بعد اغلاق محله بمراكش.. الوالي فريد شوراق يعيد الاعتبار لبائع السمك إبراهيم مغراوي
ناظورسيتي: متابعة
في بادرة لاقت استحساناً واسعاً، تدخل والي جهة مراكش-آسفي، فريد شوراق، لإعادة فتح محل بائع السمك الشاب عبد الإله العجوط، المعروف بلقب "عبد الإله مول الحوت"، بسوق الجملة للسمك في مراكش، بعد أن تم إغلاقه من قبل لجنة مختلطة تابعة للمصالح المختصة.
وجاء هذا القرار بعد موجة تضامن شعبي واسعة مع الشاب، الذي اشتهر ببيع السمك بأسعار منخفضة تتراوح بين 4 و 5 دراهم للكيلوغرام، مما أثار جدلاً كبيراً حول المضاربة في أسعار المواد الغذائية، وخاصة في مدينة مراكش التي تعتمد على التزود بالأسماك من مدن ساحلية مجاورة مثل آسفي.
في بادرة لاقت استحساناً واسعاً، تدخل والي جهة مراكش-آسفي، فريد شوراق، لإعادة فتح محل بائع السمك الشاب عبد الإله العجوط، المعروف بلقب "عبد الإله مول الحوت"، بسوق الجملة للسمك في مراكش، بعد أن تم إغلاقه من قبل لجنة مختلطة تابعة للمصالح المختصة.
وجاء هذا القرار بعد موجة تضامن شعبي واسعة مع الشاب، الذي اشتهر ببيع السمك بأسعار منخفضة تتراوح بين 4 و 5 دراهم للكيلوغرام، مما أثار جدلاً كبيراً حول المضاربة في أسعار المواد الغذائية، وخاصة في مدينة مراكش التي تعتمد على التزود بالأسماك من مدن ساحلية مجاورة مثل آسفي.
وأصدر الوالي شوراق توجيهاته للسلطات المحلية لتسهيل عودة الشاب إلى نشاطه التجاري، مع شرط استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على الرخصة الخاصة بمزاولة هذه المهنة.
وقد استقبل سوق السمك بمقاطعة المنارة بمراكش عبد الإله وسط أجواء احتفالية، حيث حضر مع مجموعة من أصدقائه وشاحنة محملة بالأسماك.
وكان قرار إغلاق المحل قد أثار استياءً واسعاً بين المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن تضامنهم مع الشاب الذي أصبح رمزاً لمواجهة المضاربة التجارية وتحقيق العدالة السعرية، واعتمد عبد الإله شعار "محاربة الوسيط للعيش البسيط"، وهو ما أكسبه تعاطفاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع.
وفي بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كان عبد الإله قد أعلن سابقاً توقفه عن بيع السمك نتيجة الضغوط التي تعرض لها بسبب أسعاره المنخفضة، التي لم تلقَ قبولاً لدى بعض التجار، إلا أن التدخل الأخير للوالي فريد شوراق أعاد له الأمل في مواصلة نشاطه التجاري الذي ورثه عن والده.
يُذكر أن هذه القضية أثارت نقاشاً وطنياً حول ارتفاع أسعار السمك في المدن غير الساحلية، وأعادت فتح ملف المضاربة في الأسعار، مما يدعو إلى اتخاذ خطوات عملية لضمان عدالة التوزيع وسلامة المنافسة في الأسواق.
وقد استقبل سوق السمك بمقاطعة المنارة بمراكش عبد الإله وسط أجواء احتفالية، حيث حضر مع مجموعة من أصدقائه وشاحنة محملة بالأسماك.
وكان قرار إغلاق المحل قد أثار استياءً واسعاً بين المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن تضامنهم مع الشاب الذي أصبح رمزاً لمواجهة المضاربة التجارية وتحقيق العدالة السعرية، واعتمد عبد الإله شعار "محاربة الوسيط للعيش البسيط"، وهو ما أكسبه تعاطفاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع.
وفي بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كان عبد الإله قد أعلن سابقاً توقفه عن بيع السمك نتيجة الضغوط التي تعرض لها بسبب أسعاره المنخفضة، التي لم تلقَ قبولاً لدى بعض التجار، إلا أن التدخل الأخير للوالي فريد شوراق أعاد له الأمل في مواصلة نشاطه التجاري الذي ورثه عن والده.
يُذكر أن هذه القضية أثارت نقاشاً وطنياً حول ارتفاع أسعار السمك في المدن غير الساحلية، وأعادت فتح ملف المضاربة في الأسعار، مما يدعو إلى اتخاذ خطوات عملية لضمان عدالة التوزيع وسلامة المنافسة في الأسواق.
