عبد المجيد أمياي
بعد خوضه للانتخابات الجماعية لعام 2009 باسم حزب العدالة والتنمية، قرر منير أكزناي، المعروف بـ”قناص تارجيست”، خوض الانتخابات الجماعية المقبلة في مدينة تارجيست باسم الأصالة والمعاصرة، بعدما أعلن في وقت سابق استقالته من “البيجيدي”.
وعن الأسباب التي دفعت به إلى خوض الانتخابات المقبلة باسم “البام”، أكد أكزناي أن “المقاطعة ليست بحل بقدر ما هي حياد سلبي ودعم للمفسدين بطريقة غير مباشرة بإخلاء الساحة لهم”، قبل أن يضيف “أخوض التجربة باسم البام، لأنه الحزب الوحيد القادر على خدمة المنطقة، التي تعتبر منطقة هامشية بالنسبة إلى أحزاب المركز”.
المتحدث نفسه أكد أن ارتداء قميص البام “أملته الظروف المحلية”، قبل أن يسترسل في القول إنه “في الوقت الراهن مستعد للدخول في حزب الشيطان إن كان، وليس فقط حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل تنمية المدينة، ووقف زحف اللوبي الإقطاعي على حاضرة منطقة صنهاجة تاركيست، فلا يمكنني أن أقف موقف المحايد والمتفرج مخافة أن أخسر احترام الناس وأنا أرى حجم المؤامرة التي تتربص بالمدينة وسكانها”.
واعتبر اكزناي خوض هذه الإنتخابات “واجبا أخلاقيا” فالبام، على حد تعبيره،”هو الأكثر كفاءة بالمنطقة والمدينة والضرورة تقتضي مد يد العون له والانخراط معه في المشروع التنموي للمدينة ومنطقة الريف”.
وتجدر الإشارة إلى أن أكزناي عرف بتوثيقه لعملية إرتشاء عدد من رجال الدرك الملكي بمنطقة تارجيست، حيث خلقت الأشرطة التي كان يبثها عبر موقع “اليوتيوب” جدلا واسعا، وأطاحت بالعديد من الدركيين.
بعد خوضه للانتخابات الجماعية لعام 2009 باسم حزب العدالة والتنمية، قرر منير أكزناي، المعروف بـ”قناص تارجيست”، خوض الانتخابات الجماعية المقبلة في مدينة تارجيست باسم الأصالة والمعاصرة، بعدما أعلن في وقت سابق استقالته من “البيجيدي”.
وعن الأسباب التي دفعت به إلى خوض الانتخابات المقبلة باسم “البام”، أكد أكزناي أن “المقاطعة ليست بحل بقدر ما هي حياد سلبي ودعم للمفسدين بطريقة غير مباشرة بإخلاء الساحة لهم”، قبل أن يضيف “أخوض التجربة باسم البام، لأنه الحزب الوحيد القادر على خدمة المنطقة، التي تعتبر منطقة هامشية بالنسبة إلى أحزاب المركز”.
المتحدث نفسه أكد أن ارتداء قميص البام “أملته الظروف المحلية”، قبل أن يسترسل في القول إنه “في الوقت الراهن مستعد للدخول في حزب الشيطان إن كان، وليس فقط حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل تنمية المدينة، ووقف زحف اللوبي الإقطاعي على حاضرة منطقة صنهاجة تاركيست، فلا يمكنني أن أقف موقف المحايد والمتفرج مخافة أن أخسر احترام الناس وأنا أرى حجم المؤامرة التي تتربص بالمدينة وسكانها”.
واعتبر اكزناي خوض هذه الإنتخابات “واجبا أخلاقيا” فالبام، على حد تعبيره،”هو الأكثر كفاءة بالمنطقة والمدينة والضرورة تقتضي مد يد العون له والانخراط معه في المشروع التنموي للمدينة ومنطقة الريف”.
وتجدر الإشارة إلى أن أكزناي عرف بتوثيقه لعملية إرتشاء عدد من رجال الدرك الملكي بمنطقة تارجيست، حيث خلقت الأشرطة التي كان يبثها عبر موقع “اليوتيوب” جدلا واسعا، وأطاحت بالعديد من الدركيين.