ناظورسيتي: مهدي عزاوي
في كل سنة وكل شهر رمضان يتكرر سيناريو غضب الشارع المغربي، على قنوات القطب العمومي بسبب البرامج والمسلسلات الرديئة التي يتم بثها خلال ذات الشهر، وفي كثير من الأحيان تتجاوز القنوات تلك الرداءة لتتحول إلى فضائح، كما حدث السنة الماضية مع القناة الأمازيغية عند بثها لكاميرا خفية تضمنت كلمات ساقطة وفاحشة، كانت ستلزم المسؤولين على القناة في دولة أخرى على الإستقالة الفورية، لكن هذا لم يحدث ومر الأمر كأن شيء يحدث.
وأمام تكرر سيناريوهات الرداءة خصوصا في القناة الأمازيغية، أصبح الشارع الريفي متوجسا ويطرح السؤال كل مرة حول الإنتاجات التي سيتم عرضها خلال شهر رمضان الذي يعرف غزارة من الناحية الإنتاجية، فهل ستكون هناك شجاعة كافية من طرف المسؤولين عن القناة وإختيار الإنتاجات الرمضانية لتصحيح ما تم إفساده في السنوات الماضية، أو أن الحال سيبقى على ما هو عليه؟، هذا سؤال سننتظر جوابه من طرف القائمين على القناة، كما سيكون لنا عودة لهذا الموضوع بالتفاصيل لتسليط الضوء عن معايير إختيار بعض الإنتاجات.
في كل سنة وكل شهر رمضان يتكرر سيناريو غضب الشارع المغربي، على قنوات القطب العمومي بسبب البرامج والمسلسلات الرديئة التي يتم بثها خلال ذات الشهر، وفي كثير من الأحيان تتجاوز القنوات تلك الرداءة لتتحول إلى فضائح، كما حدث السنة الماضية مع القناة الأمازيغية عند بثها لكاميرا خفية تضمنت كلمات ساقطة وفاحشة، كانت ستلزم المسؤولين على القناة في دولة أخرى على الإستقالة الفورية، لكن هذا لم يحدث ومر الأمر كأن شيء يحدث.
وأمام تكرر سيناريوهات الرداءة خصوصا في القناة الأمازيغية، أصبح الشارع الريفي متوجسا ويطرح السؤال كل مرة حول الإنتاجات التي سيتم عرضها خلال شهر رمضان الذي يعرف غزارة من الناحية الإنتاجية، فهل ستكون هناك شجاعة كافية من طرف المسؤولين عن القناة وإختيار الإنتاجات الرمضانية لتصحيح ما تم إفساده في السنوات الماضية، أو أن الحال سيبقى على ما هو عليه؟، هذا سؤال سننتظر جوابه من طرف القائمين على القناة، كما سيكون لنا عودة لهذا الموضوع بالتفاصيل لتسليط الضوء عن معايير إختيار بعض الإنتاجات.