بعد الغابون والسنغال.. دولة أفريقية جديدة تنضاف إلى قائمة الجولة الملكية

ناظورسيتي: متابعة

بعد زيارة الغابون والسنغال، حان دور مدغشقر لتستقبل الملك محمد السادس في إطار زيارة رسمية مقررة الأسبوع المقبل حسب وسائل إعلامية.

وكشفت صحيفة "أفريكا إنتليجنس"، بأن الملك محمد السادس سيسافر إلى مدغشقر الواقعة في أقصى شرق القارة، بعد زيارته للسنغال. ومن المؤكد أن الملك سيلتقي بكبار المسؤولين في البلاد، وعلى رأسهم رئيس مدغشقر "أندري راجولينا" ورئيس الوزراء كريستيان نتساي.

وتهدف الزيارة المرتقبة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات التي ستكون في قائمة جدول أعمال هذه الزيارة.

وتعود آخر زيارة للعاهل المغربي إلى مدغشقر إلى عام 2016. في ذلك الوقت، قام برحلة رمزية بشكل خاص إلى أنتسيرابي.

وقال الملك آنذاك في مقابلة مع الصحافة المحلية: "لقد ترأست، في أنتاناناريفو، مع فخامة الرئيس، حفل التوقيع الذي تم خلاله إبرام العديد من اتفاقيات التعاون التي تجسد إرادة الدولة المغربية في مد يد المساعدة للحكومة الملغاشية وتحسين الظروف المعيشية لسكانها".

ويشمل التعاون بين البلدين مجموعة من المجالات، على غرار بناء البنية التحتية الاجتماعية ومشاريع التنمية الاقتصادية. وتتيح مدغشقر العديد من الفرص للشركات المغربية للاستثمار.

وأعرب المغرب أنه مستعد لدعم مدغشقر من خلال شركاته العامة وقطاعه الخاص. مؤكدا أنه سيشجع بشكل خاص القطاع الخاص المغربي على تنفيذ مشاريع في مدغشقر، في إطار التعاون على قدم المساواة مع نظيره الملغاشي.