ناظورسيتي: متابعة
تحولت مواطنة من اصل مغربي الى بطلة في نظر الفرنسيين، بعد نشر شريط فيديو امس الخميس، يظهر تعرض المطعم الذي تعمل فيه كنادلة، لهجوم مسلح يوم الجمعة الماضي، تم خلاله اطلاق النار على المارة ومرتادي المطعم .
ويظهر الفيديو الذي نشرته "دايلي ميل" البريطانية وشاهده الملايين حول العالم، مشهد النادلة ياسمين اليوسفي، وهي تغمر مرأة أصيبت بطلقٍ ناري في يدها عندما كانت تتجوّل في الشارع خارجاً، والتي لجأت إلى المطعم للإختباء فيه. وبعد دقائق ساعدتها كي تنزل إلى القبو.
وتروي ياسمين: " كانت تصرخ وتقول أنّ صديقها في الخارج... بالطبع كانت مرتعبة ومصابة. لم أكن لأتركها بمفردها. بالطبع لم أكن لأفعل ذلك. كانت تنزف كثيراً".
وبعد أن ساعدت الزبائن في النزول إلى القبو، خرجت اليوسفي إلى الشارع كي تنقذ المصابين في الطريق، لكنها وصلت "متأخرة". "كانوا قد أصيبوا، منهم من كان يحتضر، ومنهم من كان قد توفي. رأيت امرأةً تنظر إليّ، هرعت وأمسكت بيدها، فما لبثت أن فارقت الحياة"، تقول ياسمين.
وأضافت: "كنت أتمنى لو أنّهم كانوا فقط مصابين، لم أعرف أسماءهم ولم أر في حياتي مثل نظراتهم الفارغة... كنت أركض بين جثثهم كي أساعدهم، سألت أحدهم إذا كان بخير، لكنّه كان ميتاً".
ويخبر أحد العاملين الجدد في المطعم، عيسى فيريدج "كانت شجاعة، هي أول من خرج من المطعم لمساعدة الجرحى وللإطمئنان عليهم. تنقلت من شخصٍ إلى آخر، وكانت تقول لهم ألّا يخافوا، كل شيء سيكون على ما يرام".
تقول "البطلة الناجية": "أعرف معنى الوحدة، ولم أكن لأدع هؤلاء المصابين يشعرون بها في تلك اللحظات، كنت أتمنى الموت بدل تركهم وحيدين". واضافت " مات هؤلاء لاننهم يريدون اني يعيشوا... ماتوا لانهم ارادوا الاستمتاع بالموسيقى لانهم ارادوا شرب البيرة من الاصدقاء".
تحولت مواطنة من اصل مغربي الى بطلة في نظر الفرنسيين، بعد نشر شريط فيديو امس الخميس، يظهر تعرض المطعم الذي تعمل فيه كنادلة، لهجوم مسلح يوم الجمعة الماضي، تم خلاله اطلاق النار على المارة ومرتادي المطعم .
ويظهر الفيديو الذي نشرته "دايلي ميل" البريطانية وشاهده الملايين حول العالم، مشهد النادلة ياسمين اليوسفي، وهي تغمر مرأة أصيبت بطلقٍ ناري في يدها عندما كانت تتجوّل في الشارع خارجاً، والتي لجأت إلى المطعم للإختباء فيه. وبعد دقائق ساعدتها كي تنزل إلى القبو.
وتروي ياسمين: " كانت تصرخ وتقول أنّ صديقها في الخارج... بالطبع كانت مرتعبة ومصابة. لم أكن لأتركها بمفردها. بالطبع لم أكن لأفعل ذلك. كانت تنزف كثيراً".
وبعد أن ساعدت الزبائن في النزول إلى القبو، خرجت اليوسفي إلى الشارع كي تنقذ المصابين في الطريق، لكنها وصلت "متأخرة". "كانوا قد أصيبوا، منهم من كان يحتضر، ومنهم من كان قد توفي. رأيت امرأةً تنظر إليّ، هرعت وأمسكت بيدها، فما لبثت أن فارقت الحياة"، تقول ياسمين.
وأضافت: "كنت أتمنى لو أنّهم كانوا فقط مصابين، لم أعرف أسماءهم ولم أر في حياتي مثل نظراتهم الفارغة... كنت أركض بين جثثهم كي أساعدهم، سألت أحدهم إذا كان بخير، لكنّه كان ميتاً".
ويخبر أحد العاملين الجدد في المطعم، عيسى فيريدج "كانت شجاعة، هي أول من خرج من المطعم لمساعدة الجرحى وللإطمئنان عليهم. تنقلت من شخصٍ إلى آخر، وكانت تقول لهم ألّا يخافوا، كل شيء سيكون على ما يرام".
تقول "البطلة الناجية": "أعرف معنى الوحدة، ولم أكن لأدع هؤلاء المصابين يشعرون بها في تلك اللحظات، كنت أتمنى الموت بدل تركهم وحيدين". واضافت " مات هؤلاء لاننهم يريدون اني يعيشوا... ماتوا لانهم ارادوا الاستمتاع بالموسيقى لانهم ارادوا شرب البيرة من الاصدقاء".