ناظورسيتي: حمزة حجلة
نظم فرع أزغنغان للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، مساء الأحد، ندوة فكرية بعنوان "النخبة المحلية ورهان التنمية بإقليم الناظور"، احتضنتها قاعة الندوات بدار الشباب بالمدينة. الندوة شهدت مشاركة نخبة من المتدخلين الذين تناولوا أبعاد التنمية وعلاقة النخبة المحلية بتحقيقها، وسط حضور لافت لممثلي المجتمع المدني والسياسيين والإعلاميين.
في مداخلته، استعرض المصطفى قريشي، أستاذ القانون بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، تعريفا لمفهومي "النخبة" و"التنمية"، مشيرا إلى أن التنمية ليست مجرد بناء مشاريع بل تشمل أبعادا اجتماعية واقتصادية وثقافية. وأوضح أن النخبة تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية، إلا أن إقليم الناظور يعاني من غياب نخبة قوية قادرة على الترافع عن مصالحه وحل الإشكالات الكبرى التي أدت إلى تعثر العديد من المشاريع.
نظم فرع أزغنغان للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، مساء الأحد، ندوة فكرية بعنوان "النخبة المحلية ورهان التنمية بإقليم الناظور"، احتضنتها قاعة الندوات بدار الشباب بالمدينة. الندوة شهدت مشاركة نخبة من المتدخلين الذين تناولوا أبعاد التنمية وعلاقة النخبة المحلية بتحقيقها، وسط حضور لافت لممثلي المجتمع المدني والسياسيين والإعلاميين.
في مداخلته، استعرض المصطفى قريشي، أستاذ القانون بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، تعريفا لمفهومي "النخبة" و"التنمية"، مشيرا إلى أن التنمية ليست مجرد بناء مشاريع بل تشمل أبعادا اجتماعية واقتصادية وثقافية. وأوضح أن النخبة تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية، إلا أن إقليم الناظور يعاني من غياب نخبة قوية قادرة على الترافع عن مصالحه وحل الإشكالات الكبرى التي أدت إلى تعثر العديد من المشاريع.
وأضاف قريشي أن تحقيق التنمية في الإقليم يتطلب جهودا مشتركة وتنسيقا فعالا بين مختلف الأطراف، معتبرا أن الناظور بحاجة إلى حلول ناجعة لوضع قطار التنمية على السكة الصحيحة.
من جانبه، أكد محمادي توحتوح، النائب البرلماني عن إقليم الناظور، أن التنمية ترتبط بوجود نخبة قادرة على مواكبة المشاريع الكبرى. وأشار إلى أن النخبة تحتاج إلى تكوين وتأطير سياسي من قبل الأحزاب لضمان وجود ممثلين أكفاء في المؤسسات المنتخبة. كما شدد على ضرورة استغلال الصلاحيات الممنوحة للجماعات الترابية لتجاوز مشاكل نقص الموارد المالية وتعزيز التدبير الجيد.
وأضاف توحتوح أن الإقليم شهد إنجازات مهمة على صعيد المشاريع الكبرى، داعيا إلى تشجيع الفاعلين السياسيين الناجحين بدل التقليل من جهودهم، مؤكدا أن ذلك يحفز على مزيد من العمل بدل نشر الإحباط.
سليمان أزواغ، رئيس جماعة الناظور، تناول في مداخلته انتظارات الساكنة من الجماعات الترابية، مؤكدا أن المواطنين يضعون أعباء كبيرة على الجماعات رغم محدودية الإمكانيات المتاحة. واعتبر أن الناظور يعاني من غياب لوبي قوي يدافع عن مصالح الإقليم، فضلا عن ضعف التنسيق بين جماعات المنطقة، حيث تركز كل جماعة على مصالحها الخاصة بدل العمل المشترك.
وأشار أزواغ إلى أن الجماعة حققت إنجازات رغم التحديات، لكنه شدد على أهمية اختيار نخبة سياسية قادرة على تحمل المسؤولية، خاصة في ظل الحاجة إلى تحسين التنسيق بين الفاعلين المحليين لتحقيق التنمية الشاملة.
من جانبه، ركز الإعلامي والناشط المدني رمسيس بولعيون على دور الإعلام في تحقيق التنمية. وأوضح أن الإعلام المحلي، سواء الورقي أو الإلكتروني، ساهم بشكل كبير في الدفاع عن حقوق المواطنين والترويج للمشاريع التنموية.
وأضاف بولعيون أن الإعلام في الناظور لعب دورا رياديا في رصد الاختلالات وإيصال أصوات الساكنة إلى الجهات المسؤولة، مشيرا إلى أن الناظور بحاجة إلى نخبة إعلامية قوية لمواصلة هذا العمل والارتقاء به.
خلص المتدخلون إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك بين النخب المحلية بمختلف فئاتها، سواء السياسية أو الإعلامية أو المدنية، لتجاوز التحديات وتحقيق التنمية المنشودة في إقليم الناظور. كما دعوا إلى ضرورة التنسيق بين الجماعات الترابية وتعزيز دور الإعلام كأداة للتوعية والدفاع عن قضايا الساكنة.
من جانبه، أكد محمادي توحتوح، النائب البرلماني عن إقليم الناظور، أن التنمية ترتبط بوجود نخبة قادرة على مواكبة المشاريع الكبرى. وأشار إلى أن النخبة تحتاج إلى تكوين وتأطير سياسي من قبل الأحزاب لضمان وجود ممثلين أكفاء في المؤسسات المنتخبة. كما شدد على ضرورة استغلال الصلاحيات الممنوحة للجماعات الترابية لتجاوز مشاكل نقص الموارد المالية وتعزيز التدبير الجيد.
وأضاف توحتوح أن الإقليم شهد إنجازات مهمة على صعيد المشاريع الكبرى، داعيا إلى تشجيع الفاعلين السياسيين الناجحين بدل التقليل من جهودهم، مؤكدا أن ذلك يحفز على مزيد من العمل بدل نشر الإحباط.
سليمان أزواغ، رئيس جماعة الناظور، تناول في مداخلته انتظارات الساكنة من الجماعات الترابية، مؤكدا أن المواطنين يضعون أعباء كبيرة على الجماعات رغم محدودية الإمكانيات المتاحة. واعتبر أن الناظور يعاني من غياب لوبي قوي يدافع عن مصالح الإقليم، فضلا عن ضعف التنسيق بين جماعات المنطقة، حيث تركز كل جماعة على مصالحها الخاصة بدل العمل المشترك.
وأشار أزواغ إلى أن الجماعة حققت إنجازات رغم التحديات، لكنه شدد على أهمية اختيار نخبة سياسية قادرة على تحمل المسؤولية، خاصة في ظل الحاجة إلى تحسين التنسيق بين الفاعلين المحليين لتحقيق التنمية الشاملة.
من جانبه، ركز الإعلامي والناشط المدني رمسيس بولعيون على دور الإعلام في تحقيق التنمية. وأوضح أن الإعلام المحلي، سواء الورقي أو الإلكتروني، ساهم بشكل كبير في الدفاع عن حقوق المواطنين والترويج للمشاريع التنموية.
وأضاف بولعيون أن الإعلام في الناظور لعب دورا رياديا في رصد الاختلالات وإيصال أصوات الساكنة إلى الجهات المسؤولة، مشيرا إلى أن الناظور بحاجة إلى نخبة إعلامية قوية لمواصلة هذا العمل والارتقاء به.
خلص المتدخلون إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك بين النخب المحلية بمختلف فئاتها، سواء السياسية أو الإعلامية أو المدنية، لتجاوز التحديات وتحقيق التنمية المنشودة في إقليم الناظور. كما دعوا إلى ضرورة التنسيق بين الجماعات الترابية وتعزيز دور الإعلام كأداة للتوعية والدفاع عن قضايا الساكنة.