جواد بودادح | إلياس حجلة
نظمت الكتابة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بمقر الحزب بالناظور، مساء يوم أمس الثلاثاء 22 نونبر الجاري لقاءا تواصليا مع فعاليات سياسية وجمعوية وإعلامية ترأسه عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس فريق الحزب بالغرفة الثانية للبرلمان، بحضور وكيل لائحة حزب "البام" بالناظور عبد السلام بوطيب والأمين العام الإقليمي للحزب مالك أزواغ، وكوادر وأعضاء الحزب بالناظور.
وقد أكد بنشماس خلال مداخلته المطولة، الى أن حزب الأصالة والمعاصرة من الأحزاب التي استطاعت أن تكون شوكة عالقة في حلق الأحزاب التي سماها بـ "الديناصورات"، وأضاف أن بعض زعماء التيارات الحزبية الذين نظموا تجمعات خطابية لهم بالناظور، شنوا هجوما لاذعا على "التراكتور" بدل تقديم برنامج انتخابي متكامل تطغى عليه الأمور الجوهرية الي تخص الهيئة الناخبة.
وأضاف بنشماس خلال ذات المداخلة، على أن المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد خاصة بعد إقرار الدستور الجديد، لتعد بحقبة واعدة في تاريخ العمل السياسي المغربي، خاصة بعد استيعاب الدولة لدعوة الشباب في تغيير حقيقي وملموس وذلك من أجل إحداث قطائع مع مجموعة من الممارسات غير القانونية التي عرفتها البلاد، وأشار الى أن الكرة في ملعب الفاعلين السياسيين بالبلاد لتحقيق توافق حزبي وسياسي يسير بالمصالح العليا للبلاد نحو بر الأمان.
وواصل رئيس الجماعة الحضرية ليعقوب المنصور حديثه بالتركيز على أن حزبه استوعب بشكل كبير مغزى التحولات التي تعرفها البلاد، خاصة ما يهم موضوع الحراك الشعبي، وأرجع سبب عزوف شريحة واسعة من المواطنين عن التصويت في الانتخابات المقبلة الى فقدانهم الثقة في ممثليهم والأحزاب السياسية القائمة بالبلاد، وكشف بنشماس أن حزبه زكى خلال الاستحقاقات الحالية 21 برلماني من أصل 56 كانوا مع فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وواصل تقديم أرقام الحزب بالتأكيد على أن حزب "الجرار" غطى ما مجموعه 85 دائرة انتخابية على مستوى البلاد، وأن 80 بالمائة من وكلاء اللوائح من النخب الجديدة ومستواهم جامعي.
وخلال معرض مداخلته، اتهم بنشماس الوزير الأول عباس الفاسي وشخصيات وازنة في حزب الاستقلال بالتستر على ما سماهم بـ "الحيتان الكبيرة" التي نهبت المال العام، وزاد حكيم في هجومه على حزب الاستقلال حين أكد أن هذا الحزب ومنذ أزيد من 50 سنة وهو يبتلع خيرات البلاد واحدة تلو الأخرى، وأشار أنه بعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سيعقد مؤتمرا صحفيا سيفضح فيه جميع التلاعبات والخروقات التي قام بها عباس الفاسي وحاشيته فيما يخص نهب المال العام وتفويت مئات الهكتارات لمافيا العقار وتقديمه لقروض لشركات ومؤسسات بدون ضمانات والتي بات أمر استعادتها مستحيلا.
بنشماس استغل الملفات والحقائق التي كشفها خلال هذا اللقاء، ليزيد من حدة هجومه على حزب الاستقلال و "آل الفاسي"، حين اعتبرهم بأنهم عبارة عن آلة لنهب المال العام بالمغرب استغلت الأوضاع السياسية المتردية التي كانت تعيشها وما زالت تعيشها البلاد لتقوم بجرائمها في حق أملاك الدولة، واعتبر أن من مصلحة هذا الحزب والأحزاب الموالية له كحزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية عدم مشاركة الناخبين بكثافة في الانتخابات المقبلة، لأن عزوف الناخب المغربي من التصويت يفسح المجال أمام ما سماهم بـ "الديناصورات" لمواصلة أعمالهم الإجرامية في حق ممتلكات الشعب المغربي.
واختتم بنشماس هذا اللقاء بالتأكيد على أن برلمانيي منطقة الريف لا يمتلكون القدرة الكافية في إيصال البرامج والمشاريع التي تهم أبناء المنطقة لتمثيلية البرلمان، مؤكدا على أن مردود ممثلي أبناء الريف بقبة البرلمان لا يزال ضعيفا ويفتقد الى المصداقية، وأضاف بأن الوقت قد حان للقطع مع الماضي الأسود للعمل الحزبي والسياسي بالمنطقة ودخول المعمعة الانتخابية بشكل حازم وجدي أملا باسترجاع ثقة الهيئة الناخبة في مرشحيها.
نظمت الكتابة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بمقر الحزب بالناظور، مساء يوم أمس الثلاثاء 22 نونبر الجاري لقاءا تواصليا مع فعاليات سياسية وجمعوية وإعلامية ترأسه عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس فريق الحزب بالغرفة الثانية للبرلمان، بحضور وكيل لائحة حزب "البام" بالناظور عبد السلام بوطيب والأمين العام الإقليمي للحزب مالك أزواغ، وكوادر وأعضاء الحزب بالناظور.
وقد أكد بنشماس خلال مداخلته المطولة، الى أن حزب الأصالة والمعاصرة من الأحزاب التي استطاعت أن تكون شوكة عالقة في حلق الأحزاب التي سماها بـ "الديناصورات"، وأضاف أن بعض زعماء التيارات الحزبية الذين نظموا تجمعات خطابية لهم بالناظور، شنوا هجوما لاذعا على "التراكتور" بدل تقديم برنامج انتخابي متكامل تطغى عليه الأمور الجوهرية الي تخص الهيئة الناخبة.
وأضاف بنشماس خلال ذات المداخلة، على أن المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد خاصة بعد إقرار الدستور الجديد، لتعد بحقبة واعدة في تاريخ العمل السياسي المغربي، خاصة بعد استيعاب الدولة لدعوة الشباب في تغيير حقيقي وملموس وذلك من أجل إحداث قطائع مع مجموعة من الممارسات غير القانونية التي عرفتها البلاد، وأشار الى أن الكرة في ملعب الفاعلين السياسيين بالبلاد لتحقيق توافق حزبي وسياسي يسير بالمصالح العليا للبلاد نحو بر الأمان.
وواصل رئيس الجماعة الحضرية ليعقوب المنصور حديثه بالتركيز على أن حزبه استوعب بشكل كبير مغزى التحولات التي تعرفها البلاد، خاصة ما يهم موضوع الحراك الشعبي، وأرجع سبب عزوف شريحة واسعة من المواطنين عن التصويت في الانتخابات المقبلة الى فقدانهم الثقة في ممثليهم والأحزاب السياسية القائمة بالبلاد، وكشف بنشماس أن حزبه زكى خلال الاستحقاقات الحالية 21 برلماني من أصل 56 كانوا مع فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وواصل تقديم أرقام الحزب بالتأكيد على أن حزب "الجرار" غطى ما مجموعه 85 دائرة انتخابية على مستوى البلاد، وأن 80 بالمائة من وكلاء اللوائح من النخب الجديدة ومستواهم جامعي.
وخلال معرض مداخلته، اتهم بنشماس الوزير الأول عباس الفاسي وشخصيات وازنة في حزب الاستقلال بالتستر على ما سماهم بـ "الحيتان الكبيرة" التي نهبت المال العام، وزاد حكيم في هجومه على حزب الاستقلال حين أكد أن هذا الحزب ومنذ أزيد من 50 سنة وهو يبتلع خيرات البلاد واحدة تلو الأخرى، وأشار أنه بعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سيعقد مؤتمرا صحفيا سيفضح فيه جميع التلاعبات والخروقات التي قام بها عباس الفاسي وحاشيته فيما يخص نهب المال العام وتفويت مئات الهكتارات لمافيا العقار وتقديمه لقروض لشركات ومؤسسات بدون ضمانات والتي بات أمر استعادتها مستحيلا.
بنشماس استغل الملفات والحقائق التي كشفها خلال هذا اللقاء، ليزيد من حدة هجومه على حزب الاستقلال و "آل الفاسي"، حين اعتبرهم بأنهم عبارة عن آلة لنهب المال العام بالمغرب استغلت الأوضاع السياسية المتردية التي كانت تعيشها وما زالت تعيشها البلاد لتقوم بجرائمها في حق أملاك الدولة، واعتبر أن من مصلحة هذا الحزب والأحزاب الموالية له كحزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية عدم مشاركة الناخبين بكثافة في الانتخابات المقبلة، لأن عزوف الناخب المغربي من التصويت يفسح المجال أمام ما سماهم بـ "الديناصورات" لمواصلة أعمالهم الإجرامية في حق ممتلكات الشعب المغربي.
واختتم بنشماس هذا اللقاء بالتأكيد على أن برلمانيي منطقة الريف لا يمتلكون القدرة الكافية في إيصال البرامج والمشاريع التي تهم أبناء المنطقة لتمثيلية البرلمان، مؤكدا على أن مردود ممثلي أبناء الريف بقبة البرلمان لا يزال ضعيفا ويفتقد الى المصداقية، وأضاف بأن الوقت قد حان للقطع مع الماضي الأسود للعمل الحزبي والسياسي بالمنطقة ودخول المعمعة الانتخابية بشكل حازم وجدي أملا باسترجاع ثقة الهيئة الناخبة في مرشحيها.