بسبب عدم تقديم الرئيس للإجابة عن تساؤلات المعارضة.. هكذا مرت دورة مجلس جماعة العروي
ناظورسيتي من العروي
شهدت دورة أكتوبر بمجلس جماعة العروي أجواء مشحونة، ومداخلات قوية بين الأعضاء، خاصة من فريق المعارضة، الذي وجه تساؤلات واستفسارات لرئيس المجلس حول بعض المداخيل والمصاريف، خلال منافشة نقطة مشروع ميزانية السنة المالية 2025.
واستشاط أعضاء بالمجلس غضباً حينما رفض رئيس المجلس، بنعبد الله المنصوري، تقديم الإجابات عن تساؤلات واستفسارات الأعضاء المتدخلين، ناهيك عن غضبهم من تولي واستحواذ أحد نواب الرئيس على جل المداخلات، ورده على التساؤلات والاستفسارات التي كانت موجهة للرئيس.
شهدت دورة أكتوبر بمجلس جماعة العروي أجواء مشحونة، ومداخلات قوية بين الأعضاء، خاصة من فريق المعارضة، الذي وجه تساؤلات واستفسارات لرئيس المجلس حول بعض المداخيل والمصاريف، خلال منافشة نقطة مشروع ميزانية السنة المالية 2025.
واستشاط أعضاء بالمجلس غضباً حينما رفض رئيس المجلس، بنعبد الله المنصوري، تقديم الإجابات عن تساؤلات واستفسارات الأعضاء المتدخلين، ناهيك عن غضبهم من تولي واستحواذ أحد نواب الرئيس على جل المداخلات، ورده على التساؤلات والاستفسارات التي كانت موجهة للرئيس.
وقد انتقد أعضاء بالمجلس غياب التفاعل الإيجابي للرئيس مع أسئلة الأعضاء، وعدم درايته بقضايا مهمة تهم التسيير الإداري والمالي للجماعة، والتي كانت موضوع استفسارات الأعضاء، بالإضافة لتساؤلات حول مواضيع تهم مداخيل ومصاريف الميزانية، والتي قد تكون مستقبلا موضوع ملاحظات وتحقيق المجلس الجهوي للحسابات.
وعلاقة بالموضوع علق متتبعون ونشطاء محليون عقب انتهاء الدورة، أن استفسارات ومداخلات مكونات المجلس والمعارضة أظهرت أن هناك من يسيير دواليب المجلس وقرارته، متسائلين كيف لرئيس المجلس أن يسير مصالح الساكنة وملفات المدينة، في حين أن أجوبته على استفسارات الأعضاء كانت لا علم لي لا علم لي، مستفسرين عن دور سلطة الوصاية حول ما يقع.
إلى ذلك تضمن جدول أعمال دورة أكتوبر لمجلس جماعة العروي عددا من النقاط، ضمنها مناقشة مشكل النقل الحضري والخطوط الداخلية، ومشروع ميزانية السنة المالية 2025، وإعادة تخصيص بعض الفصول من الميزانية.
وتضمن جدول الأعمال أيضا تعديل القرار الجبائي، وتعديل النظام الداخلي، بالإضافة للتداول بخصوص مشروع التهيئة الحضرية، وكذا دراسة اتفتاقية شراكة لدعم الموارد البشرية وتجويد الخدمات الصحية.
وعلاقة بالموضوع علق متتبعون ونشطاء محليون عقب انتهاء الدورة، أن استفسارات ومداخلات مكونات المجلس والمعارضة أظهرت أن هناك من يسيير دواليب المجلس وقرارته، متسائلين كيف لرئيس المجلس أن يسير مصالح الساكنة وملفات المدينة، في حين أن أجوبته على استفسارات الأعضاء كانت لا علم لي لا علم لي، مستفسرين عن دور سلطة الوصاية حول ما يقع.
إلى ذلك تضمن جدول أعمال دورة أكتوبر لمجلس جماعة العروي عددا من النقاط، ضمنها مناقشة مشكل النقل الحضري والخطوط الداخلية، ومشروع ميزانية السنة المالية 2025، وإعادة تخصيص بعض الفصول من الميزانية.
وتضمن جدول الأعمال أيضا تعديل القرار الجبائي، وتعديل النظام الداخلي، بالإضافة للتداول بخصوص مشروع التهيئة الحضرية، وكذا دراسة اتفتاقية شراكة لدعم الموارد البشرية وتجويد الخدمات الصحية.
