ناظورسيتي : أ.أ
عقدت جماعة العروي دورتها العادية لشهر أكتوبر 2024، والتي قال عنها متتبعون ومراقبون أنها "عرت" سوء التسيير والتدبير التي يبصم عليها المكتب المسير برئاسة الرئيس الحاضر الغائب "بنعبد الله"، حسب تعبيرهم، والذي لا يعلم شيئا عن ما يحدث داخل دواليب الجماعة التي يديرها، وهو ما تأكد من خلال أشغال الدورة، حيث يقابل اي استفسار من فريق المعارضة بكلمتين "ماعارفش" أو "ما فراسيش".
ورغم تدخلات عدد من الأعضاء التي "فضحت" عدد من الخروقات التي تعرفها الجماعة وإزاحة الستار عنها، خصوصا في نقطة الميزانية، وتحديداً بفصول مداخيل الجرار وسيارة الإسعاف التي يتحكم فيها بعض الأعضاء ويتم توظيفهما لمعارفهما وبالمجان أحيانا في ما يتم كرائهما بمقابل للفئة الغير موالية لأعضاء المكتب.
عقدت جماعة العروي دورتها العادية لشهر أكتوبر 2024، والتي قال عنها متتبعون ومراقبون أنها "عرت" سوء التسيير والتدبير التي يبصم عليها المكتب المسير برئاسة الرئيس الحاضر الغائب "بنعبد الله"، حسب تعبيرهم، والذي لا يعلم شيئا عن ما يحدث داخل دواليب الجماعة التي يديرها، وهو ما تأكد من خلال أشغال الدورة، حيث يقابل اي استفسار من فريق المعارضة بكلمتين "ماعارفش" أو "ما فراسيش".
ورغم تدخلات عدد من الأعضاء التي "فضحت" عدد من الخروقات التي تعرفها الجماعة وإزاحة الستار عنها، خصوصا في نقطة الميزانية، وتحديداً بفصول مداخيل الجرار وسيارة الإسعاف التي يتحكم فيها بعض الأعضاء ويتم توظيفهما لمعارفهما وبالمجان أحيانا في ما يتم كرائهما بمقابل للفئة الغير موالية لأعضاء المكتب.
وطرح متتبعون سؤالا عريضا حول اذا كانت آليات وسيارة الاسعاف التابعة للجماعة يتم كرائهما، فأين مداخل الأليتان اللتان تعملان بانتظام طوال السنة، في حين أن مداخيلهما لا تستجيب للتطلعات وهو ما يطرح حالة استفهام حول مصير المداخيل .
وأثار موضوع التعويضات التي وعد بها المجلس العمال العرضيين الذين اشتغلوا في أيام العطل الرسمية خصوصا يوم عيد الأضحى، تساؤلات لدى الرأي العام، وذلك بعد أن كان المجلس قد وعد العمال بصرف منحة أيام العطل، و هو الشيء الذي لم يتحقق بعد، في حين أن رئيس المجلس أشار في هذه النقطة أن الجماعة بصدد عقد اتفاق مع إحدى الجمعيات من أجل التكفل بمنح العرضيين، الأمر الذي اعتبره متتبعون استهتار بالقوانين.
وعلاقة بالموضوع، كشف أعضاء بالمجلس ومتتبعون، أن رئيس مجلس الجماعة يحاول التملص من الوعد الذي قطعه على العمال العرضيين، ويحاول رمي الكرة إلى جمعية ما، و هو ما سيشكل مستقبلا مشاكل قانونية عدة للجمعية، ناهيك عن الصراع الذي يمكن أن يحدث بين الجمعية والعمال في حالة عدم صرف المستحقات المالية .
وأثار موضوع التعويضات التي وعد بها المجلس العمال العرضيين الذين اشتغلوا في أيام العطل الرسمية خصوصا يوم عيد الأضحى، تساؤلات لدى الرأي العام، وذلك بعد أن كان المجلس قد وعد العمال بصرف منحة أيام العطل، و هو الشيء الذي لم يتحقق بعد، في حين أن رئيس المجلس أشار في هذه النقطة أن الجماعة بصدد عقد اتفاق مع إحدى الجمعيات من أجل التكفل بمنح العرضيين، الأمر الذي اعتبره متتبعون استهتار بالقوانين.
وعلاقة بالموضوع، كشف أعضاء بالمجلس ومتتبعون، أن رئيس مجلس الجماعة يحاول التملص من الوعد الذي قطعه على العمال العرضيين، ويحاول رمي الكرة إلى جمعية ما، و هو ما سيشكل مستقبلا مشاكل قانونية عدة للجمعية، ناهيك عن الصراع الذي يمكن أن يحدث بين الجمعية والعمال في حالة عدم صرف المستحقات المالية .