ناظور سيتي ـ متابعة
نتيجة تأزم العلاقات الديبلوماسية بين مدريد والرباط، وكذا تراجع الاقتصاد المحلي لمدينة مليلية المحتلة، نتيجة إغلاق المعبر الحدودي، تدرس إسبانيا تحويل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى قلعتين عسكريتين للحفاظ على أمنها القومي.
وقد أفاد إيفان ريدوندو مدير مكتب رئيس الحكومة بيدرو سانتيز، في تصريح له أمام لجنة شؤون الأمن القومي في البرلمان، أن “مدريد تدرس خطة لتحويل سبتة ومليلية إلى قلعتين عسكريتين حفاظا على الأمن القومي الإسباني”.
وكشف ذات المسؤول الإسباني عن خطة أمنية جديدة ستعتمدها إسبانيا ابتداء من الصيف المقبل وترتكز على تحويل الثغرين المحتلين إلى مناطق عسكرية للحفاظ على أمنها القومي.
نتيجة تأزم العلاقات الديبلوماسية بين مدريد والرباط، وكذا تراجع الاقتصاد المحلي لمدينة مليلية المحتلة، نتيجة إغلاق المعبر الحدودي، تدرس إسبانيا تحويل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى قلعتين عسكريتين للحفاظ على أمنها القومي.
وقد أفاد إيفان ريدوندو مدير مكتب رئيس الحكومة بيدرو سانتيز، في تصريح له أمام لجنة شؤون الأمن القومي في البرلمان، أن “مدريد تدرس خطة لتحويل سبتة ومليلية إلى قلعتين عسكريتين حفاظا على الأمن القومي الإسباني”.
وكشف ذات المسؤول الإسباني عن خطة أمنية جديدة ستعتمدها إسبانيا ابتداء من الصيف المقبل وترتكز على تحويل الثغرين المحتلين إلى مناطق عسكرية للحفاظ على أمنها القومي.
ويأتي هذا القرار الإسباني في وقت تعرف فيه العلاقات الديبلوماسية بين الرباط ومدريد تأزما غير مسبوقا، وذلك بسبب استقبال إسبانيا لزعيم اجبهة البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزيفة وبطريقة سرية.
فرغم عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية بين الجيب الإسباني سبتة والمغرب، عقب تدفق غير مسبوق للمهاجرين إلى هذه المدينة التي تعتبر البوابة البرية الوحيدة لأوروبا إلى جانب مليلية على أفريقيا، لايزال توتر العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد سيد الموقف.
وعبر وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة عن غضب بلاده من استقبال إسبانيا زعيم البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج، واعتبر أن الجارة "استقبلت على أراضيها شخصا يحارب المغرب يوميا". فيما نددت مدريد على لسان وزيرة دفاعها بما أسمته بـ"العدوان" على حدود إسبانيا والاتحاد الأوروبي.
يبقى التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد سيد الموقف رغم عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية، بعد توافد أعداد كبيرة من المهاجرين، الكثير منهم مغاربة، على الجيب الإسباني سبتة في خطوة غير مسبوقة من المغرب للتعبير عن غضبه من استقبال مدريد زعيم البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج.
فرغم عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية بين الجيب الإسباني سبتة والمغرب، عقب تدفق غير مسبوق للمهاجرين إلى هذه المدينة التي تعتبر البوابة البرية الوحيدة لأوروبا إلى جانب مليلية على أفريقيا، لايزال توتر العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد سيد الموقف.
وعبر وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة عن غضب بلاده من استقبال إسبانيا زعيم البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج، واعتبر أن الجارة "استقبلت على أراضيها شخصا يحارب المغرب يوميا". فيما نددت مدريد على لسان وزيرة دفاعها بما أسمته بـ"العدوان" على حدود إسبانيا والاتحاد الأوروبي.
يبقى التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد سيد الموقف رغم عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية، بعد توافد أعداد كبيرة من المهاجرين، الكثير منهم مغاربة، على الجيب الإسباني سبتة في خطوة غير مسبوقة من المغرب للتعبير عن غضبه من استقبال مدريد زعيم البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج.