ناظورسيتي: متابعة
من المنتظر أن تصدر محكمة الجنايات بباريس، يوم الثلاثاء 14 مارس الجاري، حكما في قضية اشتباه تورط صحفيين فرنسيين شهيرين، في محاولة ابتزاز ملك المغرب محمد السادس.
وهذا، ويحاكم الصحفي ايريك لوران ذي الـ 75 سنة، مراسل سابق لإذاعة فرانس ولمجلة ”لوفيغارو”، والصحفية كاثرين غراسيي ذات الـ 48 سنة من عمرها، للاشتباه بكونهما يريدان الحصول على مليوني أورو سنة 2015، مقابل عدم نشر كتاب مسيء إلى المملكة المغربية.
وبدأت تفاصيل هذه القضية في صيف 2015، الذي عرف لقاءات سرية في فنادق وتسجيلات سرية ومراقبة الشرطة ومغلفات نقود.
من المنتظر أن تصدر محكمة الجنايات بباريس، يوم الثلاثاء 14 مارس الجاري، حكما في قضية اشتباه تورط صحفيين فرنسيين شهيرين، في محاولة ابتزاز ملك المغرب محمد السادس.
وهذا، ويحاكم الصحفي ايريك لوران ذي الـ 75 سنة، مراسل سابق لإذاعة فرانس ولمجلة ”لوفيغارو”، والصحفية كاثرين غراسيي ذات الـ 48 سنة من عمرها، للاشتباه بكونهما يريدان الحصول على مليوني أورو سنة 2015، مقابل عدم نشر كتاب مسيء إلى المملكة المغربية.
وبدأت تفاصيل هذه القضية في صيف 2015، الذي عرف لقاءات سرية في فنادق وتسجيلات سرية ومراقبة الشرطة ومغلفات نقود.
وكان الصحفيان المشتبه بهما، قد نشرا سنة العام 2012 كتابا عن الملك محمد السادس تم منعه في المغرب.
وخلال التحقيق، اعترف الإثنان بقبولهما بعقد لـ”التخلي” عن الكتاب الذي كانت عواقبه الجيوسياسية “تقلقهما”، لكنهما نفيا أي تهديد أو ابتزاز.
ويواجه المتهمان عقوبة السجن 5 أعوام، وغرامة قدرها 75 ألف أورو. ودافع إيريك لوران، عن اتهامه بالمطالبة بمليوني أورو للتخلي عن نشر “معلومات محرجة” عن الملك محمد السادس.
الصحافي السابق، اعترف، أمام محكمة باريس الجنائية يوم أمس الإثنين، بـ “الخطأ الأخلاقي”؛ لأنه “وافق على التورط في هذه القضية”، لكنه يدحض “أي جريمة جنائية”.
أماحول الصحافية كاثرين كراسيي، مؤلفة كتب عن “المغرب العربي وليبيا”، فهي تدرك أن “مبعوث الدولة المغربية أغواها بعرضه المالي”، وفق تعبيرها.
وخلال التحقيق، اعترف الإثنان بقبولهما بعقد لـ”التخلي” عن الكتاب الذي كانت عواقبه الجيوسياسية “تقلقهما”، لكنهما نفيا أي تهديد أو ابتزاز.
ويواجه المتهمان عقوبة السجن 5 أعوام، وغرامة قدرها 75 ألف أورو. ودافع إيريك لوران، عن اتهامه بالمطالبة بمليوني أورو للتخلي عن نشر “معلومات محرجة” عن الملك محمد السادس.
الصحافي السابق، اعترف، أمام محكمة باريس الجنائية يوم أمس الإثنين، بـ “الخطأ الأخلاقي”؛ لأنه “وافق على التورط في هذه القضية”، لكنه يدحض “أي جريمة جنائية”.
أماحول الصحافية كاثرين كراسيي، مؤلفة كتب عن “المغرب العربي وليبيا”، فهي تدرك أن “مبعوث الدولة المغربية أغواها بعرضه المالي”، وفق تعبيرها.