ناظورسيتي : حليم أعكاو
ترأس السيد عبد الحليم فوطاط رئيس بلدية بني انصار وبحضور ممثل عن السلطة المحلية في شخص خليفة الباشا ، صباح هذا اليوم الأربعاء 13 غشت الجاري بقاعة الإجتماعات التابعة لحضرية أيث انصار أشغال الدورة العادية المؤجلة لشهر يوليوز و التي كان مدرجا في جدول أعمالها ثلاث نقط وهي انتخاب اللجن و كتابة المجلس و البحث عن بقعة أرضية لتخصيصها لصلاة العيد .
وبعد التأكد من النصاب القانوني المحدد له في هذه الدورة في الثلثين باعتبارها دورة مؤجلة ، انطلقت أشغال الدورة بمناقشة النقطة الأولى وهي انتخاب اللجن وهي النقطة التي اكتشف السادة الأعضاء أنها غير قانونية باعتبار اللجن السابقة مازالت قائمة و قانونية رغم تغيير الرئيس و المكتب المسير ليتم تأجيلها الى حين استقالة أو أقالة رؤساء اللجن السابقة وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على كتابة المجلس .
أما النقطة الثالثة فقد احتد فيها النقاش بشكل قوي وصل الى حد التراشق بالكلام بين المستشارين محمد العصفوري عن حزب العدالة و التنمية و سعيد بن يحيى عن الأصالة و المعاصرة إذ كان الأول يدافع عن فكرة إيجاد بقعة أرضية من أجل بناء الملعب فوقها و بالتالي سيتم تخصيصها لصلاة العيد و هكذا سيتم ضرب عصفورين بحجر واحد غير أن بن يحيى كان مصرا بشكل كبيرا على الرجوع الى الأصل وهو الصلاة في المصلى القديم قرب الباشوية ، ليتدخل السيد الرئيس في الأخير و يؤكد أّنه سيتم تعيين لجنة ستتكلف بجرد لأهم الأراضي التي تتوفر عليها الجماعة و من تم الإختيار و التفضيل بينها .
للإشارة فالدورة عرفت حضورا باهتا للسادة المسـتشارين و غياب كل مستشاري حـزب الإستقلال .
ترأس السيد عبد الحليم فوطاط رئيس بلدية بني انصار وبحضور ممثل عن السلطة المحلية في شخص خليفة الباشا ، صباح هذا اليوم الأربعاء 13 غشت الجاري بقاعة الإجتماعات التابعة لحضرية أيث انصار أشغال الدورة العادية المؤجلة لشهر يوليوز و التي كان مدرجا في جدول أعمالها ثلاث نقط وهي انتخاب اللجن و كتابة المجلس و البحث عن بقعة أرضية لتخصيصها لصلاة العيد .
وبعد التأكد من النصاب القانوني المحدد له في هذه الدورة في الثلثين باعتبارها دورة مؤجلة ، انطلقت أشغال الدورة بمناقشة النقطة الأولى وهي انتخاب اللجن وهي النقطة التي اكتشف السادة الأعضاء أنها غير قانونية باعتبار اللجن السابقة مازالت قائمة و قانونية رغم تغيير الرئيس و المكتب المسير ليتم تأجيلها الى حين استقالة أو أقالة رؤساء اللجن السابقة وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على كتابة المجلس .
أما النقطة الثالثة فقد احتد فيها النقاش بشكل قوي وصل الى حد التراشق بالكلام بين المستشارين محمد العصفوري عن حزب العدالة و التنمية و سعيد بن يحيى عن الأصالة و المعاصرة إذ كان الأول يدافع عن فكرة إيجاد بقعة أرضية من أجل بناء الملعب فوقها و بالتالي سيتم تخصيصها لصلاة العيد و هكذا سيتم ضرب عصفورين بحجر واحد غير أن بن يحيى كان مصرا بشكل كبيرا على الرجوع الى الأصل وهو الصلاة في المصلى القديم قرب الباشوية ، ليتدخل السيد الرئيس في الأخير و يؤكد أّنه سيتم تعيين لجنة ستتكلف بجرد لأهم الأراضي التي تتوفر عليها الجماعة و من تم الإختيار و التفضيل بينها .
للإشارة فالدورة عرفت حضورا باهتا للسادة المسـتشارين و غياب كل مستشاري حـزب الإستقلال .