سيارة إسعاف تابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بالدريوش.
وطفا على السطح من جديد مشكل "تصدير" النساء الحوامل ومعه المشاكل التي لا زال يتخبط فيها المركز الصحي للدريوش، حيث رصدت ناظورسيتي في هذا المضمار زوال يوم الأربعاء 15 أكتوبر الجاري، جانبا من عملية "تصدير" النساء الحوامل في واضحة النهار صوب قسم الولادة بالناظور، حيث رفضت وحدة الولادة بالمركز الصحي الحضري للدريوش استقبال زوجة عون سلطة سابق لوضع حملها، إضافة لامتناع إدارة المركز عن تقديم خدمة سيارة الإسعاف لنقل المرأة الحامل للولادة بمستشفى آخر خارج مدينة الدريوش.
هذا الرفض أتى بدعوى، أن موعد الوضع لم يحن بعد، إهذا التبرير أجج غضب الزوج الذي سارع إلى مقر المندوبية الإقليمية للإبلاغ عن ما تعرض له من إهمال وتعسف، وهو ما اعتبرته المندوبية الإقليمية في شخص السيدة المندوبة تهجما من طرف الزوج عليها داخل مقر العمل، حيث استدعت تدخلا لعناصر الدرك الملكي، والسلطة المحلية في شخص باشا المدينة، ليتفاقم الوضع بعد تدخل تضامني من بعض معطلي فرع الدريوش.
وبعد أخذ ورد وتبادل للتهم بين الزوج والمندوبة الإقليمية للصحة من جهة، والأطر الطبية العاملة بالمركز الصحي للدريوش ومعطلي فرع الدريوش من جهة آخر، بسبب رفض المركز الصحي التكفل بحالة المرآة الحامل، حسم القضية وأنهى الإشكال باشا المدينة الذي أمر بتقديم سيارة الإسعاف لعائلة المرآة الحامل في إطار سياسية تقريب الخدمات من المواطنين.
و أشارت بعض مصادرنا أن نزيف ما أصبح يطلق عليه بـ "تصدير" النساء الحوامل والتخلص منهن عبر تغيير وجهاتهن وإرسالهم إلى مستشفيات أخرى كالعروي و الناظور لوضع حملهن لازال مستمرا منذ مدة وأمام صمت وتجاهل الجهات المعنية التي اكتفت بلعب دور المتفرج وترقب الوضع دون أي تدخل يذكـر.
طالب عدد من ساكنة حاضرة الإقليم بوقف ما أسموه "تصدير" النساء الحوامل من المركز الصحي الحضري للدريوش صوب قسم الولادة بالمستشفى الحسني بإقليم الناظور الذي يبعد ب 60 كلم، وقد يستغرق التنقل ما يقارب الساعة من الزمن، شريطة أن تكون لعائلة المرأة الحامل تدخلات لدى المسؤولين الإقليمين المشرفين على القطاع لتمكنينهم من الإستفادة من سيارة إسعاف تابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بالدريوش.
وطفا على السطح من جديد مشكل "تصدير" النساء الحوامل ومعه المشاكل التي لا زال يتخبط فيها المركز الصحي للدريوش، حيث رصدت ناظورسيتي في هذا المضمار زوال يوم الأربعاء 15 أكتوبر الجاري، جانبا من عملية "تصدير" النساء الحوامل في واضحة النهار صوب قسم الولادة بالناظور، حيث رفضت وحدة الولادة بالمركز الصحي الحضري للدريوش استقبال زوجة عون سلطة سابق لوضع حملها، إضافة لامتناع إدارة المركز عن تقديم خدمة سيارة الإسعاف لنقل المرأة الحامل للولادة بمستشفى آخر خارج مدينة الدريوش.
هذا الرفض أتى بدعوى، أن موعد الوضع لم يحن بعد، إهذا التبرير أجج غضب الزوج الذي سارع إلى مقر المندوبية الإقليمية للإبلاغ عن ما تعرض له من إهمال وتعسف، وهو ما اعتبرته المندوبية الإقليمية في شخص السيدة المندوبة تهجما من طرف الزوج عليها داخل مقر العمل، حيث استدعت تدخلا لعناصر الدرك الملكي، والسلطة المحلية في شخص باشا المدينة، ليتفاقم الوضع بعد تدخل تضامني من بعض معطلي فرع الدريوش.
وبعد أخذ ورد وتبادل للتهم بين الزوج والمندوبة الإقليمية للصحة من جهة، والأطر الطبية العاملة بالمركز الصحي للدريوش ومعطلي فرع الدريوش من جهة آخر، بسبب رفض المركز الصحي التكفل بحالة المرآة الحامل، حسم القضية وأنهى الإشكال باشا المدينة الذي أمر بتقديم سيارة الإسعاف لعائلة المرآة الحامل في إطار سياسية تقريب الخدمات من المواطنين.
و أشارت بعض مصادرنا أن نزيف ما أصبح يطلق عليه بـ "تصدير" النساء الحوامل والتخلص منهن عبر تغيير وجهاتهن وإرسالهم إلى مستشفيات أخرى كالعروي و الناظور لوضع حملهن لازال مستمرا منذ مدة وأمام صمت وتجاهل الجهات المعنية التي اكتفت بلعب دور المتفرج وترقب الوضع دون أي تدخل يذكـر.