ناظورسيتي*
تقبل مناطق زراعة الكيف، على فصل جديد من فصول الجدل، حول ما تراكم من ديون فواتير الكهرباء المرتفعة في ذمة المواطنين، وتهددهم بالظلام، ونظم مواطنو هذه المناطق، في الأسبوع الماضي، بخصوص هذه المشكلة، وقفة احتجاجية في جماعة “تاغزوت”، التابعة لدائرة كتامة إقليم الحسيمة، من أجل الاحتجاج أمام مقر الجماعة، والمطالبة بحل للديون المتراكمة في ذمتهم لفائدة المكتب الوطني للكهرباء.
وأشارت المعطيات المتوفرة، إلى أن هناك مواطنين في هذه المنطقة، بلغت قيمة الديون، التي في ذمتهم لصالح المكتب الوطني للكهرباء، أكثر من 30 ألف درهم، كما هو شأن مواطنين في دوار أبكار، الذي بلغت ديونه أكثر من ثلاث ملايين سنتيم، وحدد عدد الفواتير غير المؤداة في 71 فاتورة.
وتراوحت الديون، في الدوار المذكور وحده ما بين 1416 درهما، وأكثر من 31 ألف درهم، وبلغ عدد الفواتير غير المؤداة لدى بعض السكان إلى 91 فاتورة.
ويؤكد السكان أن تراكم الديون كان نتيجة عدم توفير أماكن للأداء، حيث يصعب على الكثيرين منهم التنقل إلى المناطق التي يمكن أن يؤدوا فيها فواتيرهم، علاوة على أن المصالح المعنية تعتمد نظام التقديرات في فوترة استهلاك الكهرباء في هذه المناطق.
ويطالب سكان المناطق المذكورة بإلغاء الديون، التي في ذمتهم، والبدء في احتساب الاستهلاك من جديد، ومراقبة العدادات بشكل دوري لتضمين الاستهلاك الحقيقي في الفواتير.
وبالموازاة مع الشعارات، التي رفعها سكان الجماعة المذكورة، خلال وقفاتهم الاحتجاجية، في الأسبوع الماضي، للمطالبة بمراجعة هذه الديون، طالبوا، أيضا، برفع التهميش على المنطقة، وتشييد البنية التحتية اللازمة للحياة الكريمة فيها.
وبحسب مصدر مطلع، تابع هذه الاحتجاجات، فإن المواطنين أكدوا أنهم سيستمرون في الاحتجاج إلى غاية إيجاد حل مناسب لمشكلتهم، والتعامل مع مطالبهم بالجدية اللازمة.
وعلم “اليوم24″ أن مناطق زراعة الكيف في إقليم الحسيمة، تعيش، على العموم، وضعا مشابها، حيث إن أغلب الدواوير تعاني تراكم ديون فواتير استهلاك الكهرباء، الذي يرتفع بشكل كبير خلال موسم سقي الكيف، خلال فترة الصيف،إذ يضطر المزارعون إلى استخدام مضخات تعمل بالكهرباء لضخ الماء إلى حقول الكيف.
لكن العديد من المزارعين، أكدوا أن تراكم الديون لا علاقة له بارتفاع استهلاكهم للكهرباء نتيجة ري المحصول، وإنما بالأساس لأنهم لم يتمكنوا من الأداء في الوقت المحدد، في أماكن تعينها المصالح المختصة.
ولا يختلف الوضع في دواوير إقليم شفشاون، خصوصا في المناطق المعروفة بزراعة القنب الهندي، عن إقليم الحسيمة، حيث عاشت أربعة دواوير في جماعة “أونان”، في ماي الماضي، على وقع الظلام الدامس، بعدما انقطع عنها التيار الكهرباء، بسبب الديون المترتبة في ذمة السكان لصالح المكتب الوطني للكهرباء، التي تجاوزت في المجمل مليارا ونصف المليار سنتيم.
ووفق مصدر مطلع، فإن الديون تخص سنوات خلت، إذ فاقت 40 ألف درهم، للمنزل الواحد في بعض الحالات في هذه المنطقة.
*اليوم24
تقبل مناطق زراعة الكيف، على فصل جديد من فصول الجدل، حول ما تراكم من ديون فواتير الكهرباء المرتفعة في ذمة المواطنين، وتهددهم بالظلام، ونظم مواطنو هذه المناطق، في الأسبوع الماضي، بخصوص هذه المشكلة، وقفة احتجاجية في جماعة “تاغزوت”، التابعة لدائرة كتامة إقليم الحسيمة، من أجل الاحتجاج أمام مقر الجماعة، والمطالبة بحل للديون المتراكمة في ذمتهم لفائدة المكتب الوطني للكهرباء.
وأشارت المعطيات المتوفرة، إلى أن هناك مواطنين في هذه المنطقة، بلغت قيمة الديون، التي في ذمتهم لصالح المكتب الوطني للكهرباء، أكثر من 30 ألف درهم، كما هو شأن مواطنين في دوار أبكار، الذي بلغت ديونه أكثر من ثلاث ملايين سنتيم، وحدد عدد الفواتير غير المؤداة في 71 فاتورة.
وتراوحت الديون، في الدوار المذكور وحده ما بين 1416 درهما، وأكثر من 31 ألف درهم، وبلغ عدد الفواتير غير المؤداة لدى بعض السكان إلى 91 فاتورة.
ويؤكد السكان أن تراكم الديون كان نتيجة عدم توفير أماكن للأداء، حيث يصعب على الكثيرين منهم التنقل إلى المناطق التي يمكن أن يؤدوا فيها فواتيرهم، علاوة على أن المصالح المعنية تعتمد نظام التقديرات في فوترة استهلاك الكهرباء في هذه المناطق.
ويطالب سكان المناطق المذكورة بإلغاء الديون، التي في ذمتهم، والبدء في احتساب الاستهلاك من جديد، ومراقبة العدادات بشكل دوري لتضمين الاستهلاك الحقيقي في الفواتير.
وبالموازاة مع الشعارات، التي رفعها سكان الجماعة المذكورة، خلال وقفاتهم الاحتجاجية، في الأسبوع الماضي، للمطالبة بمراجعة هذه الديون، طالبوا، أيضا، برفع التهميش على المنطقة، وتشييد البنية التحتية اللازمة للحياة الكريمة فيها.
وبحسب مصدر مطلع، تابع هذه الاحتجاجات، فإن المواطنين أكدوا أنهم سيستمرون في الاحتجاج إلى غاية إيجاد حل مناسب لمشكلتهم، والتعامل مع مطالبهم بالجدية اللازمة.
وعلم “اليوم24″ أن مناطق زراعة الكيف في إقليم الحسيمة، تعيش، على العموم، وضعا مشابها، حيث إن أغلب الدواوير تعاني تراكم ديون فواتير استهلاك الكهرباء، الذي يرتفع بشكل كبير خلال موسم سقي الكيف، خلال فترة الصيف،إذ يضطر المزارعون إلى استخدام مضخات تعمل بالكهرباء لضخ الماء إلى حقول الكيف.
لكن العديد من المزارعين، أكدوا أن تراكم الديون لا علاقة له بارتفاع استهلاكهم للكهرباء نتيجة ري المحصول، وإنما بالأساس لأنهم لم يتمكنوا من الأداء في الوقت المحدد، في أماكن تعينها المصالح المختصة.
ولا يختلف الوضع في دواوير إقليم شفشاون، خصوصا في المناطق المعروفة بزراعة القنب الهندي، عن إقليم الحسيمة، حيث عاشت أربعة دواوير في جماعة “أونان”، في ماي الماضي، على وقع الظلام الدامس، بعدما انقطع عنها التيار الكهرباء، بسبب الديون المترتبة في ذمة السكان لصالح المكتب الوطني للكهرباء، التي تجاوزت في المجمل مليارا ونصف المليار سنتيم.
ووفق مصدر مطلع، فإن الديون تخص سنوات خلت، إذ فاقت 40 ألف درهم، للمنزل الواحد في بعض الحالات في هذه المنطقة.
*اليوم24