ناظورسيتي: خاص
إيمانا منها بحرية الرأي والتعبير وبحق الرد المكفول، تنشر "ناظورسيتي" هذه الصحية – كما هي- لمواطن غيور من منطقة تمسمان حول الأوضاع التي يعيشها "إجطّي" والمشاكل المرتبطة بفك العزلة عنها (المحرّر).
يقوم بعض الأشخاص، وعلى رأسهم مقدم مدشر إجطي وبعض المرشحين وأتباعهم بتحريض الناس على الاحتجاج ضد مشروع تشييد الطريق التي ستربط إجطي بالطريق الساحلية والإبقاء على الطريق التي تم ترميمها من طرف بعض (المحسنين) قبل شهور بالرغم من علمهم بهذا المشروع الذي بُرْمِج من طرف الدولة قبل سنوات لفك العزلة عن إجطي في اتجاه الساحلي. الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول من يقف فعليا وراء هذا التحريض؟ وما المصلحة من إيقاف مشروع سيفك العزلة عن آلاف المواطنين الذين انتظروه بفارغ الصبر بعد عدة أشكال احتجاجية؟
تفيد هذه الأنباء أن المقدم المذكور لا ينفذ سوى أجندة مسؤولين مرموقين ومرشحين معروفين حيث يقفون دائما وأبدا ضد المصلحة العامة، لتحقيق مصلحتهم الخاصة. هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين عرقلوا مشروع تزويد القرية بالماء الصالح للشرب لأن أحدهم خاف على كساد مشروعه الخاص في بيع ماء بئره غير الصالح للشرب للساكنة. وهم نفس الأشخاص الذين ساهموا في تحويل مسار طريق بودينار سيدي ادريس – بودينار عبر إجطي ليمر بدواوير أتباع رئيس الجماعة القروية. ونفسهم الذين خططوا لتدمير المدرسة الجماعاتية إجطي بزرع من يحرض على الفساد والبغاء بالمؤسسة، لولا يقظة المجتمع المدني لكانت قد أقفلت أبوابها.
هذا التيار يريد إعلاء كلمته مهما كانت الأمور وبأي ثمن. الطريق المعني كان محط نقاش قبل شهور، فكان هناك طرف لم يتفق مع فكرة ترميمه وتبليطه بالرمل والإسمنت، مادامت الدولة برمجت إنجازه فلا داعي لخسارة وضياع ستين مليون سنتيم هباء منثورا. ومن جهة أخرى كان ثمة فريق أصر على هذا التبليط، فقط لمعارضة الطرف الآخر الذي يطالب الدولة بفك العزلة وتحقيق نصيبه في التنمية.
جدير بالذكر أن أشغال هذه الطريق قد بدأت فعليا يوم الاثنين 24 نونبر 2014 بعدما تم إلغاء الصفقة الأولى بمبرر ارتفاع تكلفتها والتي كانت مسافة الطريق فيها 4 كيلومترات و 100 متر واللجوء إلى صفقة أخرى أقل تكلفة، ستأثر منطقيا على طول المسافة أو الجودة.
إيمانا منها بحرية الرأي والتعبير وبحق الرد المكفول، تنشر "ناظورسيتي" هذه الصحية – كما هي- لمواطن غيور من منطقة تمسمان حول الأوضاع التي يعيشها "إجطّي" والمشاكل المرتبطة بفك العزلة عنها (المحرّر).
يقوم بعض الأشخاص، وعلى رأسهم مقدم مدشر إجطي وبعض المرشحين وأتباعهم بتحريض الناس على الاحتجاج ضد مشروع تشييد الطريق التي ستربط إجطي بالطريق الساحلية والإبقاء على الطريق التي تم ترميمها من طرف بعض (المحسنين) قبل شهور بالرغم من علمهم بهذا المشروع الذي بُرْمِج من طرف الدولة قبل سنوات لفك العزلة عن إجطي في اتجاه الساحلي. الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول من يقف فعليا وراء هذا التحريض؟ وما المصلحة من إيقاف مشروع سيفك العزلة عن آلاف المواطنين الذين انتظروه بفارغ الصبر بعد عدة أشكال احتجاجية؟
تفيد هذه الأنباء أن المقدم المذكور لا ينفذ سوى أجندة مسؤولين مرموقين ومرشحين معروفين حيث يقفون دائما وأبدا ضد المصلحة العامة، لتحقيق مصلحتهم الخاصة. هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين عرقلوا مشروع تزويد القرية بالماء الصالح للشرب لأن أحدهم خاف على كساد مشروعه الخاص في بيع ماء بئره غير الصالح للشرب للساكنة. وهم نفس الأشخاص الذين ساهموا في تحويل مسار طريق بودينار سيدي ادريس – بودينار عبر إجطي ليمر بدواوير أتباع رئيس الجماعة القروية. ونفسهم الذين خططوا لتدمير المدرسة الجماعاتية إجطي بزرع من يحرض على الفساد والبغاء بالمؤسسة، لولا يقظة المجتمع المدني لكانت قد أقفلت أبوابها.
هذا التيار يريد إعلاء كلمته مهما كانت الأمور وبأي ثمن. الطريق المعني كان محط نقاش قبل شهور، فكان هناك طرف لم يتفق مع فكرة ترميمه وتبليطه بالرمل والإسمنت، مادامت الدولة برمجت إنجازه فلا داعي لخسارة وضياع ستين مليون سنتيم هباء منثورا. ومن جهة أخرى كان ثمة فريق أصر على هذا التبليط، فقط لمعارضة الطرف الآخر الذي يطالب الدولة بفك العزلة وتحقيق نصيبه في التنمية.
جدير بالذكر أن أشغال هذه الطريق قد بدأت فعليا يوم الاثنين 24 نونبر 2014 بعدما تم إلغاء الصفقة الأولى بمبرر ارتفاع تكلفتها والتي كانت مسافة الطريق فيها 4 كيلومترات و 100 متر واللجوء إلى صفقة أخرى أقل تكلفة، ستأثر منطقيا على طول المسافة أو الجودة.