ناظورسيتي: متابعة
بدأت إسرائيل في استيراد السيارات من المغرب مؤخرا، وذلك في سياق أزمة تجارية تواجهها تل أبيب نتيجة الحظر الذي فرضته تركيا على بعض التعاملات التجارية.
وقد أدى هذا الحظر إلى تعطيل توريد عدد من المنتجات الرئيسية إلى السوق الإسرائيلية، بما في ذلك السيارات، حيث أوقفت أنقرة تصدير عدد من العلامات التجارية الشهيرة.
بدأت إسرائيل في استيراد السيارات من المغرب مؤخرا، وذلك في سياق أزمة تجارية تواجهها تل أبيب نتيجة الحظر الذي فرضته تركيا على بعض التعاملات التجارية.
وقد أدى هذا الحظر إلى تعطيل توريد عدد من المنتجات الرئيسية إلى السوق الإسرائيلية، بما في ذلك السيارات، حيث أوقفت أنقرة تصدير عدد من العلامات التجارية الشهيرة.
وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، تعاني سوق السيارات في إسرائيل من تأثيرات سلبية بعد توقف تركيا عن تصدير سيارات من شركات مثل هيونداي وتويوتا. وفي محاولة لسد هذا الفراغ، اتجهت إسرائيل إلى المغرب، الذي أصبح موردا بديلا مهما.
تشير التقارير إلى أن السيارات المستوردة حاليا من المغرب تشمل طرازات من شركة رينو مثل "رينو" و"داسيا"، مع توقعات بوصول سيارات من نوع "بيجو 208" التي تصنع في مصانع شركة "ستيلانتيس" بمدينة القنيطرة المغربية.
تعد مصانع السيارات في المغرب، وخاصة تلك التابعة لشركة ستيلانتيس، جزءا من قطاع صناعي متنام. فقد افتتحت الشركة مصنعها في القنيطرة عام 2019، وهي تسعى لرفع إنتاجها إلى 450 ألف سيارة سنويا، وذلك بفضل استثمارات ضخمة بلغت أكثر من 3 مليارات درهم. هذا التوسع يهدف أيضا إلى خلق حوالي 2000 فرصة عمل جديدة.
وشهدت العلاقات التجارية بين المغرب وإسرائيل تطورا ملحوظا بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 8.5 مليون دولار في يونيو 2024، مسجلا زيادة قدرها 124% مقارنة بالعام السابق، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
تشير التقارير إلى أن السيارات المستوردة حاليا من المغرب تشمل طرازات من شركة رينو مثل "رينو" و"داسيا"، مع توقعات بوصول سيارات من نوع "بيجو 208" التي تصنع في مصانع شركة "ستيلانتيس" بمدينة القنيطرة المغربية.
تعد مصانع السيارات في المغرب، وخاصة تلك التابعة لشركة ستيلانتيس، جزءا من قطاع صناعي متنام. فقد افتتحت الشركة مصنعها في القنيطرة عام 2019، وهي تسعى لرفع إنتاجها إلى 450 ألف سيارة سنويا، وذلك بفضل استثمارات ضخمة بلغت أكثر من 3 مليارات درهم. هذا التوسع يهدف أيضا إلى خلق حوالي 2000 فرصة عمل جديدة.
وشهدت العلاقات التجارية بين المغرب وإسرائيل تطورا ملحوظا بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 8.5 مليون دولار في يونيو 2024، مسجلا زيادة قدرها 124% مقارنة بالعام السابق، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.