ناظورسيتي: أيوب الصابري
في إطار مشروع قانون المالية لعام 2025، قررت الحكومة المغربية إعادة بناء ثلاثة مراكز استشفائية إقليمية في جهة الشرق، في خطوة لتعزيز البنية التحتية الصحية بالمنطقة. هذه المراكز ستشمل مستشفيات جديدة في إقليم وجدة بسعة 600 سرير، وفي إقليم تاوريرت بسعة 250 سريرا، وفي جرسيف بسعة 190 سريرا.
وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع ما يقدر بمليار و748 مليون درهم، منها 913 مليون درهم خصصت لبناء مستشفى وجدة، و415 مليون درهم لمستشفى تاوريرت، و420 مليون درهم لمستشفى جرسيف. ومن المتوقع أن تسهم هذه المستشفيات في تحسين الخدمات الصحية وتغطية احتياجات السكان المحليين.
في إطار مشروع قانون المالية لعام 2025، قررت الحكومة المغربية إعادة بناء ثلاثة مراكز استشفائية إقليمية في جهة الشرق، في خطوة لتعزيز البنية التحتية الصحية بالمنطقة. هذه المراكز ستشمل مستشفيات جديدة في إقليم وجدة بسعة 600 سرير، وفي إقليم تاوريرت بسعة 250 سريرا، وفي جرسيف بسعة 190 سريرا.
وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع ما يقدر بمليار و748 مليون درهم، منها 913 مليون درهم خصصت لبناء مستشفى وجدة، و415 مليون درهم لمستشفى تاوريرت، و420 مليون درهم لمستشفى جرسيف. ومن المتوقع أن تسهم هذه المستشفيات في تحسين الخدمات الصحية وتغطية احتياجات السكان المحليين.
وفي إطار التوزيع المالي، تم تخصيص اعتمادات الأداء للسنة المقبلة بواقع 20.38 مليون درهم لمستشفى وجدة، و59.46 مليون درهم لمستشفى تاوريرت، و7.88 مليون درهم لمستشفى جرسيف.
أما بالنسبة لإعادة بناء المركزين الاستشفائيين في بركان والناظور، فقد رصدت ميزانية 2025 مبلغ 371.95 مليون درهم، في حين أن نسبة الإنجاز في هذين المشروعين لم تتجاوز 60% في بركان و46% في الناظور.
وتنتقد ساكنة الناظور بطء التقدم في الأشغال في المستشفى الجديد الذي بدأت فيه الأشغال سنة 2017، مما يثير تساؤلات حول وتيرة الإنجاز ومدى الالتزام بالجداول الزمنية المحددة. ففي حين أن مدن مغربية تتوفر على مستشفيات جامعية ومستوى خدمات صحية أفضل، يتم تعزيز الوضع بمستشفيات جديدة في حين أن إقليم بحجم الناظور استغرق الأمر أكثر من 7 سنوات ونسبة الأشغال في مستشفى بسعة 250 سرير بالكاد وصلت إلى و46%.
إن تأخر تقدم الأشغال في مستشفى الناظور الجديد يضع تساؤلات جدية حول مدى تحقيق العدالة المجالية في السياسة الصحية الوطنية. في ظل المشاريع الضخمة التي تشهدها مدن أخرى من حيث البنية التحتية الصحية، يظل إقليم الناظور، على الرغم من حجمه السكاني وموقعه الاستراتيجي في شمال المملكة، يعاني من بطء في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لسكانه.
هذا الوضع يثير مطالب متزايدة بضرورة إيلاء أهمية أكبر لهذا الإقليم، الذي لم يحظ بعد بمستوى الرعاية الصحية المتناسبة مع احتياجاته، مما يجعل من تسريع وتيرة الإنجاز في مشروع المستشفى الجديد ضرورة قصوى لضمان المساواة في الوصول إلى خدمات صحية ذات جودة لجميع المواطنين.
أما بالنسبة لإعادة بناء المركزين الاستشفائيين في بركان والناظور، فقد رصدت ميزانية 2025 مبلغ 371.95 مليون درهم، في حين أن نسبة الإنجاز في هذين المشروعين لم تتجاوز 60% في بركان و46% في الناظور.
وتنتقد ساكنة الناظور بطء التقدم في الأشغال في المستشفى الجديد الذي بدأت فيه الأشغال سنة 2017، مما يثير تساؤلات حول وتيرة الإنجاز ومدى الالتزام بالجداول الزمنية المحددة. ففي حين أن مدن مغربية تتوفر على مستشفيات جامعية ومستوى خدمات صحية أفضل، يتم تعزيز الوضع بمستشفيات جديدة في حين أن إقليم بحجم الناظور استغرق الأمر أكثر من 7 سنوات ونسبة الأشغال في مستشفى بسعة 250 سرير بالكاد وصلت إلى و46%.
إن تأخر تقدم الأشغال في مستشفى الناظور الجديد يضع تساؤلات جدية حول مدى تحقيق العدالة المجالية في السياسة الصحية الوطنية. في ظل المشاريع الضخمة التي تشهدها مدن أخرى من حيث البنية التحتية الصحية، يظل إقليم الناظور، على الرغم من حجمه السكاني وموقعه الاستراتيجي في شمال المملكة، يعاني من بطء في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لسكانه.
هذا الوضع يثير مطالب متزايدة بضرورة إيلاء أهمية أكبر لهذا الإقليم، الذي لم يحظ بعد بمستوى الرعاية الصحية المتناسبة مع احتياجاته، مما يجعل من تسريع وتيرة الإنجاز في مشروع المستشفى الجديد ضرورة قصوى لضمان المساواة في الوصول إلى خدمات صحية ذات جودة لجميع المواطنين.