ناظورسيتي :
احتضن مجلس جهة الشرق، يوم الاثنين الماضي، لقاءا مع التعاونيات حول موضوع "المقاولة الجماعية"، بمشاركة مجموعة من التعاونيات والخبراء الأجانب من بلدان مغاربية وأوربية.
وأكد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق في كلمته خلال حفل افتتاح ذات اللقاء، على الأهمية الإستراتيجية التي يوليها مجلس الجهة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني باعتباره رافعة للتنمية المجالية بالجهة، والقادر على خلق فرص الشغل، فضلا عن تأكيده على ضرورة تعزيز التضامن الدولي والتعاون من أجل تطوير وتنمية هذا القطاع الذي جعل منه المجلس أحد الدعائم الأساسية لبرنامج تنمية جهة الشرق.
وعبر بعوي، عن دعم مجلس جهة الشرق للتعاونيات لتجاوز الاكراهات والصعوبات التي تحول دون تسويقها الجيد لمنتجاتها بسبب طريقة تلفيف وتصميم هذه المنتجات بالإضافة المشكل الكبير المتمثل في المراقبة الصحية.
وأشار عبد النبي بعوي، إلى أن مجلس جهة الشرق باشر مجموعة من الإجراءات والتدابير التي شملت مشروع إحداث وحدة لوجستيكية للتحويل والتثمين والتلفيف الخاصة بالمنتوجات المحلية بغلاف مالي قدره حوالي 20 مليار سنتيم.
ويندرج تنظيم هذا اللقاء في سياقات متعددة تتكامل في ما بينها لتبرز أهمية الفعل المقاولاتي الجماعي في إنجاح المبادرات الخلاقة المرتكزة على الآليات المتجددة والمبتكرة للنهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وشكل اللقاء فرصة مهمة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كما يعد محطة لتعزيز الشراكات وتشجيع عمليات التشبيك والتكتل داخل التجمعات لجعل هذا القطاع أكثر فعالية ومردودية.
ويراهن مجلس الجهة على الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ليساهم في تعزيز وتقوية علاقات التعاون الدولي اللامركزي على مختلف الاتجاهات خاصة منها جنوب - جنوب والتي ترجمتها اتفاقيات الشراكة التي تربط مجلس الجهة بأربعة جهات افريقية.
وبغية الاستعانة والاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني سبق لمجلس جهة الشرق أن ابرم اتفاقية تعاون مع جهة اوكسيتاني الفرنسية.
كما بادر مجلس الجهة إلى إحداث دار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومرصد لإنعاش وتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حرصا منه على ترسيخ أسس منظور شمولي يأخذ بعين الاعتبار أهمية المواكبة والمرافقة والمصاحبة لخلق واحتضان المشاريع الخلاقة والمبدعة وتطوير وتقوية الفكر المقاولاتي الجماعي وسط الشباب والنساء وكذا رصد وتتبع وتحليل المؤشرات التي تفرزها مستجدات هذا المجال لتمكينه من القيام بدوره السوسيو اقتصادي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس جهة الشرق ينظم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يشكل محطة ولقاء سنويا لترويج المنتوجات المجالية ومنصة للانفتاح على التجارب والممارسات المختلفة للنهوض بهذا القطاع وتطوير أداء وحداته ومكوناته.
احتضن مجلس جهة الشرق، يوم الاثنين الماضي، لقاءا مع التعاونيات حول موضوع "المقاولة الجماعية"، بمشاركة مجموعة من التعاونيات والخبراء الأجانب من بلدان مغاربية وأوربية.
وأكد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق في كلمته خلال حفل افتتاح ذات اللقاء، على الأهمية الإستراتيجية التي يوليها مجلس الجهة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني باعتباره رافعة للتنمية المجالية بالجهة، والقادر على خلق فرص الشغل، فضلا عن تأكيده على ضرورة تعزيز التضامن الدولي والتعاون من أجل تطوير وتنمية هذا القطاع الذي جعل منه المجلس أحد الدعائم الأساسية لبرنامج تنمية جهة الشرق.
وعبر بعوي، عن دعم مجلس جهة الشرق للتعاونيات لتجاوز الاكراهات والصعوبات التي تحول دون تسويقها الجيد لمنتجاتها بسبب طريقة تلفيف وتصميم هذه المنتجات بالإضافة المشكل الكبير المتمثل في المراقبة الصحية.
وأشار عبد النبي بعوي، إلى أن مجلس جهة الشرق باشر مجموعة من الإجراءات والتدابير التي شملت مشروع إحداث وحدة لوجستيكية للتحويل والتثمين والتلفيف الخاصة بالمنتوجات المحلية بغلاف مالي قدره حوالي 20 مليار سنتيم.
ويندرج تنظيم هذا اللقاء في سياقات متعددة تتكامل في ما بينها لتبرز أهمية الفعل المقاولاتي الجماعي في إنجاح المبادرات الخلاقة المرتكزة على الآليات المتجددة والمبتكرة للنهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وشكل اللقاء فرصة مهمة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كما يعد محطة لتعزيز الشراكات وتشجيع عمليات التشبيك والتكتل داخل التجمعات لجعل هذا القطاع أكثر فعالية ومردودية.
ويراهن مجلس الجهة على الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ليساهم في تعزيز وتقوية علاقات التعاون الدولي اللامركزي على مختلف الاتجاهات خاصة منها جنوب - جنوب والتي ترجمتها اتفاقيات الشراكة التي تربط مجلس الجهة بأربعة جهات افريقية.
وبغية الاستعانة والاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني سبق لمجلس جهة الشرق أن ابرم اتفاقية تعاون مع جهة اوكسيتاني الفرنسية.
كما بادر مجلس الجهة إلى إحداث دار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومرصد لإنعاش وتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حرصا منه على ترسيخ أسس منظور شمولي يأخذ بعين الاعتبار أهمية المواكبة والمرافقة والمصاحبة لخلق واحتضان المشاريع الخلاقة والمبدعة وتطوير وتقوية الفكر المقاولاتي الجماعي وسط الشباب والنساء وكذا رصد وتتبع وتحليل المؤشرات التي تفرزها مستجدات هذا المجال لتمكينه من القيام بدوره السوسيو اقتصادي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس جهة الشرق ينظم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يشكل محطة ولقاء سنويا لترويج المنتوجات المجالية ومنصة للانفتاح على التجارب والممارسات المختلفة للنهوض بهذا القطاع وتطوير أداء وحداته ومكوناته.