
ناظورسيتي : متابعة
نجحت أمس الثلاثاء، أول شاحنة بضائع ثقيلة في العبور من الجانب الإسباني إلى الأراضي المغربية، عبر معبر تراخال الحدودي، حيث كانت محملة بمواد آلية.
وأكدت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة، "كريستينا بيريز"، أن هذه العملية تمثل خطوة هامة في مسار تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين المملكتين الإسبانية والمغربية.
نجحت أمس الثلاثاء، أول شاحنة بضائع ثقيلة في العبور من الجانب الإسباني إلى الأراضي المغربية، عبر معبر تراخال الحدودي، حيث كانت محملة بمواد آلية.
وأكدت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة، "كريستينا بيريز"، أن هذه العملية تمثل خطوة هامة في مسار تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين المملكتين الإسبانية والمغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس" أن العملية جرت بنجاح في تمام الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، مشيرة إلى أن كافة الوثائق المطلوبة والمتفق عليها بين الطرفين تم تقديمها لضمان سير العملية بسلاسة.
ووصفت "بيريز" هذا الإنجاز بأنه يمثل بداية جديدة للتعاون التجاري بين المغرب وإسبانيا، مشيدة بالجهود المبذولة من الجانبين لتحقيق هذا الهدف.
ويأتي هذا التطور بعد إعادة افتتاح جمارك معبر مليلية في يناير الماضي، والتي كانت قد أغلقت منذ أغسطس 2018 بقرار مغربي أحادي الجانب، وعلى الرغم من تأخر افتتاح جمارك سبتة مقارنة بمليلية، فإن هذه الخطوة تعكس التقدم المحرز في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وأوضحت مصادر حكومية لـ"أوروبا بريس" أن هذه العملية جاءت بعد محاولتين سابقتين لم تكللا بالنجاح بسبب مشكلات تقنية حالت دون إتمامهما.
ووصفت "بيريز" هذا الإنجاز بأنه يمثل بداية جديدة للتعاون التجاري بين المغرب وإسبانيا، مشيدة بالجهود المبذولة من الجانبين لتحقيق هذا الهدف.
ويأتي هذا التطور بعد إعادة افتتاح جمارك معبر مليلية في يناير الماضي، والتي كانت قد أغلقت منذ أغسطس 2018 بقرار مغربي أحادي الجانب، وعلى الرغم من تأخر افتتاح جمارك سبتة مقارنة بمليلية، فإن هذه الخطوة تعكس التقدم المحرز في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وأوضحت مصادر حكومية لـ"أوروبا بريس" أن هذه العملية جاءت بعد محاولتين سابقتين لم تكللا بالنجاح بسبب مشكلات تقنية حالت دون إتمامهما.