ناظورسيتي : محمد العبوسي
أقامت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين -فرع الناظور- نشاطا متميزا بالمركز التربوي والاجتماعي للمكفوفين وضعاف البصر بالناظو، وذلك بمناسبة الأيام المفتوحة من 7 إلى 11 أكتوبر الجاري، التي تنظمها المنظمة بالمغرب تحت شعار "من أجل مؤسسة مواطنة منفتحة ودامجة".
وقد استهلت فقرات هذا النشاط باستقبال الضيوف والمدعوين، واستقبال آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وعقد لقاء تواصلي مفتوح معهم، وبهذه المناسبة أيضا، تم تنظيم معرض للآلات والأجهزة والوسائل التعليمية الخاصة التي يستخدمها المكفوفون وضعاف البصر في مجال الدراسة، لاسيما آلة "برايل" للكتابة، والمكعبات المستعملة في الرياضيات، والآلة الحاسبة، وكذا المقررات الدراسية المدرسة بطريقة برايل، مع توثيق للأنشطة المتنوعة التي تنظمها المنظمة طيلة السنة.
أقامت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين -فرع الناظور- نشاطا متميزا بالمركز التربوي والاجتماعي للمكفوفين وضعاف البصر بالناظو، وذلك بمناسبة الأيام المفتوحة من 7 إلى 11 أكتوبر الجاري، التي تنظمها المنظمة بالمغرب تحت شعار "من أجل مؤسسة مواطنة منفتحة ودامجة".
وقد استهلت فقرات هذا النشاط باستقبال الضيوف والمدعوين، واستقبال آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وعقد لقاء تواصلي مفتوح معهم، وبهذه المناسبة أيضا، تم تنظيم معرض للآلات والأجهزة والوسائل التعليمية الخاصة التي يستخدمها المكفوفون وضعاف البصر في مجال الدراسة، لاسيما آلة "برايل" للكتابة، والمكعبات المستعملة في الرياضيات، والآلة الحاسبة، وكذا المقررات الدراسية المدرسة بطريقة برايل، مع توثيق للأنشطة المتنوعة التي تنظمها المنظمة طيلة السنة.
وبعد صلاة العصر كان الحاضرون على موعد مع لقاء آخر سير فقراته الأستاذ اسماعيل رشدي أحد الأساتذة بالمركز بحضور كل من رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور ورئيس الفرع المسير للمركز التربوي والاجتماعي للمكفوفين وضعاف البصر بالناظور، وأعضاء المكتب، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور، وأعضاء المجلس العلمي، وممثل مندوبية التعاون الوطني بالناظور، والأئمة المرشدون المنسقون والمنسقات، وبعض الوعاظ والأئمة، والتلميذات والتلاميذ المكفوفون وضعاف البصر المقيمون بالمركز التربوي، وكذا آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
وقد افتتح هذا اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم الاستماع إلى النشيد الوطني تلتهما كلمة ترحيبية بالحاضرين للأستاذ المسير، ثم كلمة بالمناسبة ألقاها فضيلة الأستاذ ميمون بريسول رئيس الفرع المسير للمركز ورئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور أشار في مستهلها إلى أن هذه الأيام المفتوحة تعد مناسبة للانفتاح على المجتمع المدني، وهي فرصة ايضا للاطلاع على الخدمات التربوية والاجتماعية، وكذا مختلف الأنشطة التي يقدمها المركز التربوي والاجتماعي للمكفوفين وضعاف البصر لفائدة هذه الفئة من المجتمع لتهييئها وإدماجها في المدارس العمومية.
ثم سلط الضوء على تاريخ تأسيس هذه المؤسسة وأن ذلك يعود إلى الستينيات من القرن الماضي، وأنها في البداية كانت تسمى مؤسسة محمد الخامس لإنقاذ الضرير، ثم صارت تسمى بعد ذلك بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وأن مقرها الأصلي كان بالقرية الحبسية التي وضع حجر أساسها الملك المجاهد محمد الخامس طيب الله ثراه، ثم تم تحويلها بعد ذلك إلى المقر الجديد في هذه الحلة البهية بإسهام من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومن المكتب المسير، ومن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالرباط، مذكرا بأبرز أطرها الإدارية والتربوية وأشهر خريجيها من الأساتذة الأكفاء، وأهم الخدمات التي تقدمها للمكفوفين وضعاف البصر.
وختم كلمته بشكر المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين على المجهودات الجبارة التي تبذلها من أجل إسعاد هذه الطبقة العريضة وهذه الشريحة من المجتمع برئاسة سمو الأميرة للا لمياء الصلح عملا بتعليمات وتوجيهات أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
بعد ذلك تابع الحضور فقرة تعريفية بكتاب قراءة القرآن بطريقة "برايل" مع الأستاذ رمضان علييو، أحد خريجي هذه المؤسسة وأستاذ سابق بها، وعقب ذلك تم توزيع أعداد من مصحف البصيرة بطريقة برايل على التلاميذ والتلميذات المكفوفين وضعاف البصر، وهو مصحف ناطق يسهل القراءة والترتيل بالضبط والقواعد، براوية ورش عن نافع عن طريق السمع.
وقبل أن يستمتع الحضور الكرام بحفل شاي الذي أقيم على شرفهم ختم الأستاذ محمد لخضر عضو المجلس العلمي هذا اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين، ولعموم الحاضرين والمحسنين.
وقد افتتح هذا اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم الاستماع إلى النشيد الوطني تلتهما كلمة ترحيبية بالحاضرين للأستاذ المسير، ثم كلمة بالمناسبة ألقاها فضيلة الأستاذ ميمون بريسول رئيس الفرع المسير للمركز ورئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور أشار في مستهلها إلى أن هذه الأيام المفتوحة تعد مناسبة للانفتاح على المجتمع المدني، وهي فرصة ايضا للاطلاع على الخدمات التربوية والاجتماعية، وكذا مختلف الأنشطة التي يقدمها المركز التربوي والاجتماعي للمكفوفين وضعاف البصر لفائدة هذه الفئة من المجتمع لتهييئها وإدماجها في المدارس العمومية.
ثم سلط الضوء على تاريخ تأسيس هذه المؤسسة وأن ذلك يعود إلى الستينيات من القرن الماضي، وأنها في البداية كانت تسمى مؤسسة محمد الخامس لإنقاذ الضرير، ثم صارت تسمى بعد ذلك بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وأن مقرها الأصلي كان بالقرية الحبسية التي وضع حجر أساسها الملك المجاهد محمد الخامس طيب الله ثراه، ثم تم تحويلها بعد ذلك إلى المقر الجديد في هذه الحلة البهية بإسهام من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومن المكتب المسير، ومن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالرباط، مذكرا بأبرز أطرها الإدارية والتربوية وأشهر خريجيها من الأساتذة الأكفاء، وأهم الخدمات التي تقدمها للمكفوفين وضعاف البصر.
وختم كلمته بشكر المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين على المجهودات الجبارة التي تبذلها من أجل إسعاد هذه الطبقة العريضة وهذه الشريحة من المجتمع برئاسة سمو الأميرة للا لمياء الصلح عملا بتعليمات وتوجيهات أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
بعد ذلك تابع الحضور فقرة تعريفية بكتاب قراءة القرآن بطريقة "برايل" مع الأستاذ رمضان علييو، أحد خريجي هذه المؤسسة وأستاذ سابق بها، وعقب ذلك تم توزيع أعداد من مصحف البصيرة بطريقة برايل على التلاميذ والتلميذات المكفوفين وضعاف البصر، وهو مصحف ناطق يسهل القراءة والترتيل بالضبط والقواعد، براوية ورش عن نافع عن طريق السمع.
وقبل أن يستمتع الحضور الكرام بحفل شاي الذي أقيم على شرفهم ختم الأستاذ محمد لخضر عضو المجلس العلمي هذا اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين، ولعموم الحاضرين والمحسنين.