ناظورسيتي -متابعة
في ظل اقتراب عيد الأضحى، الذي يحرص خلاله المغاربة على الزيارات العائلية وصلة الرحم، وفي ظل حلول المناسبة هذه السنة في ظروف استثنائية بسبب تفشي كورونا، قال عادل بنحمزة، رئيس المجلس العلمي لوجدة، إنه لا بد من الاعتماد على عبقرية وذكاء الشعب المغربي، الذي تقيّدَ بالاحترازات والتدابير التي أقرّتها السلطات المختصة لتفادي نتائج "كارثية" في ما يتعلق بأعداد المصابين بكورونا أو المتوفين بسببه. لكنه شدّد على أن هناك مؤخرا نوع من "التراخي" من منطلق اعتقاد الكثيرين بأن الفيروس لم يعد يشكّل خطرا، ما يستدعي التشديد على أن الأصل في المسألة هو محاولة كل منا المحافظة على حياته وعلى حياة الآخرين، حتى نتفادى فقدان أهلنا وأحبّتنا بسبب هذه "الاستهتار" الذي لوحظ مؤخرا بالإجراءات الاحترازية وتدابير الوقاية من الوباء.
وأضاف بنحمزة أنه يجب أن نستحضر خصوصيات عيد الأضحى هذه السنة في ظل الوضعية الوبائية المستجدة، إذ لا يمكن اعتباره كغيره في السنوات الماضية. ومن هذا المنطلق أكد أن ما يجب الحفاظ عليه هذه السنة هو ما هو "سُنّة" وما هو أكيد ومطلوب شرعا، وفي الوقت ذاته اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة حتى يمرّ العيد في ظروف جيدة وألا يتحول إلى "مأساة"، لا قدّر الله.
ودعا المتحدث ذاته كافة المغاربة إلى التعاون جميعا من خلال التقيد بالإجراءات الاحترازية لتفادي وقوع "انتكاسة" لا يمكن أن تكون أية مناسبة، كعيد الأضحى مثلا، مسوّغا لها. وأشار إلى أن هناك مدنا تشهد ارتفاعا في أعداد المصابين، ما جعل السلطات المعنية تحثّ سكانها إلى البقاء في منازلهم، وهو أمر لا يمكن، بحسبه، التساهُل فيه بمناسبة العيد أو غيره، داعيا إلى الاكتفاء هذه السنة بشعيرة الذبح، في مراعاة لشروط النظافة، وتفادي الزيارات واللقاءات والعناقات وغير ذلك ما أمكن، لأت هذا لم يعد مسموحا به خلال الظرفية الحالية، ليس في المغرب فقط بل في كافة البلدان.
ووضّح رئيس المجلس العلمي لوجدة في هذا السياق أنه حتى في الدول التي لم تكن حريصة على فرض وضع الكمامة وغيرها من الاحترازات الوقائية راجعت موقفها من هذه التدابير بعد تسجيل موجات ثانية من الفيروس في معظمها وتأكد أن الوضع خطير فعلا ويستدعي جدية وانضباطا بالتدابير الوقائية التي أقرّتها السلطات المعنية.
بقية تصريحات بنحمزة في الفيديو التالي:
في ظل اقتراب عيد الأضحى، الذي يحرص خلاله المغاربة على الزيارات العائلية وصلة الرحم، وفي ظل حلول المناسبة هذه السنة في ظروف استثنائية بسبب تفشي كورونا، قال عادل بنحمزة، رئيس المجلس العلمي لوجدة، إنه لا بد من الاعتماد على عبقرية وذكاء الشعب المغربي، الذي تقيّدَ بالاحترازات والتدابير التي أقرّتها السلطات المختصة لتفادي نتائج "كارثية" في ما يتعلق بأعداد المصابين بكورونا أو المتوفين بسببه. لكنه شدّد على أن هناك مؤخرا نوع من "التراخي" من منطلق اعتقاد الكثيرين بأن الفيروس لم يعد يشكّل خطرا، ما يستدعي التشديد على أن الأصل في المسألة هو محاولة كل منا المحافظة على حياته وعلى حياة الآخرين، حتى نتفادى فقدان أهلنا وأحبّتنا بسبب هذه "الاستهتار" الذي لوحظ مؤخرا بالإجراءات الاحترازية وتدابير الوقاية من الوباء.
وأضاف بنحمزة أنه يجب أن نستحضر خصوصيات عيد الأضحى هذه السنة في ظل الوضعية الوبائية المستجدة، إذ لا يمكن اعتباره كغيره في السنوات الماضية. ومن هذا المنطلق أكد أن ما يجب الحفاظ عليه هذه السنة هو ما هو "سُنّة" وما هو أكيد ومطلوب شرعا، وفي الوقت ذاته اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة حتى يمرّ العيد في ظروف جيدة وألا يتحول إلى "مأساة"، لا قدّر الله.
ودعا المتحدث ذاته كافة المغاربة إلى التعاون جميعا من خلال التقيد بالإجراءات الاحترازية لتفادي وقوع "انتكاسة" لا يمكن أن تكون أية مناسبة، كعيد الأضحى مثلا، مسوّغا لها. وأشار إلى أن هناك مدنا تشهد ارتفاعا في أعداد المصابين، ما جعل السلطات المعنية تحثّ سكانها إلى البقاء في منازلهم، وهو أمر لا يمكن، بحسبه، التساهُل فيه بمناسبة العيد أو غيره، داعيا إلى الاكتفاء هذه السنة بشعيرة الذبح، في مراعاة لشروط النظافة، وتفادي الزيارات واللقاءات والعناقات وغير ذلك ما أمكن، لأت هذا لم يعد مسموحا به خلال الظرفية الحالية، ليس في المغرب فقط بل في كافة البلدان.
ووضّح رئيس المجلس العلمي لوجدة في هذا السياق أنه حتى في الدول التي لم تكن حريصة على فرض وضع الكمامة وغيرها من الاحترازات الوقائية راجعت موقفها من هذه التدابير بعد تسجيل موجات ثانية من الفيروس في معظمها وتأكد أن الوضع خطير فعلا ويستدعي جدية وانضباطا بالتدابير الوقائية التي أقرّتها السلطات المعنية.
بقية تصريحات بنحمزة في الفيديو التالي: