عز الدين الشتيوي
بعدما تم تأجيل دراسة مشروع ميزانية بلدية سلوان برسم سنة 2012، وكذا الميزانية الملحقة والتصويت عليهما، نظرا لعدم توصل البلدية بالضريبة على القيمة المضافة الشهر الماضي، وبعد تأجيلها للمرة الثانية من قبل أسبوعين عقب احتجاج أعضاء مكتب المجلس على عدم توصلهم بإشعارات من أجل حضور أشغال هذه الدورة، استأنفت اليوم الجمعة 16 دجنبر الجاري أشغال هذه الدورة.
الدورة عرفت انسحاب المستشار عبد الله بودونت حيث عزا العضو انسحابه إلى سياسة الآذان الصماء التي ينهجها رئيس البلدية خصوصا بعد إلقائه عرضا نموذجيا بذات الدورة، وبعد انتهائه مباشرة لم يعر رئيس البلدية أي اهتمام لعرضه الذي تضمن عدة مزايا ومقترحات تفيد البلدية، بعد محاولة رئيس البلدية المرور لمناقشة أشياء أخرى دون فتح باب المناقشة والحوار حول هذا العرض الذي قدمه المستشار المذكور.
في حين فضل المستشار عبد الله بوغرضاين الانسحاب كذلك بسبب عدم تلقيه توضيح لحد الساعة حول عدم توصله باستدعاء من أجل حضور أشغال الدورة التي أجلت لليوم كما أسلفنا الذكر حيث امتنع رئيس البلدية عن تقديم أية توضيحات بهذا الشأن.
الدورة عرفت مناقشة 4 نقاط هي:
دراسة مشروع ميزانية بلدية سلوان برسم سنة 2012 وكذا الميزانية الملحقة و التصويت عليها حيث تمت المصادقة بالإجماع على هذه النقطة، ليتم المرور إلى مناقشة إعادة برمجة الفائض المالي الحقيقي لسنة 2010 حيث تمت المصادقة على هذه النقطة بالإجماع.
أما بخصوص النقطة الثالثة المتعلقة بإعادة تخصيص إعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية لاقتناء شاحنتين لجمع النفايات العمومية فقد تقرر بالإجماع الموافقة على تحويل مبلغ 1.200.000.00 درهم لاقتناء شاحنتين لجمع النفايات .
ليتم المرور إلى النقطة الأخيرة حيث تم الموافقة بالإجماع على تعديل الفصل 19 من القرار الجبائي البلدي وتحديد مبلغ 100 درهم كواجب لوقوف سيارات الأجرة من الصنف الثاني .
كما عرفت الدورة مداخلات قليلة تنصب كلها حول الوضع الكارثي الذي يعيشه أكبر شارع بالمدينة '' شارع محمد الخامس '' الذي يعيش تحت وطأة الظلام الدامس ، فيما أبدى رئيس البلدية أن المشروع قد منحته العمالة في تملص من الواجب ، ليقرر في الأخير رفع رسالة إلى عامل الإقليم يشتكون من خلالها عن هذا الوضع الذي يعرفه الشارع المذكور.
جدير بالذكر أن ناظورسيتي قد تناول قضية هذا الشارع الذي أصبح مظلما منذ حوالي 3 سنوات.
بعدما تم تأجيل دراسة مشروع ميزانية بلدية سلوان برسم سنة 2012، وكذا الميزانية الملحقة والتصويت عليهما، نظرا لعدم توصل البلدية بالضريبة على القيمة المضافة الشهر الماضي، وبعد تأجيلها للمرة الثانية من قبل أسبوعين عقب احتجاج أعضاء مكتب المجلس على عدم توصلهم بإشعارات من أجل حضور أشغال هذه الدورة، استأنفت اليوم الجمعة 16 دجنبر الجاري أشغال هذه الدورة.
الدورة عرفت انسحاب المستشار عبد الله بودونت حيث عزا العضو انسحابه إلى سياسة الآذان الصماء التي ينهجها رئيس البلدية خصوصا بعد إلقائه عرضا نموذجيا بذات الدورة، وبعد انتهائه مباشرة لم يعر رئيس البلدية أي اهتمام لعرضه الذي تضمن عدة مزايا ومقترحات تفيد البلدية، بعد محاولة رئيس البلدية المرور لمناقشة أشياء أخرى دون فتح باب المناقشة والحوار حول هذا العرض الذي قدمه المستشار المذكور.
في حين فضل المستشار عبد الله بوغرضاين الانسحاب كذلك بسبب عدم تلقيه توضيح لحد الساعة حول عدم توصله باستدعاء من أجل حضور أشغال الدورة التي أجلت لليوم كما أسلفنا الذكر حيث امتنع رئيس البلدية عن تقديم أية توضيحات بهذا الشأن.
الدورة عرفت مناقشة 4 نقاط هي:
دراسة مشروع ميزانية بلدية سلوان برسم سنة 2012 وكذا الميزانية الملحقة و التصويت عليها حيث تمت المصادقة بالإجماع على هذه النقطة، ليتم المرور إلى مناقشة إعادة برمجة الفائض المالي الحقيقي لسنة 2010 حيث تمت المصادقة على هذه النقطة بالإجماع.
أما بخصوص النقطة الثالثة المتعلقة بإعادة تخصيص إعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية لاقتناء شاحنتين لجمع النفايات العمومية فقد تقرر بالإجماع الموافقة على تحويل مبلغ 1.200.000.00 درهم لاقتناء شاحنتين لجمع النفايات .
ليتم المرور إلى النقطة الأخيرة حيث تم الموافقة بالإجماع على تعديل الفصل 19 من القرار الجبائي البلدي وتحديد مبلغ 100 درهم كواجب لوقوف سيارات الأجرة من الصنف الثاني .
كما عرفت الدورة مداخلات قليلة تنصب كلها حول الوضع الكارثي الذي يعيشه أكبر شارع بالمدينة '' شارع محمد الخامس '' الذي يعيش تحت وطأة الظلام الدامس ، فيما أبدى رئيس البلدية أن المشروع قد منحته العمالة في تملص من الواجب ، ليقرر في الأخير رفع رسالة إلى عامل الإقليم يشتكون من خلالها عن هذا الوضع الذي يعرفه الشارع المذكور.
جدير بالذكر أن ناظورسيتي قد تناول قضية هذا الشارع الذي أصبح مظلما منذ حوالي 3 سنوات.