ناظورسيتي | متابعة
دعا عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، الحكومة إلى إيلاء عناية خاصة بالجهة، من خلال الرفع من الاستثمار العمومي، ومواكبتها عبر صندوق التضامن بين الجهات، وصندوق التأهيل الاجتماعي.
وأوضح رئيس جهة الشرق، أمس السبت، خلال اللقاء التواصلي لرئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له بمدينة وجدة، أن تدارك الخصاص، الذي تعرفه جهة الشرق في مختلف المجالات، يتطلب إقرار أسس الحكامة الجيدة المبنية على ضبط المساهمات وتفعيل التزامات كافة الشركاء، مضيفا أن التعليمات الملكية واضحة في هذا الصدد، سيما بعد التجربة المؤلمة للحسيمة.
ولخص عبد النبي بعوي تطلعات وانتظارات مجلس جهة الشرق من الحكومة في التعجيل بتشييد الخط السككي الرابط بين وجدة والناظور عبر بركان على طول 120 كلم، وإحداث خط سككي بين العيون وجرادة على طول 40 كلم، والتسريع بإنجاز الطريق السيار بين كرسيف والناظور، ووضع برنامج استثنائي لتأهيل المناطق ذات المؤشرات السلبية، ووضع برنامج استعجالي لتنمية المناطق الحدودية والمناطق المنجمية، وإحداث مدرسة أو معهد جهوي ووطني وإقليمي متوسطي حول تقنيات ومهن البحر.
وبخصوص البعد الإنساني في العلاقات المغربية الجزائرية، طالب رئيس جهة الشرق الحكومة بتخصيص خطين جويين، على الأقل، في الأسبوع للربط بين مدينتي وجدة ووهران الجزائرية لتمكين ساكنة الدولتين من صلة الرحم، ولتعزيز حركية الربط الجوي المغاربي، والتفكير في فتح خط بحري بين طنجة والناظور ووهران.
وحرص رئيس جهة الشرق على استحضار البعد الإفريقي في كلمته، حيث طالب بدعم مجلس الجهة في مجال التعاون الدولي اللامركزي، خاصة مع الدول الإفريقية، باعتبار جهة الشرق تعد تاريخيا بوابة المملكة تجاه الدول الإفريقية في مجال التأطير، اللوجستيك وكذا ماديا، اعتبارا لعلاقات الشراكة، التي تربط جهة الشرق بجهات أخرى بالسنغال ومالي والكوت ديفوار وبوركينافاسو.
وقال عبد النبي بعوي إن "سنتين من الممارسة داخل مجلس الجهة كشفت عن عدد كبير من المؤشرات السلبية والمقلقة، منها الفوارق المجالية بين الأقاليم المكونة للجهة، فيما يخص البنية التحتية من طرقات وماء وكهرباء وخدمات أساسية"، مستدلا على ذلك بإقليم الدريوش، "الذي تقدر نسبة الولوج للماء الصالح للشرب فيه بـ 26 في المائة، في حين يقدر المعدل الوطني بـ88 في المائة، مما يستدعي عناية خاصة وبذل مجهود استثنائي لتمكين أقاليم الدرويش وجرادة وجرسيف وتاوريرت وفجيج من بلوغ المعدل الجهوي".
وأشار رئيس جهة الشرق إلى أنه في إطار برنامج عمله، عمد مجلس الجهة إلى تحديد بعض الأولويات، التي يمكن تركيزها في نقطتين أساسيتين، تتمثلان في التشغيل عبر الاهتمام بقطاع التكوين المهني والتعليم العالي، ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتحفيز الاستثمار بالجهة، وكذا التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجال الترابي للجهة، مشيرا إلى أن المجلس عمد إلى إبرام مجموعة من الاتفاقيات مع مختلف القطاعات الحكومية.
دعا عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، الحكومة إلى إيلاء عناية خاصة بالجهة، من خلال الرفع من الاستثمار العمومي، ومواكبتها عبر صندوق التضامن بين الجهات، وصندوق التأهيل الاجتماعي.
وأوضح رئيس جهة الشرق، أمس السبت، خلال اللقاء التواصلي لرئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له بمدينة وجدة، أن تدارك الخصاص، الذي تعرفه جهة الشرق في مختلف المجالات، يتطلب إقرار أسس الحكامة الجيدة المبنية على ضبط المساهمات وتفعيل التزامات كافة الشركاء، مضيفا أن التعليمات الملكية واضحة في هذا الصدد، سيما بعد التجربة المؤلمة للحسيمة.
ولخص عبد النبي بعوي تطلعات وانتظارات مجلس جهة الشرق من الحكومة في التعجيل بتشييد الخط السككي الرابط بين وجدة والناظور عبر بركان على طول 120 كلم، وإحداث خط سككي بين العيون وجرادة على طول 40 كلم، والتسريع بإنجاز الطريق السيار بين كرسيف والناظور، ووضع برنامج استثنائي لتأهيل المناطق ذات المؤشرات السلبية، ووضع برنامج استعجالي لتنمية المناطق الحدودية والمناطق المنجمية، وإحداث مدرسة أو معهد جهوي ووطني وإقليمي متوسطي حول تقنيات ومهن البحر.
وبخصوص البعد الإنساني في العلاقات المغربية الجزائرية، طالب رئيس جهة الشرق الحكومة بتخصيص خطين جويين، على الأقل، في الأسبوع للربط بين مدينتي وجدة ووهران الجزائرية لتمكين ساكنة الدولتين من صلة الرحم، ولتعزيز حركية الربط الجوي المغاربي، والتفكير في فتح خط بحري بين طنجة والناظور ووهران.
وحرص رئيس جهة الشرق على استحضار البعد الإفريقي في كلمته، حيث طالب بدعم مجلس الجهة في مجال التعاون الدولي اللامركزي، خاصة مع الدول الإفريقية، باعتبار جهة الشرق تعد تاريخيا بوابة المملكة تجاه الدول الإفريقية في مجال التأطير، اللوجستيك وكذا ماديا، اعتبارا لعلاقات الشراكة، التي تربط جهة الشرق بجهات أخرى بالسنغال ومالي والكوت ديفوار وبوركينافاسو.
وقال عبد النبي بعوي إن "سنتين من الممارسة داخل مجلس الجهة كشفت عن عدد كبير من المؤشرات السلبية والمقلقة، منها الفوارق المجالية بين الأقاليم المكونة للجهة، فيما يخص البنية التحتية من طرقات وماء وكهرباء وخدمات أساسية"، مستدلا على ذلك بإقليم الدريوش، "الذي تقدر نسبة الولوج للماء الصالح للشرب فيه بـ 26 في المائة، في حين يقدر المعدل الوطني بـ88 في المائة، مما يستدعي عناية خاصة وبذل مجهود استثنائي لتمكين أقاليم الدرويش وجرادة وجرسيف وتاوريرت وفجيج من بلوغ المعدل الجهوي".
وأشار رئيس جهة الشرق إلى أنه في إطار برنامج عمله، عمد مجلس الجهة إلى تحديد بعض الأولويات، التي يمكن تركيزها في نقطتين أساسيتين، تتمثلان في التشغيل عبر الاهتمام بقطاع التكوين المهني والتعليم العالي، ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتحفيز الاستثمار بالجهة، وكذا التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجال الترابي للجهة، مشيرا إلى أن المجلس عمد إلى إبرام مجموعة من الاتفاقيات مع مختلف القطاعات الحكومية.