NadorCity.Com
 


برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية بالمغرب"أكما" ينظم ورشه الختامي بالناظور


برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية بالمغرب"أكما" ينظم ورشه الختامي بالناظور
تحرير : كمال قروع
تصوير :إلياس حجلة

عرفت اليوم الثلاثاء 10 غشت الجاري قاعة الإجتماعات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور الورش النهائي بخصوص المشاريع البحثية والدراسية ، لبرنامج التأقلم مع التغيرات المناخية بالمغرب ، وقدمت فيه حصيلة ثلاث سنوات من الدراسة والبحث

وقد أكد المحاضرون في هذه الندوة أن برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية بالمغرب “أكما ” يشمل مجال تدخله الشمال الشرقي للمغرب ويروم نحو تنفيذ خطة عمل من أجل الإدارة المتكاملة والمندمجة للمناطق الساحلية في إطار قانوني ملائم يهم توازن النظام الإيكولوجي لشرق البحر المتوسط، الساحل والذي يضم ثلاثة مناطق رطبة مصنفة ضمن اتفاقية رامسار”بحيرة مارتشيكا ورأس المذرات ومصب واد ملوية فضلا عن جبل غوروغو” وغيرها من المواقع المعرضة للمخاطر البيولوجية والإيكولوجية وللأنشطة البشرية وأثار التغيرات المناخية

ويمكن إعتبار مهام ‏مشروع التأقلم مع التغيرات المناخية بالساحل الشرقي والذي عمل على زيادة المعرفة والوعي ‏في مجال تغير المناخ وتنمية ‏مناهج تدعيم التدبير المندمج للسواحل في ‏اقليمين نموذجيين بالمغرب عبر التهيئة والاستعداد للظواهر المناخية‎ ‎‏‏ وتحسين ‏القدرة على تقييم الهشاشة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية على مستوى ساحل ‏مدينتي الناظور وبركان فضلا ‏عن تطوير البحوث وتعزيز قدرة واضعي السياسات والجهات الفاعلة المحلية ‏للتكيف مع تغير المناخ،وذلك من خلال جمع ‏وتشخيص المعطيات وتقييم مخاطر مختلفة سيناريوهات ‏تغير المناخ عبر تنظيم حلقات عمل توعوية مع واضعي السياسات ‏المحلية و الوطنية في أفق تمكين‎ ‎فاعلي تدبير الساحل المغربي من تنمية البرامج وسياسات التأقلم مع التغيرات‎ ‎المناخية‎. ‎‏ ‏ ثم ‏زيادة الوعي لدى السكان المحليين والمجتمع المدني على التكيف مع تغير المناخ

وأفاد البروفيسور عبد اللطيف الخطابي، منسق مشروع التأقلم مع تغير المناخ في المغرب أن الدراسات التي أجراها حول الساحل تناول مختلف المقاربات وسط سكان منطقة الشمال الشرقي للمغرب في أفق تشخيص نمط وسبل عيشهم ومدى استيعاب حجم التغيرات المناخية وكذا بغية تقييم درجة آثار هذه التغيرات على الأنشطة السوسيواقتصادية والنظم البيئية المحلية، ‏وقدم البروفسور الخطابي في نفس السياق حصيلة استطلاع الرأي الذي قام به لجس نبض الساكنة حول ‏وعي ومفهوم ‏وتأثيرات التغيرات المناخية ليبرز خلاصة بيانات مستقاة بدقة وتركيز ، تفيد أن ‏الفئة المستهدفة من المشروع( الساكنة ) ‏لديهم بعض الأفكار الخاطئة عن طبيعة التغير المناخي وأسبابه ‏، في حين هناك معرفة مسبقة بتأثيره على الجهة من خلال ‏مظاهر الجفاف و أضرار ه على الزراعة ‏فضلا عن الأمراض البشرية .مما حذا بمشروع “أكما” الى تدعيم و تقييم ثم تطبيق ‏اجراءات التأقلم في ‏اطار جهوي، تبعاً لأهداف تم متابعتها‎ ‎من خلال تقييم الهشاشة وفق نهج تشاركي في استراتيجية التأقلم ‏‏مع التغيرات‎ ‎المناخية وتحسين القدرات عبر نقل التكنولوجيا وتحسين وتقوية المؤسسات

وأشار الدكتور الخطابي أن مشروع “التأقلم مع التغيرات المناخية بالمغرب” يأتي تبعا لبرنامج “كاب الناظور”، الذي عمل على وضع برنامج عمل من أجل التدبير المندمج لنفس المنطقة الساحلية، لكن دون مراعاة آثار التغيرات المناخية. وبذلك تندرج أبحاث مشروع “اكما” وسط السكان حيث قارب المشروع عنصر المرأة ومختلف الشرائح الاجتماعية من أجل معرفة نمط عيشها ومواردها المالية ومدى إدراكها لحجم التغيرات المناخية من أجل تقييم درجة آثار هذه التغيرات على وسائل العيش

وتناول الباحثون بالدرس والتحليل، خلال اليوم الدراسي، تحليل التنوع البيئي على مستوى الساحل المتوسطي، و تطورهشاشته في مواجهة التغيرات المناخية، ومختلف تدابير التكيف مع هذه التغيرات وأسباب الفيضانات بالناظور،بالإضافة إلى التنوع الحيواني والذي يلعب هو كذلك دورا مهما في المعالم الطبيعية وحتى المناخية

وأكد المشاركون الى ضرورة الانكباب بجدية على اشكالات الساحل امام التأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية، فضلا عن الضغوط البشرية التي تؤثر على هذه المناطق، وتمثل التغيرات المناخية تهديدات إضافية خصوصا في شرق البحر المتوسط بفعل العجز المائي، وزحف التعرية على الشواطئ، والنظم الايكولوجية الهشة، وما إلى ذلك.
وشدد المشاركون على أهمية زيادة الوعي بين صناع القرار والرأي العام خصوصا الساكنة المحلية كشركاء في عملية إيجاد حلول للمشاكل الناجمة عن الضغوط المختلفة الساحل

يذكر أن مشروع التأقلم مع التغيرات المناخية بالمغرب “أكما” ينشد تنمية المعارف وتعزيز قدرات وتقييم الهشاشة في مجال التغيرات المناخية بمختلف البيئات الاجتماعية والقطاعات الاقتصادية بالمناطق الساحلية لمدينتي بركان والناظور وقد إمتد المشروع لفترة زمنية تقدر بثلاث سنوات وأربعة أشهر تقريبا من 2007 إلى 2010 ويتناول بالدراسة والتحليل مجالات التأقلم تجاه ارتفاع مستوى البحر والظواهر المناخية الخطيرة، كما يسعى المشروع إلى تقوية قدرات تأقلم ساكنة المناطق الساحلية مع التغيرات المناخية التي استفحلت تأثيراتها بشكل جلي في منطقة شرق البحر المتوسط

وأوصى في ختام الورش جل المتدخلون على ضرورة الاستفادة وإدماج المعرفة المحلية لتحليل البحوث العلمية ، والمشاركة الضرورية لتنفيذ ‏تدابير التكيف و ضمان المتابعة والتقييم المستمر ثم مشاركة الشركاء في عملية البحث وتنفيذ الخيارات مع تبسيط وتكييف أدوات التحليل ودعم اتخاذ القرار مما سيسهم في زيادة إمكانية الوصول إلى المجتمعات المحلية وصانعي القرار ‏على المستوى المحلي ،و تعميم ونشر سيرورة وسيلة البحث المعتمدة















































































1.أرسلت من قبل Abdallah Salam في 11/08/2010 14:52
Salaam, liebe Geschwister,

Ramadan karim, meine lieben Geschwister! Am Mittwoch, also heute, ist der erste Fastentag. Ich wünsche euch und euren Familien einen gesegneten Ramadan. Möge ALLAH ihn von uns annehmen, uns vergeben und unser Wissen, Verstand und Iman mehren. Amin. Und: vergesst uns bitte nicht in euren Gebeten :)

Hier eine Hadith für uns alle:
• Abû Dawûd und At-Tirmidhî: Nach einer Aussage des Gefährten Abû Ad-Dardâ’ überlieferten Hadîth sagt der Prophet Möge Allah ihn in Ehren und ihm Wohlergehen schenken: „Soll ich euch nicht davon berichten, was besser und mehr belohnt wird als Fasten, Gebet und Abgabe?" Sie antworteten: "Aber ja!". Da sagte er: „Die Versöhnung unter den Menschen. Ein Nichtversöhnen ist der Untergang.“


كل رمضان والمسلمين بخير حال

أتقدم إليكم بالتهاني والتبريكات بحلول شهر الله المعظم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات والسلامة والإيمان .

والله نسأل أن يجعل رمضان هذا تفريجا لمحن المسلمين ونصرا على أعداء الدين وإعلاءً لراية الحق والإسلام المبين.

وأ ذكركم ألا تنسوا إخوانكم في مشارق الأرض ومغاربها من الإحسان والإطعام والدعاء للأسرى والمجاهدين والمظلومين والمحرومين ولكافة المسلمين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته












المزيد من الأخبار

الناظور

فعاليات اليوم الثاني من أيام السينما العمالية تُلقي الضوء على واقع الفن السابع

المجلس العلمي للناظور يجتمع بالأئمة المرشدين ويستعرض توصيات المجلس الأعلى

حليم فوطاط ينظم حفل عشاء على شرف الوفد الجزائري ببني انصار

الجمارك تجتمع بمهنيي النقل الدولي لمناقشة حركة التصدير والاستيراد وتحسين ظروف العمل بميناء بني انصار

كمين أمني ينتهي باعتقال منتحلة صفة مسؤولة بوزارة العدل وسط الناظور

هلال الناظور لكرة اليد يحقق تعادلا هاما خارج دياره

السلطات تشرع في هدم منازل وفيلات آيلة للسقوط بأركمان