ناظورسيتي: متابعة
في ظل التوتر المتزايد بين رجال الأعمال في مليلية والحكومة الإسبانية المركزية، يبرز إحباط كبير من جانب الشركات المحلية بسبب ما يصفونه بـ"الوعود الكاذبة" و"الخداع المستمر". فقد عبر رئيس الجمعية الأندلسية للشركات العائلية، خوسيه لويس مارتينيز لازارو، عن استيائه من استمرار إغلاق الحدود الجمركية مع المغرب، وهو ما أثر سلبا على الوضع الاقتصادي في مليلية.
منذ عام 2018، تتابعت الوعود الحكومية، حسب لازارو، ولكنها لم تثمر عن أي نتائج ملموسة. الاجتماعات التي عقدتها الحكومة الإسبانية مع رجال الأعمال في مليلية كانت مليئة بالوعود حول تخصيص 357 مليون يورو لتحسين الأوضاع الاقتصادية، إلا أن هذه الأموال لم تظهر على أرض الواقع. مع مرور السنوات وتفاقم الأزمات مثل جائحة كوفيد-19، استمرت الحدود في إغلاقها، ولم يتم الوفاء بأي من الوعود الـ 16 التي قدمت.
في ظل التوتر المتزايد بين رجال الأعمال في مليلية والحكومة الإسبانية المركزية، يبرز إحباط كبير من جانب الشركات المحلية بسبب ما يصفونه بـ"الوعود الكاذبة" و"الخداع المستمر". فقد عبر رئيس الجمعية الأندلسية للشركات العائلية، خوسيه لويس مارتينيز لازارو، عن استيائه من استمرار إغلاق الحدود الجمركية مع المغرب، وهو ما أثر سلبا على الوضع الاقتصادي في مليلية.
منذ عام 2018، تتابعت الوعود الحكومية، حسب لازارو، ولكنها لم تثمر عن أي نتائج ملموسة. الاجتماعات التي عقدتها الحكومة الإسبانية مع رجال الأعمال في مليلية كانت مليئة بالوعود حول تخصيص 357 مليون يورو لتحسين الأوضاع الاقتصادية، إلا أن هذه الأموال لم تظهر على أرض الواقع. مع مرور السنوات وتفاقم الأزمات مثل جائحة كوفيد-19، استمرت الحدود في إغلاقها، ولم يتم الوفاء بأي من الوعود الـ 16 التي قدمت.
الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وإسبانيا في 2022 والتي كان يفترض أن تؤدي إلى إعادة فتح الحدود بشكل تدريجي ومنظم، بما في ذلك إطلاق مراكز جمركية منفصلة للبضائع، لم تحقق النتائج المرجوة. وبالرغم من الإعلان عن استئناف حركة الركاب بعد ثلاثة أيام فقط من الاجتماع، إلا أن مارتينيز لازارو وصف هذه الخطوة بأنها غير كافية ومجرد "محاولة سطحية" لمعالجة المشكلة الأعمق.
لم يكتف لازارو بانتقاد سوء إدارة الحدود، بل أشار أيضا إلى القضايا الضريبية التي زادت من تأزيم الوضع. ففي عام 2020، قدمت مسودة لإعادة النظر في الإعفاءات الضريبية، وتبعتها مقترحات جديدة في عام 2022، لكن لم تتلقَ الجمعية أي ردود من الحكومة. وفيما يخص مندوبة الحكومة، صابرينا موح، اتهمها لازارو بتعطيل المقترحات وعدم إيلاء الاهتمام الكافي لها، ما أثار استغراب المسؤولين في البحرية التجارية.
أما بخصوص التنبؤات حول اتفاق محتمل بين إسبانيا والمغرب بشأن السيادة المشتركة على مدينتي سبتة ومليلية، فقد أبدى لازارو شكوكه العميقة، مؤكدا أن المواقف الحكومية لا تتسم بالشفافية، وأنه لا يصدق التصريحات الرسمية التي تنفي وجود مثل هذا الاتفاق.
من جهة أخرى، شكك لازارو في نوايا المغرب تجاه استئناف حركة البضائع مع إسبانيا، مشيرا إلى أن المغرب غير مهتم بهذا التعاون الجمركي، ويرى في العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا وسيلة للاستفادة من دعم الحكومة الإسبانية دون تقديم تنازلات.
وفيما يتعلق بمستقبل مليلية، أبدى لازارو تشاؤمه العميق، مشيرا إلى أن نصف سكان المدينة يعملون في القطاع الحكومي، مما يسهل عليهم الانتقال إلى مدن أخرى بحثا عن فرص عمل أفضل. أما النصف الآخر، فهو مرتبط بشكل وثيق بالمغرب ولن يجد صعوبة في الانتقال للعيش هناك. والأمر الأكثر إثارة للقلق، بحسب لازارو، هو أن الطلاب الذين يغادرون المدينة للحصول على تعليم أو تدريب في الخارج لا يعودون، مما يهدد مستقبل مليلية على المدى الطويل.
لم يكتف لازارو بانتقاد سوء إدارة الحدود، بل أشار أيضا إلى القضايا الضريبية التي زادت من تأزيم الوضع. ففي عام 2020، قدمت مسودة لإعادة النظر في الإعفاءات الضريبية، وتبعتها مقترحات جديدة في عام 2022، لكن لم تتلقَ الجمعية أي ردود من الحكومة. وفيما يخص مندوبة الحكومة، صابرينا موح، اتهمها لازارو بتعطيل المقترحات وعدم إيلاء الاهتمام الكافي لها، ما أثار استغراب المسؤولين في البحرية التجارية.
أما بخصوص التنبؤات حول اتفاق محتمل بين إسبانيا والمغرب بشأن السيادة المشتركة على مدينتي سبتة ومليلية، فقد أبدى لازارو شكوكه العميقة، مؤكدا أن المواقف الحكومية لا تتسم بالشفافية، وأنه لا يصدق التصريحات الرسمية التي تنفي وجود مثل هذا الاتفاق.
من جهة أخرى، شكك لازارو في نوايا المغرب تجاه استئناف حركة البضائع مع إسبانيا، مشيرا إلى أن المغرب غير مهتم بهذا التعاون الجمركي، ويرى في العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا وسيلة للاستفادة من دعم الحكومة الإسبانية دون تقديم تنازلات.
وفيما يتعلق بمستقبل مليلية، أبدى لازارو تشاؤمه العميق، مشيرا إلى أن نصف سكان المدينة يعملون في القطاع الحكومي، مما يسهل عليهم الانتقال إلى مدن أخرى بحثا عن فرص عمل أفضل. أما النصف الآخر، فهو مرتبط بشكل وثيق بالمغرب ولن يجد صعوبة في الانتقال للعيش هناك. والأمر الأكثر إثارة للقلق، بحسب لازارو، هو أن الطلاب الذين يغادرون المدينة للحصول على تعليم أو تدريب في الخارج لا يعودون، مما يهدد مستقبل مليلية على المدى الطويل.