ناظورسيتي | متابعة
أكد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المكلف، أن خروج مظاهرات احتجاجية على مقتل بائع السمك محسن فكري في مدينة الحسيمة هو نوع من التعبير عن التضامن الشعبي مع قصة هذا الشاب والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة الأليمة.
وأبدى ابن كيران، في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نشرت اليوم الأربعاء، تفهما لحالة الغضب التي عبر عنها المواطنون في الحسيمة وبعض المدن المغربية، وقال "هذا هو المزاج العام حين تكون هناك حادثة مؤلمة مثل التي وقعت، المزاج العام لا يميز في اللحظات الأولى بين ما إذا كان المسؤول عن القضية هو شخص بعينه أو إدارة محددة أو شيء من هذا القبيل، ويوجه اللوم للمسؤولين عموما في كل موقع".
وأقر رئيس الحكومة، بوجود اختلالات في الإدارة المغربية. وقال إن "الإختلالات التي تعرفها الإدارة المغربية شيء معروف للجميع، وجلالة الملك محمد السادس تحدث عنها في خطابه أمام البرلمان، ربما يمكننا القول إنها كانت التوصية الأساسية والأولى من قبل جلالته للحكومة المقبلة لتكون تلك المهمة على رأس أولوياتها".
وشدد ابن كيران، على أن "الاحتجاجات جاءت في النطاق الطبيعي وليست شيئا مستغربا، وهناك تفهم لأسبابها، والحمد لله أن هذه الاحتجاجات كلها مرت حتى الآن في إطار مسؤول ومحافظ على الأمن والاستقرار".
من جهة أخرى، أعرب المتحدث، عن رفضه للأصوات التي اتهمته بالصمت حيال القضية وعدم التحرك سريعا لكشف ملابساتها حيث قال "لست صامتا عن القضية، فالملك أصدر أوامره ونحن ننفذ، ومن بداية القضية صدر بحقها توجيهات ملكية، وحينما يعطي جلالة الملك توجيهات مباشرة في إحدى القضايا، تعتبر الحكومة أن جلالة الملك قد قام بالواجب وأنه لا يوجد سبيل بعد ذلك لكي تدخل هي بشكل وبصفة مستقلة، لأن الملك قد أعطى بالفعل توجيهاته".
هذا واستنكر ابن كيران، محاولة البعض استغلال الحادث لتصفية معارك سياسية، وقال "الجميع يعرفون أن هناك خصوما يريدون استغلال أي فرصة للتعرض لشخصي، وبطبيعة الحال، نحن حديثو العهد بالانتخابات، وقد صوت المغاربة لحزبنا العدالة والتنمية وهنالك أشخاص يرفضون هذه النتيجة وناقمون عليها، وفي تقديري من فعلوا ذلك (إحراق صوره) من المحتجين كانوا مدفوعين فيما فعلوه وعددهم قليل جدا".
أكد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المكلف، أن خروج مظاهرات احتجاجية على مقتل بائع السمك محسن فكري في مدينة الحسيمة هو نوع من التعبير عن التضامن الشعبي مع قصة هذا الشاب والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة الأليمة.
وأبدى ابن كيران، في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نشرت اليوم الأربعاء، تفهما لحالة الغضب التي عبر عنها المواطنون في الحسيمة وبعض المدن المغربية، وقال "هذا هو المزاج العام حين تكون هناك حادثة مؤلمة مثل التي وقعت، المزاج العام لا يميز في اللحظات الأولى بين ما إذا كان المسؤول عن القضية هو شخص بعينه أو إدارة محددة أو شيء من هذا القبيل، ويوجه اللوم للمسؤولين عموما في كل موقع".
وأقر رئيس الحكومة، بوجود اختلالات في الإدارة المغربية. وقال إن "الإختلالات التي تعرفها الإدارة المغربية شيء معروف للجميع، وجلالة الملك محمد السادس تحدث عنها في خطابه أمام البرلمان، ربما يمكننا القول إنها كانت التوصية الأساسية والأولى من قبل جلالته للحكومة المقبلة لتكون تلك المهمة على رأس أولوياتها".
وشدد ابن كيران، على أن "الاحتجاجات جاءت في النطاق الطبيعي وليست شيئا مستغربا، وهناك تفهم لأسبابها، والحمد لله أن هذه الاحتجاجات كلها مرت حتى الآن في إطار مسؤول ومحافظ على الأمن والاستقرار".
من جهة أخرى، أعرب المتحدث، عن رفضه للأصوات التي اتهمته بالصمت حيال القضية وعدم التحرك سريعا لكشف ملابساتها حيث قال "لست صامتا عن القضية، فالملك أصدر أوامره ونحن ننفذ، ومن بداية القضية صدر بحقها توجيهات ملكية، وحينما يعطي جلالة الملك توجيهات مباشرة في إحدى القضايا، تعتبر الحكومة أن جلالة الملك قد قام بالواجب وأنه لا يوجد سبيل بعد ذلك لكي تدخل هي بشكل وبصفة مستقلة، لأن الملك قد أعطى بالفعل توجيهاته".
هذا واستنكر ابن كيران، محاولة البعض استغلال الحادث لتصفية معارك سياسية، وقال "الجميع يعرفون أن هناك خصوما يريدون استغلال أي فرصة للتعرض لشخصي، وبطبيعة الحال، نحن حديثو العهد بالانتخابات، وقد صوت المغاربة لحزبنا العدالة والتنمية وهنالك أشخاص يرفضون هذه النتيجة وناقمون عليها، وفي تقديري من فعلوا ذلك (إحراق صوره) من المحتجين كانوا مدفوعين فيما فعلوه وعددهم قليل جدا".